شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 93)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 93)
المحتوى
لا لها من. أثر مادى ومعنوىي؛ دوا كبيراً في ملاحقة الثوار وقصقهم أثناء الععلياث بهدف
تخفيف الضمغط عن جنود الشاة. كما كانت تقومء بالاضافة إلى عمليات القصفء باعمال
الاستطلاع والتصوير وبواكبة القوافل وقطارات السككد الحديدية وتوزيم الناشير علي
القرى والمدن. وقد شامت بتوزيم مناشير على 4.0 قرية أسنقطت خلالها ‎86١0٠١‏
متشوراًة؟'). كما لعبت قطع الأسطول البريطاني الثالث. المتمركزة في قاعة حيقاء دوي
رئيسياً في الحد من عمليات تسئل الثوار العرب وعرقلة محاولات تهريب السلاج بمراً,
وذلك لشيامها بدوريات منتنلمة على طول الشاطيه. بالاضافة إلى تقديم المساعدة لرجال
الجمارك في حيفاء في الكشف عن عمليات التهريب وإحباطها. كما زودت البحرية
البريطانية القوات اليرية بمدافع الهاوتزر والتي ثم تركيزها في نابلس للب على عمليات
القنصي الصادرة من الثلال ضد معسكرات الجيش8؟ "1
وعلى الرغم من هذه الاجراءات لم تستطع القوات البريطانية؛ استعادة الهدوء. وقد
اعترف الفايس مارشال بيرز في تقريره المؤْرم في ‎1583/5١/95‏ مبأآن الموقف في
فالسطين قد أصيع أكثر غلياناً وتفجراً بحلول منتصف شير أيار (مايو) 1385. وما زال
القادة العرب على عتادهم. .كما أن المدن بدت أكفي ثاثا وعزماً م تأريدها للأخضسرابء حيث
اتسعت .عمليات نسف خطوط وطرق المواصلات بشكل كبير. وانتشرثت العملياث العسكرية
ضد معسكرات الجيش ومراكز البوليس. ولم يمن بويع وأحد دون حدوث مظاعرات ذات
طابع عنيف في معظم المدن»ل(ة!).
وقد كانت أكثر ادن تفجراً في تلك الفثرة مدن نايلس والقدس ويافاء لدرجة أن
القائد العام للقرات البريطانية نفسه لم.يجرؤ على زيارة ثايلس: على سبيل الثال: إلا بعد
إرسال كتببة مشاة إليها معززة بمدافع الهاوتزر الللحقة من الأسطول البريطاني في البحر
الأبيض المتوسط. أما عمليات التخريب فقد كانت أكثر انتشارأ في القدس. أما فيما يتعلق,
بيافا؛ فقد نفذت أعلى نسية مِنْ عمليات القخص وقدذفه القتابل شبد الجيش والبوليسء كما
تحدت السلطات تماماً. بحيث لم يستطع أحد من السؤولين السياسيين أو القادة
العسكريين دخولهاء دون التعرض لحاولة القتل والإغتيال١1.‏
ويذلك: يمكن القول أن الأشهر الأولى من الثورة. وخاصة خلال الفترة التي توك
القيادة فيها الفايس مارشال بيرز قد تميزت باتخاذ القوات. البريطانية مواقع دفاعية
تعاماً. بالقرب من معسكراتها في ضواحى المدن التى ذكرناهاء والتركيز على مطاردة الثوار
داخل المدن. والقيام بعمليات نسف وتدمي, كتلك التي حدثت في مديئة يافا.
خطة نسف بلدة يافا القريمة: طالب الفايس مارشال بيرز في تقريره إلى وذارة الطيران
«بضرورة إعادة النظام والآأمن إلى مديبنة دافا وإعادة تشثيل مرفئها باستخدام عمال
أخرين بدلا من العمال المصريين في حالة إصرارهم على مواصلة الاضراب». وهذا لن يثم
ان نظره طالما بقيت الجالة الامنية في المديئة متدهورة وغير مستقرة. وإذلك: قدم اقتراحاً
يتضمن القيام بنسف أجزاء عن بلدة يافا القديمة لتحقيق هذا الغرضى7"!).
إن هذا الادعاء بناقض تماماً أدعاء السلطات البريطانية وقتها بأن الهدف٠من‏
تاريخ
يونيو ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39485 (2 views)