شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 110)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 110)
المحتوى
الجزئية الماشرة؛ ففي الميسور الحاقها بالصراعات النفسية العميقة نظراً لأنها مظهر من
مظاهر المولدات الحركية النفسائية العاملة بدكتم نسبى
وعلى هذا بات في الممكن أن نختزل الزمي العقر في أربع فقط:
أولا - صصورة العزلة والاحساس بالوحشة والحرّنء إن 'النفس المتوحدة لا يكن
8 ن تكون إل محؤونة موحجوعة.
ثانياً - صورة الصراعات التفسية الباطنية المعيرة عن نفسها على شكل خوف من
الموت. وظما وقلق رصراع وارتعاش أمام الجهيل. ‏ .,
ثالئا - حس التيه والحيرة وائطعاس معالم الأشياء واستبيامها.
رابعأً - صبورة الحبيب النائي أو المفارق. وهذه الصورة جزء من حس العزلة بكل
وضوح: الشىء الذي يقلمى حتى هذه الصون الأريع ويردقا إلى ثلاث فقط.
هذه الصور الأريع شي ما يمكن استقرائه من عمج فدوى في أعمالها الأري.
وكذلك من المناخ القام لهذة الأعمال. بيد أن ثمة مجموعة أخرى من الجزشات قائمة
بذاتها في شعرها الأول بل وقائمة على السطعء لا تحتاج إلى استقراء من تواتر مفردات
معجمية يعيتيا, إن أنها تعمل في شعور الشاعرة. لا في أعماقها الخبيئة. ومن الملحوظا
كذلك أن هذه الجمرعة الأخرى, ولنسمها الجموعة الشعورية من الجزئيات. إنما تتوائر
صراحة أو بناء على نهم تناسخى يتم عبر إحداث تثنيير طفيف في مفردات الصورة
الواحدة نفسها. وأقم هذه الصور هي:
أولا - صورة الشاعزة مرشوقة في الطبيعة. وفي هذاء بكل تركيد. هروب هن
مجتممع لا تملك الشاعرة أن تتكيف مم تقاليده بوشدما , وتتوافق شل الحسورة ه حيرة افع
حزؤئية الوحدة أو المزئة التي نتكون منها نفسيتها ‎٠‏ وكذلك شعرها الأفل.
ثانياً - صورة الحبيب الذي يأتي لينقذها من الكابة والصمت والوحشة والعرلة.
وف هذا تعبير عن نزعة الخلاص القائمة في شعور الشخصيات المضطربة الفاجزة عن
التكيف مع مذ مناخات لا تناسب طبائعهاء مما أن هذه الصورة تنطوي على توثر نفسائي
عال وحان بفضن الشيء.
ثالثاً - صورة الليل الدائم الحضور (ولنلاحظ 'صملته بالتيه والاستبهاء والتخلق).
ففي' كثير من الأحيان يراها قاريء شهرها وهي تَتْخذ من الليل منطلقاً أو إطازاً
لما ستقدمةه,
رابع - صورة الشاعرة مكبلة في القيود راسغة في الأغلال ومركوسة في الشعور
بثقل وطأة ميدأ الحياة ومقهوم الوجود على روحها الواهتة.
السابقة؛ أو بعضهاء على الاثلء إذ لا يمكن للمخيوء أن بصح.ما لم تُؤيده الظواهر المركية
على السطع. فالرشق في الطبيعة يؤكد الوحدة والعزلة. والحبيب القادم للانقان من الكابة:
١
تاريخ
يونيو ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 5121 (6 views)