شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 115)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 115)
- المحتوى
-
الأدبيء فإن هذا يعني أن المدة التي استنرقتها الأحوال المضطرية فد كانت طويلة
تسيياً معا اكد أنها حالة قلق أكثر مما هي حالة خرف.
ومما تبينه أدبيات علم النفس أن أهم أعراضص القلق هي الشعور بالعزلة والوحدة
الذي .يصطحبه ديعززه. في الوقث نفسه. شدور بعداوة الآخرين. . ومن أهميا كذلك شهور
بالهم وضميق الصدي واعتكان المزاج والبرم بالحياة. فضلاً عن ذلك. ثمة الخوف من
اللجهول. وهناك توقع المحن والشرور وتفسير الاحداث تفسيراً متشائم الطايع. 2
دلاحئله الاختصاصيون النفسانيون كذلك أن القلق يتزامن ويترافق مع مشاعر خاصة
عجلاها الخوف من أمرين أساسيين: من الموت ومن الاصابة بالمرض. والشخصية القلقة
من شأنها أن تتعامل مع الموضوعات تعامالآ إضفائياً. بمعنى أنها تسقط محتوياتها
الداخلية على الأشياء. شم أن هذه الشخصية تعبش دوماً شهورا بالوفن والضعف أمام
المثيرات الغامضة للتلق.
ولئن حاولتا أن نتقرى هذه الأعراض في شعر فدوى حلوقان لوجدتاها بأسرها ماثلة
على السطح وي الأعماق سواء بسواء. فشعورها بالوحدة. مثلاً. لا يحتاج إلى كبير تامل
أو تحليل ايتفاء التقاطه. فلعل مما هو ذو دلالة فصيحة ناصعة أن مجمل ديوانها الأول
عنوان وهلي امم الأبامه: دأن باني ديرائيا السادس اماك لمنوان شير إلى الوحدة هو
الآخر: باعي قكفة الدنيا وحيد أ .
أها الشهور بالبرم بالحياة واعتكار المزاج فهو ما توضحه مجموعة المفردات الدالة
على الاحتياس والسمن والتقييد. وكذلك مجموعة اللمفردات الدالة على الأسى والشوق
والغربة. ولحل مما يشير إلى البرم بالحياة هذي الشكوى الدائعة من قسوة الوجود عليها؛
وكذلك من السجن التغلق حول مجمل كيانهاء والذي (إفضلاً عن تواتره في الكثير من
شعرها) قد ت له بعض تصاش أهمها دمن وراء الجدران» المنشيرة لي الديران
الأيل. #
أما الخوف من المجهولء فقد سبق أن أشرت إليه وبينته بما فيه الكفاية. وعلى أية
ا 200
ولا يعد في شعرها . ولكن لا بد من الاشارة هنا إلى أن البرز تلك الدرال وأهمها هو الخوف
من المجهول. وهى تعرض هذا الخوف صراحة وجهرا تقريباء وتعرض المجهول عرارا
دين أن تملك سين كتهة ومكتونه الكبي .٠ فلئن كان الخائف شتّديد الفهم لعلة خوفه؛ إن
القلق يستغلق عليه سر قلقه أيما استقلاق في الغا الأعم.
ومع ذلك فإن في اليسور أن بين قاريء شعرها يعض العلاكم والمؤشيرات التي نوه
وجود هذا النوع من أعراض الثق في بعض قصائدها . قبي إتقرل»»»» مكلاً:
١١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 115
- تاريخ
- يونيو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5121 (6 views)