شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 119)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 119)
المحتوى
الصياغات اللفوية؛ توحي به إيحاءء وإن يكن إيداء تجسيمياً سهل التناول محروهاً من '
الانيتاق من كاد أنهي : الشيء الذي يقللى من خصويبة الأبحاء بعضص النشي م وما يعور
هذه السمة. هذا الوضيع اللفوى أو التصويري. أن الرموز الننية العارمة. وكذلك
الثلاثة الأولى,
أما عن رومانسية الاسلوب في هذه المرحلة فلا تخلو من ابتسبانء إذ ينقصها العمق
الثغئري والاسس الفكرية. فالقصيدة. وإن تكن في جوهرها وجداناً بكرأ نابضاً بالقلبية.
لا بد لها من مضمون فكري يزْلّف هيكلها العظمي الأصلب. وهذا عا لم يفلت من قبضة
الرومائسية الغربية الأشد اغتناء بكل ما يؤسس الشعر العظيم. ويمكننا أن نعد قصيدة
«ثار وناره على أنها أنجع أشكال الرومانسية في شعر هذه الرحلة من حياة فدوي. ولكن
هذه القصيدة الانضج نفسها لا تملك - على الرغم عن حشون الألفاظ الشيرة إلى البعر
الرومائني - لا تلمك أن تدشن أسواياً رومانسياً متكامل التزعاث والايعاد.
أكثر من هذاء تمكن الللذحظة أن شعرها الاكثر قدماً يجنح إلى اللفظة القديمة في
كثير :من الأحيان: الشجير. الخضير. السجوف. السري... الغ. وربما كان مرد هذا إلى
ثقافة ترائية واسعة وعميقة. ولكن الشاعرة أخذت؛ مع مرور الرْمِن وطول ممارسة الشعر:
بهجران هذا الضرب من الألفاظ لتلج إلى معجم أكثر حداثة وأكش اتساقاً مع حاجات
الاذن العاصرة.
ولكن أخطر ما في أمر هذا الاسلوب أنه يتوجه إلى موضوعه توجهاً مباشراً: ويقصد
أغراضه انقياً لا دائرياً. عنيت أنه يتعامل معه دونما تحايل عليه أو دون الكثير من
التلويحية والالماعية اللتين تقتضيهما الأصول النآئية للشعر المعاضر. وفضملاً عن ذلك,
فإن: لنتها وصورها الفذية وتعالقاتها اللفظية, قلما تأتي مشحونة بوقد الشعور وتوهج
المعنى واخضلل الانفعالات؛ علي الرفم من مماولة تزيين اللعجم الشعري ببعض الالفاظ
الوسيمة التي اعتاد شعر الخمسيئات أن يكثر منها لكيما يتمكن من اصمعطناع مناخ
مسكون بالجمالية. بيد أن هذه التعريقات والزخرقات لا تجدي كبير نقع. لأن أس الشعر
العظيم إنما ينفنس في العمقء عمق التجرية الداخلية وائبثاقها من خلد قصي بعيد المأثى
لا تستطيعه إلا الآنام التادرة.
ويمكن لقارىه شعرها أن يلاحظ ما فحواه أن أسلويهاء إن تنشر محتوياتها
مملوء بالفجوات:. ويغلب أن نلقى محثل هذه السمة حين تصف الشاعرة انتهام علزقة ماء
أي ابتعاد الفاربس المئقذء أو احساسها بغياب نوع ما من الماهيات الأسامبية التي
لا يتقوم الوجود من دونها.
أما من حيث القيم الصوتية؛ التي هي دكما محمول من محمولات الأسلوب
الأساسية: فيندىر أن نجد في شعر هذه المرحلة الأول من الموسيقى الشعرية ما يدل على
أن الشاعرة قادرة على توظيف الموسيقى الداخلية في خدمة المعنى. وفي وسعنا أن نشير
1_5
تاريخ
يونيو ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7177 (4 views)