شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 169)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 115 (ص 169)
- المحتوى
-
على المناطق الحتلة. فاعتراضات الامم المتصدة
واحتج اجاتهساء وكدلك نصائحبا وتوصياتها,
لا نلقى من اسرائيل قي الأذان الصعلى
والتجاهل .والسقرية. وتلجا الدولة الاسرائيلية:
ف أثناء ممارسة سلطاتهاء إلى أسلوب المثناورع
والخداع: لكي تنلل في منذى عن أية ملاحقة
قانونية؛ أو عن أية عملية هبط نظامية,
فالسلطة التنفيذية التي تمتلبا ف المناطق
العتلة السلطات العسكرية, تملك كايل الصلاجية,
إلى درجة انها تثرم هى زاتها باصدار التشريدات
بصورة مباشرة. رهكذا يبدا انتهاك القانون في
لحخلة ولادته. وتكون المحصلة التهائية أن النظام
القانوني يأتي ليطابق نفسه تماما مع الحكم
التعسفي لسلطة تستعد شرعيتها من القوة
لا غير ران المبادئيه القانوئية التي لا يعفي أي
مجتدع متحضم نفسة منباء وعلى الأخص الزاءية
القوانين زالاعتماد عليها وشمرل تطييقها, تمر
هثا على مذيح الذرائم «الامنية, الخرافية. وبأ
التنكر للعدالة حتى على مستوي . فيادئها البدهية
السلم يباه مبادصيء النزافة وعدع التعيزة وسق
الناس في امئاضاة. وبامثل فان فناك تذكرا تابلاً
لعدد من القوانين التي أكدث على اعتداد التاريخ
استحالة الاستفناء عنها؛ الاجراءات الدقيقة التي
تحكم استخدام وسائل الاثيات. وقوة الفضايا
اللقضية التي لا تقبل المراجعة.
رف المقايل. لا يمكن الاعتقاد على الرجه
السميم, بأن هذ! التنكر للمقاهيم الشرعية؛ يتبع
من عقانون الطوارضءه من حيث صيلته الخفيفة
بالوضع الناشيء عن الاحتلال السمكري ابعضص
الاقاليم. ذلك أن خطط اسرائيل التي تستهدف
مم المتاطق معروقة جيداء وملتة سراحة:؛ رذات
طبيمة دائثمة. آضق إلى ذلك اند أسيم من
الفيوم بجلاء على الصعيد العالي أن اتفائيات
كامب ديفيد ليست سوى أآداة ٠١ ولست
بالضرورة الاداة الوحيدة الممكئة - لإجبار
الشمعب التلسطيتي على دقع الثمن وتحمل الأعباء
البافظلة المترتية على مثل هذا الاغتصاب الفظ
لحقوقه. ويكل المخاطى التي ينطويي عليها.
لهذا لم يكن صدلة أبدأ أن جميع المتظمات
الرئيسية غير الحكومية؛ المعنية بالحفاظ عل
القانوخ الدولي وحقوق الإنسان؛ لم تدخر جهداً,
خلال الإعوام الثلاثة الأهيرة: في استكشاف
الرضيع ني اسرائيل والمناطق الفلسطينية الحتلة,
وان القلق العافىي هما يجري لي هذا اليلد حيث
السلام غريب وعفقود, عبر عن تفبسه في
التحتيقات الميدانية. وكذلك ف بياثات الاحتجاج
القوية التي قدمت إلى الحكرمة الاسرائيلية. من
جائي - العصبة السريسرية لحقوق الائسان
ونقاية المحامين في الولايات المتصدة (لال51ا],
والجمعبة الدولية للحقوقيين الكاشليك [السلام
الروعائي - ماهس روماتنا/؛. والجامعة الدولية
لحقوق الانسان 3/41 !). ومنطمة العفو الدولية
كاش ]. واللجنة الدولية للحقرقيين (١ىذا).
هذهو الاستجابة التي ثم يسيبق لها مثيل هي
بالتاكيكد محصملة للمطائلب العامة الداعية
لاستيضاح الدواقع. رالظروف: والنتائج التهائية
امحتملة لسلوك غير ماألوف يناتأ عن جائب دولة
تتخذ لا شرعيتها ابمارأ تاريخية. جديم هذه
التحقيقات والاستفصاءات ترصلت إل, نتائج
بليغة ومتطايقة: وسلطت الشيوء علي حالة يبعيز
بالانتباك الخطي والفاضح للعبادييء اثعامية
القانون والاعراف والفاهيم الأخلاقية التي هي
عجل اتفاق عام بين المجتمعات البشرية. وتمثل
إسرائيل في هذ! النظار حالة قريدة رمتتافضة؛
ديث انها لا تحترع من الروابط, ولا تتقيد بأي
من الضوابط. إلا ما تمليه منها تبريرات السلطة
بحجة المصلحة العليا, بطريقة اسقثنائية في
فتلائئتها. وان ما ييتيه هذا الوضيع من آثار
وتشائج على حياة الشعب الفلسطيني. فرق
وبالاضمافة إلى التعديب والمارسات اللأإنسانية
الأخرى التي هي ن. ذانها كريهة وبقيضة ولا
بمكن تمحملياء في لسوء الحظ قائمة فعاند
رمعررفة جيداً, وتشتمل على آثار ونتائج لم يسبق
لها مثيل عن تاحية: ولا يمكن التنيز بها من
تاحية تاتية. وغلىي سبيل الثال» تلك القواعد التى
تثبناها إدارة المناطق الممنلة, والتي أعطيت وزناً
تشريعياً [مثلاً القرارات التي تصدرها السلطات
العسكرية): فهي عامة لا يُنشر بل تبقى مكتومة
حتى عتد الئاس الذين يعنيهم تطبيقها يصورة
دباشرة.
وبالاضافة إلى أن طبيعة هذا الوضع لا يمكن
١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 115
- تاريخ
- يونيو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10641 (4 views)