الطليعة : عدد 89 (ص 9)

غرض

عنوان
الطليعة : عدد 89 (ص 9)
المحتوى
اصميحت وأضحة ‎٠.‏
5
أرسي الطرفين ‎٠‏
‏أ والزم السادات نفسه ,2 ولا
أول شعب مصر ‎٠‏ بتلبية جز“ معين
أن حاجة الاسرائيليين من النفط
أل اسعار معينة كان يستطيع ان
أأمى أعلى منها في حالة عرضه
رول في السوق العالمية .
أ كل هذا يقوم به الرئيس
أمرى من أجل اظهار تصميمه
الضيد" | على متابعة تطبي
ا المصرية الاسرائيلية
حقبق ما نصت عليه اتفاقات
56 دافيد ‎٠‏
‏ا ولكن ‏ كل هذه
الشاعلات و"المكارم" الساداتية
أء تكفر القادة الاسرائيليين ‎٠‏
‏|إلحكومة الاسرائيلية ‎٠‏ في جلستها
أيم الجمعة المنصرم ‎٠‏ لم توافق الا
أللى حت من بنود الاتفاق ورفضت
إلد القائل بان الطرفين سيلجآن
ألى التفاونى' ‎٠‏ بعد انتهاء السنة
؟إلى للاتفاق ‎٠»‏ حول سعر البترول
ان عمزلة الساذات
| إلدولية قد دفعته لتقديِ
يلانات
التنازلات
ن' على ما يرام" وآن تطبيق
اناا تكامب ديفيد يسير في االطريق
أعرسوم له ‎٠.‏ وهذا 5 يجعل قادة
أمرائيل تطلب المزيد من التنازلات
لند سبق وان استخدمنا عبارة
لونة وهي "التنازل لا يجر الا
'شازل” وهذ! ما يطبقه السادات
غلبا لا على الصعيد السياسي
بده بل ايضخا على صعميد الاقتصاد
إنلى معيد التفريط بمصالح مصر
5
سسأ
تا التي شيدتها
مطلع هدا الشهر
صهة و
ومحلاته على اختلاف اتحاهانياً
به والفكرية بالحديت من
الوضع في الجزائر .
ولوحط ان الصحف ذات التوجه
البرحوازى او المتأئرة بوسائل
الاعملام في الدول الرأسمالية كانت
تركز في حديثها عن الاتحاه المقبل
لتطور الاقتصاد الحزائرى على
"انتقاد الشاذلي بن جديد وغيره
من القادة الجزائرين لما :يتفى
وخاصة في قطاع الصناعة الثقيلة
التي اعتمدتها الجزائر خلال فترة
رئاسة بومدين” - كما حاولت هذه
المحف. ان تعطي الانطباع بان
قادة الجزائر يسيرون على طريق
لبرلة” الاقتصاد الجزائرى .
والمقصود من كل هذه
العيمات والتصريحات هو محاولة
البلدان العربية وغيرها من الدول
النامية بعبث ولا جدوى الاعتماد
على القطاع العام وبان اللبرالية
في الاقتصاد ‏ ويقصدون طريق
التطور الراسمالي ‏ هي الحل
للمشاكل الاقتصادية التي تعاني
عنها الجزائر -
واضح ان اعداء الطريق
الاشتراكي على النطاق العالمي وفي
الجزائر ذاتها يستفلون العديد من
الصعوبات والنواقض التي لا تزال
الجزائر تغاني منها كازدياد الديون
تلب
نشر الينك الدولي موءخرا
تقريره السنوى الثاني المعنون
تقرير عن التطور في العالم" .
ويضم هذا التقرير استعراضا للوضع
الاقتصادى في بلدان العالم الثالث
كما يبين نسب الزيادة في الانتاج
القومي الاجمالي (الدخل القؤمي)
في السنوات الماضية ‎٠‏
‏ويتضح من الارقام التي تضمنها
التقرير ان الدخل القومي في بلدان
العالم الثالث قد ازداد خلال
لركنية ©
| نقدم المتمول
|| لمرائيلي المعروف
ورقية جديدة
3 لبرة جديدة واحدة لكل ‎٠١‏
‏|20 حالية ‎٠.‏
أ.. > زبادة ضريبة القيمة الاضافية
80-55 باليئة .
ا
اقراحات هالجة الوضع الاقتصادى
السنتين الماضيتين بنسبة تتراوح ما
الاجانب والدول الاحنبية وايجاد
مصلحة لها في تطوو اسرائيل
الصناعي" ‎٠‏ كما يقترح فدرمان
تشكيكل مجلس اقتصادى من ‎١١‏
‏شخصا من اجل الاشراف على
معالجة امراض اسرائيل الاقتصادية
وتكمن اهمية هذه المقترحات
فن كونها قد جاءت على لسان
فدرمان الذى كان شريكا في احد
مصانع البوظة لوزير المالية
الاسرائيلي الحديد هوروفيتش ‎٠‏
‏وتعكس- هذه المقترحات التي اضفت
عليها “الجروزاليم بوست" اهمية
خاصة رغبة كبار المتمولين في
اسرائيل في ايحاد حلول لمشاكل
اسرائيل الاقتصادية تاخذ ,
بالدرجة الاولى ‎٠‏ مصالح كبار
اصحاب العمل والمتمولين وتاتي في
تناقض مع مصلحة العاملين كما يتضح
مناقتراح فدرمان بمنع الاضرابات 8
الطليفعة
الجزابكر تودع احتفالااتب نشو

م
يشها
الخارحية والتبعية الوثيقة
للشركات الاحننية ونقص - مستوى
الانتاج 14 ويعاقم من هده الصعوبات
وحود عدد من الطواهر السلبية فى
عمل بعض الموءسسات الحكومية
والانناحية كالريُوة والمحسوبية الخ
0 أن ما حاول اعداء التقدم
ان يتجاهلوه ويتعاضوا عه شو
متائج المواتمر الرابع لحبهة
التحرير الوطني الحرائرية الذى
انعقد بعد فترة وجيزة من غياب
ضرورة
لمعرفة النواقص والاخطاء ' والعمل
على تلافيها” واكد في الوقت تفسه
على حتمية الخيار الاشتراكي
باعتباره الطريق المضمون لتطور
الجزائر .
وبينت تصريحات الشاذلي بن
جديد ‎١‏ وغيره من الصوءولين
الجزائريين خطة الجزائر التابعة في
استغلال “الثروة الزائلة” اى موارد
البترول والفاز من اجل تدعيم
وتطوير "“الثروة الدائمة” اى
قطاعات الصناعة والزراعة والبنا»
فقد صرفت الحكومة الجزائرية مثله
“مراجعة تجربة الماضي
بين يرع و ١ره‏ بالمئة ‎٠‏ واشتمل
التقرير ايضا على تقديرات حول
نسب الزيادة المتوقفة حتى عام
10 ونورد فيما يلي الارقام
الدالة على نسبة زيادة الدخل
القومي نكلا عن مجلة "نيوافريكان "
.في عددها الاخير (تشرين الثاني
نمو الدخل القومي الاجمالي
جص بيمن. ررك ونون هي
5 ا ٍ] 3
بومدين ‎٠‏ ققد أكد المواتمر على
54 ملبون دينار حزائرى خلال
خطة 57 ل 11 (لم بالمئة من
مجموع الاستثمارات) على الصناعة
الثقيلة و ٠:*آر؟؟‏ ملبون دينار
خلال خطة ‎78-10١‏ (84 بالمئة من
المجموع ) و ‎47946٠‏ ملبون دينار
في خطة ع 79 (در؟» بالمئة)
وكانت اهم منحزات التصنيع
فى هذه الفترة مجمع الحديد
والصلب فى عنابه الذى يزود
0
يا سا
الجزائر بانابيب الفاز ‎٠‏ وهذا
المجمع نفه هو الذى يزود مصنع
الجرارات في قسطينة بالحديد
اللازم لصاعة الجرارات هذا الى
جانب مصنع البتروكيميائيات التي
تزود الزراعة الجزائرية بحاجتها
من الاسمدة . وستوءدى كل هذه
الاجراءات ,«بالاضافة الى توطيد
المزارع التعاونية وتلك المسيرة
ذاتيا . الى توقير القاعدةالمادية
الضرورية لتطوير الزراعة وتحديثها
ومن ناحية اخرى فقد ادلى
الميثاق الوطني الجزائرى لعام
الزميادة السلعمنائية ية الدخر اتقو
للداستفب التامية وأساابها
القومي لن تتجاوز ؟ بالمئة سنويا في
احسن الاحوال . اى ان الدول
دخلها القومي الحقيقر اله مرة
واحدة في كل ٠ع‏ عاما ‎٠‏
والسوءال الذى يطرح نفسه الان
هو ماهية أسباب هذا النمو البطى»
جدا في الدخل القومي وبالتالي
حم
في البلدان النامية ١٠181ل- ‎118٠‏
‏(معدل الزيادة السنوية بالنسب المئوية حسب اسعار 1510)
ع :
1
كلاول
الدول ذات الدخل المنخفض 6ر؟
في آسيا مر"
في افريقيا ار"
الدول ذات الدخل المتوسط ؟ر
يستدل. من هذا الجدول ان
معدل زيادة الدخل القومي في
البلدان ذات الدخل المنخفض في
السنوات القليلة الماضية لم يتجاوز
ال » بالمئة على احسن الاحوال في
افريقيا بينما لم تزد في اسيا عن
1 بالمئة ‎٠‏ وتشير كل التوقعات أن
وتائر نمو الدخل القومي في هذه
البلدان ستبقى منخفضصة خلال
السنوات العشر القادمة اذ انها لن
تزيد عن إره بالمئة فيآسيا وعن
إمرم بالمثة في افريقيا ‎٠‏
واذا ما اخذنا سعين الاعتبار
النسبة العالية من زيادة السكان
في البلدان النامية والتى تتراوح ما
بين ور؟ - ور؟ بالمئة سنويا لنبين
ان الزيادة الحقيقة في الدخل
11 114 1 لحلا
هلظ 10
هر اره آره اره
/اره ؟5ره لارة ‎ .‏ رع
5 /ارة ورة اره
3 كرك ار؟ هر
ارة إن ]رةه هره
تحسين حياة المواطنين في تلك
البلدان ؟ هل يعود ذلك الى
افتقار هذه البلدان الى الموارد
والقدرة على زيادة الانتاج ؟
لقد بينت التجربة العملية ان
اسباب تخلف هذه البلدان وعجزها
عنجسر اللهوة الكبيرة في ,سنتويات
التطور الاقتصادى والاجتماعي يعود
الى اسباب عديدة منها التركيبة
الاقتصادية الاجتماعية السائدة ذ
تلك البلدان والنهب الذى تتعرض
له هذه الدول من قبل الشركات
الاحتكارية العالمية ‎٠‏
كما اوضحت التجرية ان كل
بلد يستطيع » اذا ما توفرت فيه
لقصية التقدم الاجتماعي
+149 عنايه كبيرة 0
السكن المريج اشع
الجزائريين ‎٠‏ وقد نصت
على بناء ملبوني شقة حتى عام
00 مقررات الموءتمر الرابع
لجبهة التحرير قد حطيت بارتياح
وتأييد التقدميين الجزائريين على
مختلف مدارسهم الفكرية ‎٠‏ وعبر
الشيوعيون الجزائريون في وثبقة
خاصة صدرت بعنوان "الجزائر
بعد الموءتمر الرابعم لجبهة
التحرير” عن ترحيبهم بقرارات
المو؟ تمر واكدوا ان المهمة المركزية
الحاسمة امام القوى التقدمية في
الجزائر هى معركة الانتاج وتدعيم
قطاع © الدولة وطريق التنمية ‎٠‏
ونظرا لاهمية تحقيق هده
المهام فان علاقة لا تنقصم يجبب ان
تقوم بين انجازها وبين ضرورة
تجميع قوى اجتماعية وسياسية
تقدمية ضخمة لتعمل على المستوى
الشعبي وعلى صتوى المناضلين
والدولة ‎٠‏ وتسهم قرارات المو' تمر
الرابع حول ضرورة تجديدٍ
المنطمات الجماهيرية واجهزة
الدولة وجبهة التحرير .0 في
تحقيق الميا المثار 7 ‎٠.‏
‏0 9 المدلول العملي
لتصريحات القادة الجزائريين حول
مراجعة تجربة الماضي » اصرار على
السير في طريق التقدم الاجتماعي
والاقتصادى وتدعيم قطاع الدولة
وتأكيد التوجه الاشتراكي وهذا ما
سيكرره المو' تمر الاستثنائي القادم
لحدية التحرير الوطني الجزائرية
الذى بينعقد خلال شهر كانون
الاول القادم ©
جا
والاقتصادى . أن يحرز نجاحات
ملموسة 2 علىطريق التقدم ‎٠‏
‏فجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
ليست اغنى من العديد من بلدان
افريقيا او اسيا شملتها الارقام
المذكورة اعلاه ‎٠‏ ولكنها تمكنت من
قطع شوط كبير في سعيها لبناء
المجتمع 2 المتطور اقتصاديا
واجتماعيا وثقافيا وذلك بأنتهاجها
أطفال مابس ثزرة اشيويها
أبناء الشعب اليمني , سياسة تستند
الى ضرب الطبقات الطفيلية
والاستفلالية في المجتمع اليمني
والتصدى بحزم لمناورات الدول
الاسريالية ونههها للثروات
الوطنية , سياسة قائمة على التحالف
المتين مع الدول الاشتراكية وفي
مقدمتها الاتحاد
احراز التقدم الحقية
لد 5 0-0 3
الدول الاخرى لا تسلك هذا الطذان
فان من الطبي بت

هو جزء من
الطليعة : عدد 89
تاريخ
١٥ نوفمبر ١٩٧٩
المنشئ
الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39354 (2 views)