شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 6)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 6)
- المحتوى
-
وتنبض به القلوت العامرة بحب الوظن وتعلنةالأدمغة التى تحررت تلافيفها من الشؤائب
والذين استحوذوا على هذا السر هم وحدهم الذين غدوا أقوياء إذا فعلوا وإذا
تلقوا أفعال الأخرين؛ وهم الذين اوقعوا خصومهم في الأزمة التي تطوق هؤلاء الخصوم
وتجعل الحضور الفلسطيني ينبثق في وجوههم إذا. اوجعتهم ضربات الفلسطينيين عللما
وجهوا للفلسطينيين الضربات الموجعة . إنه السر الذي يجعل الفلسطيني هو هو مهاجما
أو ضحية هجوم!
إننا نكابر لو قلنا أن رحيل نعيم, مع كل هذا المجد الذي يكلل هامة الشهيد,
لا يحزننا. ونكابرء أيضاًء لو قلنا أن غيابه لا يوقد فينا جذوة الأسى المزمن على غياب وائل
زعيتر وسعيد حمامي وعزالدين القلق وعدنان حماد وغيرهم من رواد الساحات الوعرة
الذين سبقوه إلى الشهادة لكن الحزن الذي يوقد الغضب هو غير الحزن الذي يقعد الهمم.
وما من واحد من فرسان الشهادة الفلسطينية الذين سقطوا في عواصم اوروبا لم يحزن
على سلفه. ومع ذلك لم يتهيب أي منهم عن حمل الرسالة واكمال المشوار.
قد تنجح الأيدي الغارقة في حمأة الجهل والخيانة في قصف هذا العنق أو ذاك من
الأعناق الفلسطينية المشرئية» إلا أن هذه الأيدي لن تنجح في لي عنق واحد أو حمل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 116
- تاريخ
- يوليو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22664 (3 views)