شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 13)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 13)
المحتوى
الأخطار والأهداف
واجهنا اسرائيل منذ قيامها وحتى. عام:/15710 .على +الأقل,:ارفضااً"عربياً! للتسَْليم
بوجودهاء وسياسة عربية أنية هدفها الأدنى عودة اللاجئين. الفلسطينيين إلى ديارهم
وممتلكاتهم وتعديل «الحدود» التي. تعينت في اتفاقيات الهدنة العربية - الاسرائيلية. ولم
يكن هذا |الأمن :مزفوضاً من قبل القيادة:. السياسية, الاسرائيلية+ فحسث» ,بل. .اعتببرت
العناصر المسيطرة فيها (بن - غوريون وأتباعه) ان «الحدود» كما تعينت في اتفاقيات الهدنة
خطرة أمنياً وغير ملائمة وانه ينبغي توسيعها بالقوة عندما تخين فرصة مناسبة. وكان
هذا الوضع يحتم استمرار المجابهة العربية - الاسرائيلية ويحتم وقوع الحروب. وفي
حرب عام ‎,١577‏ وسعت اسرائيل حدودها فعلاً. وأعلنت قيادتها عن اصرارها على اعادة
تشكيل خريطة المنطقة بصورة تخدم مطامعها التوسعية وأمنهاء وإرغام العرب على التسليم
ليس بوجود دولة اسرائيل فحسبء وانما أيضا بتوسعها. وكان ذلك يعنى ازدياد حدة
المجابهة:' وَيْقاء احتمال الحربٍ مفتوخاً. :
ولذاء كان هم اسرائيل الأول قبل حرب حزيران 11317. وبعدهاء بناء قوة عسكرية
متفؤقة على قوى الغرب العسكرية. مجتمعة» وكان هدف سياستها الخارجية والأمنية ردع
العرب عن مهاجمة اسرائيل من جهة:» وهزيمتهم وتدمير قوتهم العسكرية في حال اقدامهم
على ذلك من جهة أخرىء على أمل أن يؤدي ذلكء في النهاية» إلى تيئيسهم وخضوعهم
لإملاءات اسرائيل. وقد نجحت اسرائيل والقوى الامبريالية التي شاركت في اقامتها
وعملت على دعمها سياسياً واقتصادياً وعسكرياً. في المحافظة على التفوق العسكري
للاداة /الحزنية, الاسرائيلية حتى :الآن؛ :وان :كانت: لم تنجح._تماماً. في ,ردع :العرب ؛ عن
التعرض لها أو مهاجمتها.
رواتظة لدوم اكز اوتوسطوت تم رؤد رك تبلل اشم لصو
التمادى من ناحية الموازد النشيرية1 والاقتطادة | والعمق اللجذ را لي رتاف لس تلو
الحرك وتقدمهم في جنع النواجي يماي في, ذلك |التاحية العسكرية . وبالتالي اسيتفان
الافتراض بأن يعدل اجتماع هذين العاملين ميزان القوى العسكري تدريجياً لصالحهم.
ككالالك لكن ان اميه العاء مكار نحا ا فاكرم عزن لمشتو الفا ا و
عسكري اسرائيلي تقليدي) في خلخلة نظام الدفاع الاسرائيلي وإلحاق هزيمة شاملة
كس فاه أل لك لك مجر كسم الوروسكااتم الماك كان كالو سن االتاسمي! ألم عق
تفكير القادة الاسرائيليين» أو على الأقل جزء كبير منهم2. وهم ماضون في 0 قوة
اسرائيل العسكرية المبنية على الأسلحة التقليدية» إلى امتلاك السلاح النوويء باعتباره
العافل الوحت المجتيل إن كدرل دون ((اختلال امتزات [القوى 1 المتتكاي الكثالك |[الدرظ
اعسات التتادع [الوحيد را لمسك ذا شتيال ذا اللخط الشرع زن الا اويا 10 داك
ا ل لل ل ا 1 ان 0
إن للسلاح النووي. بدون شكء قيمة ردعية أكبر بكثير من الأسلحة التقليدية: كما
انه يمنح الدولة التي تمتلكه قدرة أعظم على تحقيق أهدافها السياسية والعسكرية,
1١؟‎
تاريخ
يوليو ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7240 (4 views)