شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 17)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 17)
- المحتوى
-
العرب بسلاح نوويء أو على الأقل بسط حماية: نووية عليهاء بما.يبطل مفعول السلاح
الاسيرائيي.
الابادة أو 7 الجسيم في حرب تقليدية: لا تتأث كم الاعلان عن وحجوده. إن يمكن
من اللسطة] المناسفية!
وخاصة على صعيد علاقاتها مع الولايات المتحدة. 2 هذا الكلام أكثر 0 فترة 5 ما
قيل عام 17 ,؛ عندما كانت الولايات المتحدة جادة في مساعيها للتوصل إلى معاهدة
لحظر انتشار الأسلحة النووية.
- إن تفوق اسرائيل في السلاح التقليدي لم يردع العرب عن التحرش بها
وتهديدهاء ولم يدفعهم إلى التسليم بوجودها. وريما أدت مجابهتهم بالاعلان عن اسرائيل
كدولة نووية إلى تحقيق الأمرين.
0 الأخطار الكامنة فيالاعلان لا تمثل مجازفة خطرة جداً كما يدعي معارضوه
(راجع أعلاه الحجج الداعية إلى صنع السلاح النووي).
- ويعد سنة 19737 لم تعد الخشية من حرب وقائية تشنها الدول العربية واردة
كما كان الأمر قبل حرب حزيران (يونيو) من تلك السنة.
- إن ادخال السلاح النووي إلى المنطقة (بعد عام )١971 حتى في حالة امتلاك
العرب له.ء سيجعل الدول الكبرى تتدخل بقوة للحؤول دون نشوب حرب قد تتطور إلى
مجابهة نووية . وهنا ستزداد الفرصة أمام اسرائيل للمحافظة على الوضع الاقليمي الراهن»
كر ا عقيل لك 4
وقد حسم الأمرء كما ذكرناء لصالح عدم الاعلان عن اسرائيل كدولة نووية. وتبنت
اسرائيل سياسة غامضة, تم الاعراب عنها رسمياً في منتصف الستينات», ولا تزال تمارس
حتى الآنء بالصيغة 0 وردت على لسان رئيس الوزراءء آنذاك: ليفي اشكول» وترددت
مراراً فيما بعدء والتي نصها: ان اسرائيل لن تكون الدولة الأولى التي تدخل السلاح
النووي إلى الشرق الأوسط. ولكنها أيضاً لن تكون الثانية. وقد أشار أحد الدارسين
الاسرائيليين لموضوع السلاح النووي الاسرائيلي إلى الغموض المقصود المحيط بتعبير
«إدخال» السلاح. وسهولة امكانية الادعاء. مثلاء ان الاسطول الاميركي السادس هو أول
من «ادخل» السلاح النووي إلى المنطقة.
وقد مثلت استراتيجية الاكتفاء بالاعلان عن توفر «الخيار» النووي: مع نفي حيازة
السلاح والتوجه لصنعه:. بدون شكء. استراتيجية أفضل من الاعلان عن وضع نؤووي.
فهيء أولاً. ولدت لدى الدول العربية حالة من الاسترخاء إزاء الخطر النووي بعد الفورة
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 116
- تاريخ
- يوليو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10385 (4 views)