شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 20)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 20)
- المحتوى
-
تقارير المخايرات وتصريحات المسؤولين
ليس هناك ما يدعو إلى إيراد «جردة» شاملة :بما نشرته كبريات الصحف الاميركية
وغيرهاء نقلاً عن مصادر الاستخبارات الاميركية وموظفين أميركيين كبارء من أن اسرائيل
تمتلك السلاح النووي فعلاً. وقد يكفي أن نذكر أن مدير الوكالة الاميركية للاشراف على
شؤونٍ التسليح ذكر في عام 1575., انه من المحتمل أن تكون اسرائيل أنتجت سراً
سلاحاً نووياً. ونسبت صحيفة بوسطن غلوبء في الفترة نفسهاء إلى موظفين حكوميين
أميركيين كبار قولهم ان اسرائيلء بحسب رأيهم, أنتجت سلاحاً ذرياً. ونقلت مجلة «نيو
زويك» الأميركية في أيلول (سبتمبر) من العام نفسه عن مسؤولين أميركيين وخبراء ذرة
قولهم ان اسرائيل أصبحت, منذ زمن بعيد, عضواً قْ النادي الذري: وربما كان لديها
عشر قنابل ذرية أو أكثرء بقوة قنبلة هيروشيما. وذكرت صحيفة واشنطن بوست, في تموز
(يوليو) 7ا5١, ان مسؤولين كباراً في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية قالوا في
اجتماع شبه مغلق مع أعضاء ل الأميركية للعلوم الجوية وعلوم الفضاءء وحضره
أيضاً عدد من الصحافيين. ان لدى اسرائيل عدداً يتراوح بين ١٠و١5 قنبلة ذرية
جاهزة :ومعدة للاستخدام. 0 نشير إلى المقال .الشهير الذي نشرته مجلة التايم
الاميركية» في نيسان (ابريل) 1477, والذي ذكرت فيه أن اسرائيل سلحت؛ في الأيام
الأولى من حرب تشرين (اكتوبر) 14177, ثلاثة عشر صاروخاً من طراز أريحا (مد -
)١١ بقنابل ذرية قوة كل احدة منها 2١ كيلوطنء وان هذه القنابل أعيدت إلى مخازنها
«في مكان ما في الصحراء» عندما حصل انعطاف في مجرى الحريٍلمصلحة اسرائيل. ويؤكد
الصحافي الأميركي راسل ويليام هاوء في كتاب سيصدر قريباً. رواية «التايم» ويذكر نقلاً
عن تقرير داخلي للاستخبارات الأميركية؛ .ان الأمر بتجميع القنابل: الذرية؛ وتجهين
الصواريخ بها صدر عن رئيسة الوزراء. غولده مثيرء في ليل 8 تشرين الأول (اكتوبر)؛ بعد
أن أعلمها دايان. أن قائد المنطقة الشمالية آنذاك أخطره بأنه لن يستطيع الصمود طويلاً
أمام القوات السورية المندفعة فيالجولان. ويضيف الكاتب ان القنايل تم تجهيزها
للاستخدام خلال الا ساعة؛ وان طائرة تجسس أميركية اكتشفتها في ١١ تشرين الأول
(اكتوبر)ء وان الرئيس الاميركي آنذاك: ريتشارد نيكسون. اتصل عن طريق «الخط
الأحمر» ببريجنيف. وفي اليوم التالي» اكتشفت طائرات التجسس الأميركية سفينة “روسية
محملة برؤوس نووية متجهة من أديسا للاسكندرية, وعندها أعلن الرئيس نيكسون حالة
الطوارىء للقوات الاميركية» في جميع أنحاء العالم, ولكن الخطر كان قد زال.
الواجب العربي
لقد راودت الشكوك العرب» منذ فترة طويلة. بخصوص امتلاك اسرائيل للسلاح
النووي: ومن المعقول الافتراض أن الحكام العرب أدخلوا الأمر في حساباتهم. كخطوة
دفاعية. وهناء يسجل المرء بارتياح أنه لا الجماهير العربية, ولا بعض الحكام المنتمين إلى
جبهة المواجهة أصيبوا بالذعر نتيجة لذلك. إن امتلاك اسرائيل للسلاح النووي يمنحهاء
بدون شكء تفوقاً عكري اننا عن الول العرتقة ' لإوهر [مدرد؟! حاصسل ,عر أنه لكا
بالأسلحة التقليدية. ولكن هذا التفوق ليس مستعصياً على الحرب الفدائية التي تشنها
الثورة الفاسطينية ضد اسرائيل» ومخاطره لا تتركز في المدى القصير.ء حيث لا يتوقع
19 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 116
- تاريخ
- يوليو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4110 (7 views)