شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 59)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 59)
المحتوى
خلال استغلال العلاقات المصرية السودانية. وما تفرزه من شبكة علاقات. ومستويات
ذا لخللنا وحار اهنا بأو مكها ها فنا اد :
كلمة السر الأميركية
تتملك ‎١‏ مما سين : | أن رلاراف السادات إل بالحرطوم تكانت! رتكا انا ا
المتنامية بين البلدين. وانها كانت أمراً منتظراً من خلال المقدمات التى أدت إليها. أما
اعتجالاقا! مكدنا: كن نطاء النميفي؟ لقزاائات" الققم بالقريية" الدي؟ نع “هل إظيرورة مزل
نظام السادات وعدم إقامة أية علاقات معه, فنظنه يغفل نظامين آخرين ممعنين في
التحدي العلني هما نظاما عمان والصومال.
إلا أن الزيارة, ولا شكء كانت خطوة ديبلوماسية ناجحة:, وناقوساً ينبه إلى أن
الوقت قد حان لعودة الدور المصريء بعدما تمكنت الادارة الأميركية من إقناع المعترضين
والمتحفظين بأن مواجهة التغلغل السوفياتي في الشرق الأوسط وأفريقيا تحتم عودة مصر
وفك العزلة عنهال""). ولا يمكن فهم أسباب هذه الزيارة والنتائج التي ترتيت عنهاء وما
يترتب عنهاء والآفاق التي يمكن أن تقود إليهاء دون النظر إلى الموقع الذي يحتله
السودان بالنسبة لكل من مصر والأمبريالية الأميركية في شرق أفريقيا.
ولعل خير ما يحدد ذلكء هو عدسة السادات التى تسهل الرؤية للعين الأميركية.
السودان ومصر يشكلان بالنسبة للساداتء. كما أعلن: في ‎١١‏ كانون الثاني (يناير)
, ثلثي الأمة العربيةء سواء من حيث القوى البشرية أم من حيث مساحة الأراضي
وحجم المواد الطبيعية:. وهما يعيشان, معاً. في موقع استراتيجي هام سواء كملتقى
للقارات الثلاث أو كعمق استراتيجي ينفتح على القارة الأفريقية 0 الو لسر"
كانت دوماً هي حدود مصر الشمالية والشرقية كما يعلق الفريق كمال حسن علي للتلفزيون
المصري(؟"!, والسيطرة على هذا العمقء أو إدماجه في المجال الاستراتيجي الحيوي لأمن
الأمبريالية الأميركية وتابعها النظام الساداتي يعد خطوة هائلة النتائج ستعاني» من
آثارها المباشرة: الدول المجاورة» بدءاً من ليبيا مروراً بالتشاد إنتهاء بأثيوبياءدون أن نغفل
العين عن القرن الأفريقي بأكمله. بدءاً من الصومال وجيبوتي وصولاً. إلى اليمن
الديمقراطي والسعودية: تطلعاً إلى عمان والخليج العربي 5
وعلى كل حالء فإن أول الغيث قطر ثم ينهمر... فقد ظهرت التباشير الأولى لزيارة
السادات في صورتها الحقيقية: عبر أنباء متعددة. مهمة النتائج» حول الأمن الاستراتيجي
في شرق أفريقياء سابقة على موعدها ولاحقة له.
فقد أشارت الأنباء(*") إلى أن ما عرضه الرئيس' السوداني على الولايات المتحدة
الأميركية لاقامة قواعد عسكرية لها على الأراضي السودانية كان» في الواقع, ‎٠‏ تأكيداً لواقع
قائم بالفعل. ذلك أن القواعد الأميركية في السودان قد بوشر بها بالفعل. وهي قائمة في
تاريخ
يوليو ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17772 (3 views)