شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 71)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 71)
المحتوى
اللبناني إلى مجموعة كتل وقيادات» وبالتحديد في ‎١١‏ آذار (مارس) ‎.١576‏ أعلن وزير
الدفاع الاسرائيليء آنذاك. شمعون بيرس, التالي: «إن اسرائيل ستتخذ تدابير مضادة إذا
هدد جنوب لبنان سلامة الشمال الاسرائيلي. إننا “مراقب محايد' [كذا] بالنسبة للوضع
ولكن أي تغيير يؤثر في سلامة منطقة الحدود وسكانها والمستعمرات القائمة فيهاء سيوّدي
إلى تدابير مضادة». وفي اليوم نفسه. أشارت صحف اسرائيل إلى «أن رئيس الوزراءء
اسحق رابين. أجرى مشاورات مع رئيس الأركان مردخاي غور بشأن جميع الاستعدادات
الضرورية لمواجهة التطورات الأخيرة». ونسبت الصحف إلى مصا:.ر موثوق بها أن القوات
المسلحة وحرس الحدود في شمال اسرائيل قد اتخذت بالفعل اجراءات احتياطية على طول
الحدود مع لبنان. وصدر تصريح لرابين, بعد ذلكء, يقول: إذا استمر وضع لبنان
بالتدهورء فلا مفر من أن نواجه مشاكل من الصعب التكهن بنتائجها في هذه اللحظة
وكذلك بالوجهة التي تتخذها».
ومع استمرار التدهور العسكري لميليشيات «الجبهة اللبنانية», كانت تتصاعد لهجة
التصريحات الاسرائيلية» آخذة في الاعتبار احتمال دخول قوات: سورية إلى لبنان. ففي
‎١‏ نيسان (ابريل) ‎2١91/5‏ صدر تصريحان لكل من رابين» رئيس . الوزراء وشمعون
بيرسء وزير الدفاع.
فقد قال اسحاق رابينء في مقابلة نشرتها صحيفة يديعوتٍ أحرونوت: «أن هدفنا
الأساني كان ولا يزال منع وصول لبنان إلى وضع يشكل فيه خطراً على أمننا. إننا نعيد
النظر وندقق يومياً في تحركاتنا المحتملة وحتى لو ووجهنا بوضع قد يشكل خطراً عليناء
فإن رد فعلنا لن يأتي في دقائق أو ساعات. إن اتوائئل قد أقامت” حملكا| حمر
إذا تعداه التدخل السوري في لبنان» فإنها ستكون مضطرة إلى التحرك. إن اسرائيل
تفضل دون شك أن ترى لبنان يستمر كدولة مستقلة يتعايش فيها المسيحيون والمسلمون
في احترام متبادل». وأشار رابين في مقابلته مع معاريف إلى أن «التدخل العسكري
السوري إذا بلغ حجماً معيناً لن احدده الآن. سيدفع اسرائيل إلى التحرك للمحافظة على
سلامتها. أما قرار موعد التحرك وتوقيتهء فهو مرتبط مباشرة بحاجات اسرائيل الدفاعية
لكب وم معن
وأعلن شمعون بيرسء2 2 الدفاعء, في مقابلة ثانية مع صحيفة يديعوت احرونوت:
«إن هذا الهدف [منع كناك ل ركع للحا على اسرائيل] هو الذي يملي على اسرائيل
موققها/ بأكيله لق موائجهة/ 1 حذاات لبنان , وحدو إذا أطبع الموقفك فالللنان حظدرا. #فان
هذا لا يقضي علينا ولا يقتضي منا أن نتحرك فوراً. إن علينا أن ندرس الموقف لنعرف
ما إذا كان تدخل اسرائيل لن يتم لمصلحة عرفات أو جنبلاط. فضلاً عن ضرورة معرفة
ما إذا كان أي كل مكتمل ,من الحانينا! من لتنانه (أن امحاث اسكالفا ف [العاك لمكم
ضد اسرائيل».
وفي ©" حزيران (يعنيوا لات ,. وكان ذلك بعد دخول قوات سورية إلى لينان
75
تاريخ
يوليو ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39439 (2 views)