شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 72)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 72)
- المحتوى
-
الاسرائيلية؛ إذ يصبح همها التأكيد للميليشيات على أنها طرف في الأحداث:«نحن هنا..
فقد صرح يغئال آلون» وزير الخارجية الاسرائيلي» أمام الكنيست: «أن صفحة جديدة
في الحرب الأهلية اللبنانية قد فتحت منذ يومين بدخول الوحدات السورية إلى لبنان».
وكان آلون يرد بذلك؛ في الكنيست, على استجواب لأحد نواب الحزب الديني. وقال «ان
نطزة امن | الحانح لهذ ١ [التد جل نين" أنه كرم |إلى دقان الطائفه (المتستحه “لك (الحذاً
لا يعرف إلى ما سينتهي اليه وليس من شأننا تحليل الأسباب التي جعلت سوريا تختار
وجود كوشيفين في دمشئق لتقدم على هذه العملية ؛ لا يسَعني إلا أن أَضمن للكنيست أن
اسرائيل تراقب عن كثبٍ ما يجري في لبنان .وحول لبَتَانَ وتحن نحتفظ بحرية 'الحركة
وتقرير كيفية العمل إذا رأينا أن أمن اسرائيل بات في خطر».
وفي ما يتعلق بالتدخل الفرنسي قال "آلون: «إن العالم العربي أجمع عل 0
المبادرة الفرنسية. إن هذه المسآلة تجاوزها الزمن ولا مجال للتوقف عندها. إن فرنسا
تمثل البلد الاؤروبي الذي اتبع السياسة المشاهضة لاسرائيل بصورة أكثر حسماً
ووضوحاً. وان التعارض مستمر مع باريس حول هذا الموضوع.“لكنه لا يمنع اقامة علاقات
صحيحة بين البلدين في العديد من المجالات بل وتكثيف هذه العلاقات».
ومن جهة اخرى كرست الصحافة الاسرائيلية افتتاحياتها للتدخل السوري. وقالت
صحيفة دافار: «إن لدى اسرائيل الأسباب الكافية لاتخان موقف الترقب والحذر...»
الموقف المزدوج: هذا الموقف الاسرائيلي المتراوح بين تأكيد الاهتمام بالقوى المعادية
للثورة الفلسطينية وبين الحذر تجاه سورياء قابله عند هذه القوى موقف مزدوج لم يبق»
في يومناء يثير شيئاً من الاستغراب. فبين شهري حزيران (يونيو) وآب (اغسطس)» كا
حزبا الكتائب والأحرار يرسلان أقواجأً من العناصر العسكرية المدرية» بطريق فلسطين
المحتلة» لدعم تجمعي القليعة ورميش:- دبل (وهذا ثابت بشهادات الشهودء ميدانياً من
أهالي قرى مرجعيون وبنت جبيل المهجرين). وهذا ما حصل لفوج الثمانية عشر
عنصراً الذي وصل إلى عين ابل بقيادة «أبو أرز» في شهر آذار (مارس) 2141776 وفي
الوقت نفسهء, كان شارل حلو والأباتي شريبل قسيس والشيخ بيار الجميل والرئيس كميل
شمعون يطلقون» كل يومء تصريحات الترحيب بدخول قوات سورية إلى لبنانئ وكيل أنواع
المدائح لسوريا. والواقع أن تنظيماً واحداً رفض المراءاة والمداهنةواصر على الصدق «مع
ذاته ومع الله», وهو تنظيم «حراس الأرز» الذي أشاد رئيسهء اتيان صقر (أبى أرز),
باسرائيل غير مرة وهدد بطلب نجدتها صيف 19756ء والذي ظلت عناصره تكتب على
جدران الأبنية ف بيروت الشرقية 00 مثل: «لا لسوريأ» ودلا للقوات العربية»
ودلا للعروية». إن حالة تنظيم «أبو | رذ» تترجم واقعياً المثل القائل: «خذوا أسرارهم من
صغارهمء0").
إلى جانب الاحقواء الاسرائيلي وازدواجية المواقف لدى أكثر أركان الانعزاليين
فى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 116
- تاريخ
- يوليو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39438 (2 views)