شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 78)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 78)
- المحتوى
-
دود مصلم
الع رجام حوس لوج الك
؟ - أثر العمل العربي ف إسرائيل على القوة العاملة
في إقتصاد الضفة الغربية وقطاع غزة
ترك انتقال العمال العرب للعمل في اسسرائيل نتائج هامة على القوة العاملة في المناطق
المحتلة. فمن مجموع 71,8 ألف عاملء من الضفة الغربية» يعملون في اسرائيل هناك
6 ألف عامل قادم من القرى. وإذا ما أخذ بعين الاعتبار أن نسبة العاملين من
القرى» من مجموع العاملين في الضفة الغربية. يعادل 55/, يتضح مدى النزف الذي
تعاني منه المناطق. الريفية في الضفة الغربية؛ هذا النزف الذي يتم بانتقال العمال العرب
للعمل في اسرائيل.
أما في قطاع غزة, فإن نصف العاملين في اسرائيل هم من أبناء المخيمات الذين
عانواء في السابق, من بطالة عالية النسبة نظرأ لقلة توفر فرص العمل وصعوية السفر
للعمل في الخارج. يليهم القادمون من المدن الذين يشكلون /5٠,8 من العاملين من
القطاع في اسرائيل؛ مما يشير إلى أن المخيمات في قطاع. غزة. وهي التي تضم أكبر كثافة
سكانية تتعرض لنزف ممائل للمناطق الريفية في الضفة الغربية.
وغني عن الذكر أن إخلاء هذه النسبة العالية من. القوة الشابةء للقرى الفلسطينية
التي تمد المدن عادة بالقوة العاملة؛ وللمخيمات الفلسطينية؛ حيث الازدحام السكاني
عال. هو أفضل صمام أمان للسيطرة على المناطق المحتلة وإخضاعهاء. من "خلال حرمانها
من أية إمكانية للتنظيم.
ويتضح من الجدؤل رقم ١7. أيضاً. أن معظم العمال. بغض النظر غن طبيعة
سكنهمء يتمركزون في قطاع البناء في اسرائيلء باستثناء القادمين منهم من مدن. الضفة
الغربية, فيتمركزون في قطاع الصتاعة. مما يشير إلى التغير الذي: أخدثه العمل في
اسرائيل على توزيع القوة العاملة ضمن القطاعات الاقتصادية المختلفة.' ورغم أن معظم
دراسة قدمت من قبل مركز الأبحاث, م.ت.ف.. إلى «الندوة العلمية الثالثة للمعهد العربي للثقافة
العمالية ويحوث العمل» حول «تغلغل الرأسمال الأجنبي وأثره فق تحطيمع الينية التقليدية للمجتمعات
العربية». الجزائر. من 5١ - 51 شباط (فبراير) .154١
23و32 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 116
- تاريخ
- يوليو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22329 (3 views)