الطليعة : عدد 91 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 91 (ص 8)
- المحتوى
-
' رغم أن ظروف حياتنا تطفح
بكل ما هو مقبض للنفس فانها ايضا
لا تخلو من لمحات اشراق وبهجة »
ومن بين لمحات الاشراق تلك شعشهة
نور مصابيح الكهرباء تبدد عتمة
ظلام ليل القرية الطويل ليس فقط
تبعث البهجة . في النفس المقتضبة
بل وتملا» المرء بشعور من الاعتزاز
مرتكز الى تصميم واع للعيش بحرية
وكرامة ٠
الا ان التحسب والتخوف من
عودة الظلمة لتلف القرية من جديد
لم يقتلع بعد كلية ٠ وليس مبعث
ذلك فقط تصاعد تذمر المواطنين
في القرية من ارتفاع قيمة فاتورة
الحساب وبشكل خاص ارتفاع قيمة
الحد الادنى , اضافة الى كل اعباء
الغلاء الرهيب , وبالتالي امكانية
اقدام البعض قطع التيار عن بيوتهم
مما يلحق ٠“ أضرارا جسيمة بشركة
الكهرياء ٠
ارتفاع قاتورة الكهرباء مبرر
تماما , قلة عدد المشتركين » ارتفاع
سعر المحروقات ٠ وبالتالي الكلفة
العالية لانتاج التيار ٠ ذلك مفهوم
ومبرر ٠
لكن الخطرالاساسي والفعلي
المحدق بمستقبل شركات الكهرباء
في القرى يتمثل في اسلوب الادارة
بالذات ٠
انتشرت في القرى حركة
تعاونية واسعة في الستينات ,
واشترت التعاونيات آنذاك باصات
سيرتها على طرقها التعيسة فربطت
القرية بالمدينة فالحضارة بشكل
احسن كثيرا ٠ والمميز لوضع
مواصلات القرية الان بعد حوالي
عشرين سنة هو الازمة الخانقة
المتمثلة بانعدام وجود باصات
كافية تسير على خطوطها ٠
ورغم ان الحكومة الاردنية في
حينه قد اسست دائرة للارشاد
التعاوني واتحادا للجمعيات
التعاونية لمساعدة القرويين على
تطوير وتسيير تعاونياتهم , الاان
حصيلة كل ذلك كانت فشل
المسو ولين عن التعاونيات في
الارتقاء الى متطلبات الادارة
التعاونية الحديثة ٠ وببساطة فان
نمط التعامل مع الباص لم يبتعد
كثيرا عن نمط التعامل مع المحراث
فكفاءة السائق واخلاصه تحددها
درجة القرابة للمتنفذ في التعاونية
التفكير في الصيانة , في التصليح
في التجديد في توفير المال اللازم
لتجديد الباص نتيجة استهلاكه بعد
عمر طويل كل ذلك معدوم ٠ وهكذا
فلم يكن مستغربا ان يوءول حال
التعاونيات تلك الى ما هو عليه الان
يشير الواقع الراهن الى ان
ادارات العديد من تعاونيات أو
شركات الكهرباء فيالقرى لا تختلف
كثيرا عن تعاونيات الباصات
السالفة الذكر 2 مع العلم ان
متطلبات الكهرباء اوسع كثيرا من
متطلبات باص .
واذا كانت القرية قبل عشرين
سنة تفتقر الى المهارات الادارية
المتعلمة فهي لم تعد كذلك الان ٠
ومن مصلحة الساهمين قبل
المستهلكين . وحتى لا يتعرضوا
لخسارة اموالهم ٠ ان تعهد ادارة
تعاونية او شركة الكهرباء الى واحد
من هلا" يتوفر فبه الى جانب
المهارة والكفاءة الحب والاخلاص
لتطور قريته ٠
وكلي امل ان يبقى نور الكهرباء
يشعشع في سما' قريتنا الحبيبة ٠
أبوود يده
تفرضه السلطات الاسرائيلية على
المواد الفذائية في الضفة الغربية
والقطاع , الى شطب عدد من هذه
المواد .. من القوائم الشرائية
الاسبوعية للمواطنين , وتحويلها
الى القوائم الشهرية 2 او نصف
السنوية ٠ كالمواد "الكمالية" ,
ويسود القلق اوساط المواطنين في
الضفة ٠ وتسببه المحاولات الجارية
لتطبيق هذا الواقع على مادة
وهي المادة التموينية
في عام 1974 , بدات الحكومة
الاسرائيلية بايهام الراى العام ,
بأنها تعمل على حل مشكلة الطحين
وذلك بما يسمى بالدعم الحكومي
السوبسيديا» وبدأت بدفع نسبة ١6
بالمئة من ثمن طن الدقيق للمخابز
العربية و 6غ بالمئة للمخابز
الاسرائيلية ٠
ففي عام 19191 , وصل الى .وعم
ليرة ٠ وفي مهام 19187 .هن ليرة
للطن الواحد و ٠٠١ ليرة في
اوائل عام ه9١ , وتوقف هذا
الدعم نهائيا في اوائل ١909 ,
على الرغم من ارتفاع سفر الطن
٠ ليرة اسرائيلية في الفترة
الواقعة بين ١174-1941 فقد كان
سعر الطن في سنة 19196 .٠م١1
ليرة اسرائيلية ء آما الان فسعرة
٠٠ترءإليرة.
خدعة
كانت السلطات العسكريه » قد
اقرت في عام ١977 ء الضريبة
الاضافية ٠. المعروفة بضريبة ال.؟١
بالمكة وكانت المخابز العربية » قد
قدمت الكشوفات الدقيقة لدخلها ,
وذلك بهدف الحصول على الدعم
السوبسيديا ولكن هذا الامر
جح
اوقعها في "شرك" مصلحة الضريبة ٠
التي اخذت تتقاضى ضرائب كبيرة
الامر الذى ادى الى افلاس ععدد
كبير من المخابز العربية » واغلاقها.
ارتفاع الاسعار المستمر
ومع استمرار موجات الفلا" »
وزيادة الضرائب على المخابز ,
وزيادة اسعار الدقيق . والهبوط
المستمر للقيمة الشرائية لليرة
الاسرائيلية ٠ كل ذلك ادى الى
ارتباك اقتصاد اصحاب المخابز ل
المتبقية ل ٠
فبعد توقف ما يسمنى بالدعم
الحكومي عن الدقيق », وزيادة
الاسعار , وغياب الرقابة الشعبية
التجأ اصحاب المخابز الى
المطروح للبيع في السوق ٠ نتيجة
للظروف التي يواجهونها ضرائب
دخل , اجره مقر ٠. تأمين ٠.٠.
مهن ٠٠ وضريبة المساحة ٠.٠١ الخ ٠
جولة صع رغيف الكماج
في مدينة نابلس تتبع طريقة
للبيع ٠ تكفل عدم تحميل المواطن
اي نقص في وزن او حجم الرغيف »
وهي طريقة الوزن , وامر طبيعي ان
يقطع التاجر ولو قطعة صغيرة من
رغيف سادس ٠ ليكمل لك وزن كيلو
غرام ٠ وغالبا ما يكون الكيلو غرام
خمسة ارغفة » ب ور ؟! ليرة اسرائيلية
وما يتبع في نابلس ٠ غير متبع في
اي مدينة اخرى في الضفة ٠
ففي مدينة رام الله مثلا ٠ تتبع
طريقة البيع بالرغيف الكماجة ب
واذا ما قورنت طريقة البيع في رام
الله بالطريقة المتبعة في نابلس ,
لتبين ان الكيلو غرام من الكماج في
رآم الله يباع ب7١ ليرة اسرائيدية ء
اى بزيادة مرع ليرة اسرائيلية عما
يباع في نابلس ٠
اما في القدس ٠» فان رغيف
الكماج يباع ب ١4٠ اغورة اسرائيلية »
ووزن هذا الرغيف يساوى مائة غرام
اى بزيادة مره ليرة اسرائيلية
ى المساكن الشعبنةَ ف نابلس
مبدوبت مواصبلات وبدون هوائف
نابلس ٠ أعرب اهالي منطقة
المساكن الشعبية الشرقية في نابلس
عن تذمرهم وظلقهم الشديد من
جراء . الوضع . الذى يعيشونه في
اذ ان المنطقة تعزل . بعد
السادسة مساء عن مدينة نابلس »
بسبب توقف المواصلات اليها » مما
يتعذر بسببه نقل الحالات الطارئة
الى المستشفيات ٠ بعد السادسة ٠.
وبعد ان تقدم اهالي المنطقة
بعدة طلبات ٠ لايصال منطقتهم
بالهواتف , الا ان الجهات
المختصة لم تعمل حتى الان على
عزلة المنطقة عن المدينة , ويحول
دون الاتصال بالجهات المختصة ,
اذا ما حصل حادث ٠ اوسرقة .
ويتساءل الاهالي : الى متى
هذا الوضع سيستمر ٠ ولماذا هذا
التجاهل لمنطقة يسكنها حوالي
ل عائلة ؟؟ .
دايا *
ى ذلك الى تعرض المخابز
هي على المخابز في باقي مدن
الضفة ٠
وبالافافة للسبب سي ؛
ممارية التمييز والمنافسة من
الحكومة والمخابز الاسرائيلية
تفع المخابز العربية في مازق ٠ لم
ير اصحابها بديلا من التلاعب
بأحجام ووزن الكماج في الاسواق »
للخروح منه ٠
فان
قبل
حتى لا يو دى هذا الوضع الى
تس سم سس
افلاق المخابز العربية ,
يدفع المواطن وبالد رحن 0
الدخل المحدود , وين 7(
الخبز
هو الطريق للتصدى 9
والمضايقات من قبل ال لمان
وبالتالي لحماية المواط " ,
رغيف الخبز لعائلته واطر افير
كل هذا يقى الحل الامثل 3
بد يل له على المدى البسر ىلا
كرد دولة فلسطينية مستقظة , تي
0
|
َ
4
1
1
ا
١
موء سساتنا الوطنية , والمواطن
الة : :
"ابوشببان”
ماهو مصيير ١7 ألف طالب
سيتئدمون لامتعاث
انثا نوميةالعهامة؟
نفى رئيس لجنة الامتحانات في
الضفة الغربية ٠ الاستاذ ابراهيم
صنوبر ٠ الاشاعات التي تقول بان
بشهادات الثانوية العامة لهذا العام
اذا ما طبق نظام توحيد الاسئلة بين
الاردن والضفة الغربية .
وكانت هذه الاشاعات التي روج
نابلس قبلان يشرف اهالي
المدة "قبلان" في منطقة نابلس ,
على انهاء العمل في تعبيد شارع
طول- ٠ .كيلو مترين» ولقي . تنفيذ
المشروع ترحيبا واسع النطاق بين
اهالي المنطقة التي يتم ايصالها
بالبلدة: ٠ وبين معظم الاهالي ,
نتيجة الروح الجماعية التي ابداها
عدد كبير من خيرة شباب واهالي
البلدة ٠ من اجل تنفيذ المشروع ٠
وقد شارك المجلس القروى في
"قبلان" 2 في انجاز المشروعم
والمجلس القروى هو المواسسة
الوحيدة فى بلدة عدد سكبانها
حوالي )55٠٠( مواطن".
لعد فشلت العديد من
المحاولات منذ عام ١519 حتى الان
في تشكيل ناد يرعى شو' ون
الشباب في البلدة ويقدم خدمات
لرعاية اجيالها رياضيا وثقافيا
واجتماعيا وفنيا »لكن البعض ممن
والذين لو يقتدون بالبلدان والقرى
الاخرى ٠ حاولوا بشتى الوسائل
ومنها المشاجرات منع انثاء ولو
ناد رياضي في "قبلان" ؟؟ وما
زالوا يمانعون في ذلك بدون ابداء
الاسياب ٠
ويستمر عدد من الشباب
المغلصين هناك بالقيام بحملة
واسعة لنقاش الموضوع » ومحاولات
التفلب على التعنت الذى يتبناه
المعارضون لانثاء ناد في البلدة ,
فاربين لهم مثال الشارع الذى
انجز بفضل الروح الجماعية ,
والتعاون الذى ابداه الاهالي ,
وان النادى سيكون تجسيدا لهذه
لبوع ' وستكون اعماله استمرارا
وانهى أحد الشباب ومقه
للاحداث الجارية في بلدته , ان
عاب «صرون على تقدم بلدتهم ,
_2 خدمة شبا ا :
اين واهلها في ظل
لها , نتيجة رفص ضابطا القيادة
في الضفة الفربية الاقتراح الذى
تقدمت به وزارة التربية والتعليم
الاردنية 2-يقضي بتوحيد الامئلة
لهذا العام ٠
0 5
واكد رئيس لجنة الامتحانات
في الضفة , لمندوب "الطليعة ' , .
في 0 وب 10
ان الامتحانات هذا العام ٠ ستكون اسم
كالسنوات السابقة ولن يطرا علبها
جديد . , حسب المعلومات المتوثرا
لدى اللجنة ٠
والجدير بالذكر ان
يتهدد مصير حوالي ؟١
تقريبا 0 وسيتقد مون ب
الشهادة الثانوية العامة لهذا "*/
اى اكثر من العام الماضي الذى نفام
فيه للامتحانات 2 ١١55
وطالبة ٠.
هذه
خطرا كان
الف طالب
١ جهة ثانية ' مددثٍ ٠.
, الامتحانات في الوية الضفة الفريدا
فترة تسجيل طلبة الع
للدراسة الخاصة لمدة ايام انمق
للظروف التي تشهد وى
, الغربية , احتجاجا علن وين
بلدية نابلس السيد بسام .إن
7 ولقي هذا الاجراء ترحيبا فيا
الطلبة
|
# _عاامد
ابح لرمة .6 .6 كك ربا
0 - هو جزء من
- الطليعة : عدد 91
- تاريخ
- ٢٩ نوفمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 6622 (5 views)