شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 148)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 148)
- المحتوى
-
الوقت الحالي؛ إنما من خلال نهج يتسم بالتروي
والحذر الشذيدين (احيم ميلك. هارتس,
امام ا1دذا).
إلا أنه. وبالرغم من المحاولات الاسرائيلية
المستمرة للتسلل إلى مصر والاستفادة من كل اتفاق
وصفقة موقعة, لا يخفى الاسرائيليون قلقهم من
اهتمام المصريين بالحصول على التدريب والخبرة
الاسرائيلية في مختلف مجالات الزراعنة .وعبّرأحدهم
عن خوفه من احتمال بروز منافسة قوية في
المستقبل, في مجالات تتفوق فيها اسرائيل حالياً:
وذلك عندما يتمكن المصريون من الاستفادة من
الخبرة الاسرائيلية» ومن الانتاج المكثف والكبير
(تسفي ماغين. عل همشمار, ةم 58).
النقفط: كانت اسرائيل تسد جانباً كبيراً من
استهلاكها للوقود من ابار النفط المصرية المحتلة
ذا مساء المختروس أن كلما اس املف وق
استعادت مصر هذه الآبار بعد توقيع معاهدة
السلام المنفردة بينها وبين اسسرائيل.» واشترت
الحكومة المصرية معدات هذه الحقول2 حيث
حولت شركة النفط الحكومية المصرية مبلغ
+ مليون دولار لحساب بنك الملاحة الاسرائيلي
ثمناً لها. ومن الجدير بالذكرء أن هذا البنك
مختص بتمويل صفقات شراء سفن وطائرات في
اسرائيل والعالم (يديعوت احرونت.
اامكلاةا).
وفي غضون ذلك, تقدم العديد من البنوك
الاسرائيلية بعروض ضمانات تبلغ قيمتها عشرات
الملايين من الدولارات لتمويل شراء النفط من
مصرء وبالرغم من سرية هذه الصفقات, فقد علم
أن بنك ليئومي قدم ضمانة لشركة سونول (شركة
نفطية) بمبلغ ٠١ مليون دولار. بهدف شسراء
"٠٠ مليون برميل من النفطء بواسطة رجل أعمال
بريطاني يدعى شاؤول ايزنبرغ. كما اعطيت
ضمانات! اخرى لشركة ديلك. بملايين الدولارات
بهدف شراء النفط المصري (المصدر نفسه).
وفي البداية. كان تزويد اسرائيل بالنفط يتم
بطريق وسطاء. فقد وصلت إلى ميناء ايلات,
بتاريخ :1974/١5/17 أول ناقلة نفط من حقول
علماء ولم تكن ترقع العلم الاسرائيلي لأنها ملك
لشركة أجنبية مهمتها توصيل النفط إلى اسرائيل؛
وتبلغ حمولة هذه الناقلة ٠ ألف طن من النقط
(المصدر نفسه. ا /كا/ذلاةا).
ومن ناحية اخرىء فقد زار وزير الطاقة
الاسرائيلي اسحاق موداعي "مصر بهدف التوصل
إلى اتفاق بشأن تزويد اسراكيل بالنقط المصري
عن طريق البيع المباشر. وفي نهاية الزيارة أعلن
موداعي أنه تم الاتفاق» خلال زيارته؛ على جميع
الموضوعات التي طرحت للبحث. ولكنه رفض
الكشف عن تفاصيل الاتفاقيات التى تم التوصل
اليها: والتي تتعلق بمسألة تزويد اسرائيل بالنفط
المصري مباشرة:؛ أو بالثمن الذي ستدفعه
الحكومة الاسرائيلية. وامكانية زيادة الكمية التي
ستزود بها اسرائيل: بحيث تتجاون' المليون طن
سنوياً كما اتفق سابقاً ((هآرقس,
544) إلا أن الأمر لم يبق سراً؛ فقد
ذكرت بعض المصادر الاسرائيلية أن مصر ستقوم
بتزويد اسرائيل بحوالي مليون ونصف مليون طن
من النفط حتى نهاية عام ١18- , أي بزيادة
مليون طن عما كانت قد وعدت به الحكومة
المصرية؛ وقد تسلمت اسرائيل حتى الآن
5٠٠ ألف طن (المصدر نقسه, 15480/5/14).
وفي غضون ذلك, وصلت الباخرة ايرين إلى
اسرائيل حاملة شحنة من الوقود الخام» تقدّر
بحوالي ٠٠ ألف طن (يديعوت احرونوت,
ال
ويستفاد مما ذكره رئيس مصلحة الوقود في
اسرائيل» اسحق غلبواع, أثناء وجوده في القاهرة,
بأن المصريين قد نفذواء حتى الآن, الاتفاق
المتعلق بالنفط نصاً وروحاً. وتتسلم اسرائيل كل
ثلاثة أشهر حوالي ٠٠١٠ ألف طن. أما بالنسبة
لأسعار الكلفة. فهي ملائمة جداً؛ إذ يتراوح سعر
برميل النفط ما بين 54 -"5 دولاراً. وهو أرخص
من سعر السوق العالمي (معاريف,
تم ١خ ذا ).
ويبدو أن علاقات النفط القائمة بين اسرائيل
ومصر تتم بشكل جيدء حتى أن الملحق التجاري
بالسفارة الاسرائيلية في القاهرة. أعلن قائلاً:
«لم نستكورد أي شيء من مصر حتى الآن»
1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 116
- تاريخ
- يوليو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10685 (4 views)