شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 153)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 153)
- المحتوى
-
تبلغ نسبتها إلى التجارة المصرية نحو 2/٠١
وقد تمت رغم التعقيدات الكثيرة التي تفرضها'
السلطات المصرية وقد نم معظم التصدير. في
العام الماضيء من قبل شركة كور (للصلب). كذلك
فقد صدّرت اسرائيل إلى مصر كميات من الحديد
بقدر ثمنها بحوالي +؛ مليون دولارء ودواجن
بمليون دولارء بيض للأكل ٠." مليون دولار: زبدة
بحوالي ١.١ مليون دولارء بيض للتفريخ ٠٠١ ألف
دولار: علف 1 مليون دولارء وأدوية ومنتجات
صناعية +٠٠ ألف دولار (دافار 19141/5/515)
ومن الجدير بالذكر. أنه بالاضافة إلى الوثيقة
المذكورة أعلاه. كانت أجهزة الاعلام الاسرائيلية,
خلال هذين العامين قد تناولت هذا الموضوع
بالبحث. فذكر أحدهم أن المأزق الذي تواجهه
عملية التطبيع التجاريء. رغم الآمال الكبيرة
المعلقة عليهاء تعود إلى المركزية الشديدة التي
دقوم عليها نظام الحكم في مصرء وهذا هو أحد
الأسباب التي تجعل من تطور العلاقات بين
البلدين: عملية بطيئة (تسفي ماعين؛ عل همشمار.
188 ). وذكر أيضاً أن توقعات الخبراء
الاقتصاديين في اسرائيل. كانت قد أشارت. في
الماضي2 إلى أن حجم الصادرات الاسرائيلية إلى
مصر سيصل إلى ٠١ مليون دولار خلال السنة
الاولى من توقيع معاهدة السلام. أما الصادرات»:
المصرية فكان متوقعاًلها أن تصل إلى ١ ؟ مليون دولار,
على له يغطى الفارق من صادرات النفط الخام
لاسرائيل. وتشمل المنتجات الاسرائيلية المصدرة
إلى مصر المنتجات المعدنية. الخضروات المعلية,
الكيماويات؛ المنتجات الطبية: الأدوات الكهربائية,
قطع غيار السيارات. وفي المقابل.ء ستقوم اسرائيل
باستيراد الارز والسكر والتبغ والخيوط. وييدو أن
من بين الأسباب التي تقف حاجرَاً أمام تحقيق
امال الاساتلتة 317] أن الحم ا ةا
للمنتجات الاسرائيلية سيب مفاده «أن الانتاج
الاسرائيلي كان موجهاء طوال سنوات عديدة: إلى
الأسواق الاوروبية والأميركية, الأمر الذى
امسا واكاك ات اهلك الستراي
بالاضافة إلى انخفاض القوة الشرائية لديه.
(المصدر نفسه)
ويلاحظ أن هذه التوقعات كانت سائدة خلال
السنة الماضية. قبل المصادقة المصرية على
الاتفاق التجاري بين البلدين. إلا أنه وبعد
المصادقة عليه توقع الاسرائيليون خيراء حيث
أعلن المللحق التجارى الاسرائيلى في السقفارة
الاسرائيلية في القاهرة عوزي ناتانيئل عن
شعوره «بأن الوضع أفضل مما كان عليه لأن
عملية المصادقة هذه أنهت جميع المماطلات
الكثيرة وعمليات التأجيل والانتظار». كما أضاف «لا
شك أنه منغير المصادقة على الاتفاق»لم يكن ممكناأ
نوقع بدء التعاون بين قطاعاتنا الاقتصادية والقطاع
العام المصري الذي يسيطر كما يعرف الجميع
على 25١ من الاقتصاد المصري» (ر.!.!.. العدد
4١/4 /١و 5/5١ 555 ص١2 ).
إلا أن التحفظ ازاء المكاسب التى يمكن
تتقيقين أن القلافنات الاقسستائطة) بش سم
واسرائيل, بقى قائماً. فقد ذكر أحد الكتّاب
الاسرائيليين المعروفين, «أن هنالك عقبات
موضوعية لا يمكن الاستهانة بها [في الموضوع
الاقتصادي]. كالشك القائئم لدى الطرفين,
واعتبارات الأمن, والخوف من الأعمال الانتقامية
العربية ضد أي شركة تقيم علاقات مع
اللترائتل |( ركان واللمستور: ملكا ريف
.)٠594١ ثم ,ان التلميح الذي يبدو
واضحاً في بعض الأحيان لم يحن الوقت بعد
لتطبيع العلاقات في المجال الاقتصاديء ولا يقتصر
أثره على الشركات المصلرية فحسب. ابل على
الشركات الاميركية والاوروبية» والتى كانت قد
عرضت في السابق بعض الأفكار بشأن اقامة
مشاريع ثلاثية... وهنا تكمن الخطورة... ولا يتمثل
الضرر الذي لحق باسرائيل بسبب التطبيع
الواهي للعلاقات مع مصرء في ميزان المدفوعات
فقط» بل إنه ضرر جوهري وعميق ويثير الكثير من
التساولات حول مسار السلام بكامله, (المصدر
دفسه).
هند أبو شرار - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 116
- تاريخ
- يوليو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)