شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 172)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 172)
- المحتوى
-
صهيونيا صرفا منذ العدد الأول لها الذي صدر سنة 4( وبعد عام واحد. تمكن مصدرو الصحيفة من
اعداد مطبعة خاصة بهاء منشئين .دار الشمس. التي وعدت باخراج المؤلفات العلمية والأدبية 'التى تعمق
وعي اليهود ب «قضيتهم.. وقد استعانت الجريدة. في تحريرها. بالعديد من الكتاب الصهاينة في فلسطين
مثل ابراهيم المالح. و الياس ساسون. واسحق شموس. من موظفي الوكالة اليهودية. وموشي شرتوك.
رئيس القسم السياسي بالوكالة اليهودية: وغيرهم.
وكما سبق وأشرناء فقد كانت مصر محل اهتمام فلاديمير جابوتينسكي. زعيم الحركة التصحيحية.
التي دفعت بواحد من غلاة دعاتها. المير ستراسلسكي. إلى اصدار جريدة ناطقة بالفرنسية, من مدينة
الاسكندرية. اسمها الصوت اليهودي. والملاحظ على هذه الجريدة. عنفها وتعصبها للدعوة الصهيونية
التى كانت محور كل أعدادهاء غير أن هذا لم يمنع من استمرار صدور العديد من الصحف الصهيونية
الأخرى: المنير اليهودي سنة .)١551 ومجلة الشيان القرائين (سنة 1977). التي حددت أهدافها في
«العمل على نهضة الطائفة ورقيها.. .واظهار القومية اليهودية خالدة ' مخلدة' .. و.تكوين وحدة
ورابطة قومية للطائفة القرائية.. و.ايجاد رابطة متينة بين القرائين في مصر والقرائين في شتى بقاع
العالم»... الخ. وصحيفة التسعيرة (سنة 154 التي دافعت عن. الفكرة الصهيونية بالرغم من أن مجال
اهتمامها الاساسي كان نشر تسعيرة المواد التموينية. ومجلة الكليم (سنة 1545). التى حتت اليهود
المصريين على الهجرة إلى فلسطين. ولعبت دوراً بارزاً في هذا الشان وبخاصة عن طريق التحريض السياسي
المرتكز على تهويل الخطر النازي خلال سنوات الحرب العلمية الثانية. والجدير بالذكر أن هذه المجلة
استمرت في الصدور حتى سنة /1581.
ولعل من أهم المجلات والجرائد التى أصدرها اليهود في مصرء سنة ١555 واحدة ذات طابع فكري
وشهرة كبيرة. تلك هي مجلة الكاتب المصصري التي استطاع مالكوهاء وهم من أسرة هراريء بذكاء بالغ
استقطاب العديد من المفكرين المصريين اللامعين للكتابة فيها. وقد تم لهم ذلك عن طريق إسناد رئاسة
تحريرها إلى الدكتور طه حسين. وقد ضمت قائمة المساهمين فيها إضافة إليه. وإلى ابنه مؤنس وابنته
أمينة, أسماء مرموقة مثل سهير القلماوي. وتوفيق الحكيم وسليمان حزين ومحمد رفعت. وأحمد
نجيب الهلالي. وحسين فوزي. ومحمد عوض. وعزيز فهمي. وسلامة موسى. ويحي الخشاب, ولويس
عوضء ويحي حقي. وسيد قطب, وشوقي ضيف. ومحمود تيمور. وفؤاد صروف. وريمون فرنسيس
وغيرهم. والملفت للنظرء في هذا الشأن أن قائمة الكتاب في هذه المجلة تضم اسمم- واحد من أهم زعماء حركة
الاخوان المسلمين وهو سيد قطبء وان ثلاثة من الأسماء المذكورة: توفيق الحكيم. والدكتور لويس
عوضء والدكتور حسين فوزي, كانوا. من,.غلاة المتحمسين للصلح الساداتي - الصهيونيء ومن المؤيدين
المرتفعي الصوت لعملية «التطبيع», كما أن الدكتور حسين فوزي زار - وكان من المبادرين إلى ذلك -
جامعة حيفا عدة مرات» وألقى فيها محاضرات عديدة. كذلك استكتبت الكاتب المصري أقلام كتاب أجانب
معروفين. مثل جان بول سارتر وآخرين؛ وكان: الطابع الغالب لها هو الطابع الأدبي الفكري اللييرالي: وفيما
عدا مقالات قليلة تناولت قضايا الصراع بين العرب واليهود. من باب التمييز بين اليهودية' كدين: والفكرة
الصهيونية كتوجه سياسيء فان الكاتب المصري كانت «تنشر أخبار فلسطين في باب شهرية السياسة
الدولية. وبصورة محايدة., أما آخر الصحف اليهودية الصادرة؛ فقد كان اسمها الصراحة . وقد
أسسها الزوجان البرت.و صول مزراحي في ١١ ايلول (سبتمبر) سنة .١140٠ واستمرت صحيفة «كل حكومة
تأتي إلى السلطة». حتى أنها بعد أن أيدت الوفد ثم انقلبت عليه حينما خرج من الحكم؛ أصبحت مع ثورة
'" يوليو ؟60١ ثورية متحمسة, اتخذت لنفسها شعار النظام الجديد: الاتحاد والنظام والعمل! وقد
صدر قرار بتعطيلها حوالي منتصف سنة 15104.
وتستخلص الباحثة. سهام نصار , في نهاية بحثهاء أن «الدعاية الصهيونية من خلال الصحافة
اليهودية ف مصرء كانت تدور في الاطار الذي رسمته المنظمة الصهيونية العالمية والوكالة اليهودية,
1١/1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 116
- تاريخ
- يوليو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5028 (6 views)