شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 179)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 179)
- المحتوى
-
0 وهو اجتماع طارىء عقد لمناقشة
الوضع السياسي والعسكري والأمني مع التركيز
بلخاطة عل الوضتع “ف الجنوب” أسيما بَصدد
القرارات والاجراءات الخاصة بامتصاص ذيول
الاشتباكات المحليّة التي وقعت بين القوى
المحسوبة على الصف الوطني. «وادانت اللجنة, في
قراراتهاء كافة الممارسات الاعلامية والاجرائية
التى سبقت اجتماعهاء مما أدى إلى تعطل نهج
التفاهم والتنسيق الذي كان قائماً.. واتفقء خلال
الاجتماع: على جملة اجراءات والتزامات متبادلة
جديدة كان أهمها تشكيل لجنة فرعية للمتابعة,
وقصر اصدار* البيانات بخصوص الحوادث
المؤسفة على اللجنة نفسها (نص القرارات كاملاً
في: النهار, 1941/5/54).
واجتمعت اللجنة الأمنية العلياء في اليوم ذاته؛
حيث دعت المواطنين إلى اتخان الاجراءات الوقائية
الضرورية في مواجهة القصف الانعزالي العشوائي
المتمادي. وأكدت أن مهمة تلبية متطلبات اسكان
المهجرين منوطة بهيئات مشتركة. واستنكرت
الاجراءات الفردية بهذا الشان (وفاء
+كه/41؟١).
وفي يوم ,158١/5/59 عقدت لجنة التنسيق
العليا اجتماعاً هاما برئاسة عرفات وحضور ممثلي
كل من حركة «أمل» ومنظمة حزب البعث وجبهة
التحرير العربية والحركة الوطنية اللبنانية. وبعد
استعراض شامل للوضع السياسي ومتطلبات
مواجهة التهديد الاسرائيلي - الانعزالي
المشتركء ناقشت اللجنة اجام وحدة؛ الصف
الوطني وأسسهاء بعد الخلافات التي دبت بين
بعض أطرافه: وبالتحديد بين «أمل» من جهة
ومنظمة حزب_ البعث وجبهة التحرير العربية» من
جهة ثانية. وقة توصلت اللجنة إلى ما اسمي
«ميثاق شرفء بين كل الأطراف يتضمن اعلاناً
مشتركاً من الفصائل الثلاثة المذكورة بوقف
الحملات الاعلامية والدعائية والسياسية
والعسكرية وتخويل لجنة التنسيق صلاحية
المحاسية وتنفيذ القرارات المتعلقة بانشاء .غرف
العمليات المشتركة في الجنوب والبقاع وساحل
المتن الجنوبي» والامتناع عن اغلاق أي منطقة
بوجه أي فصيل من فصائل القوى الوطنية.
وهددت اللجنة باتخاذ. موقف حازم وموحد ضد
أي طرف يخل بمبادىء «ميثاق الشرف» هذا.
نعيم خضر شهيداً
شكلت حادثئة اغتيال ممثل منظمة
التحريرالفلسطينية, في بروكسلء حدثاً سياسياً
بارزاً على الصعيد الفلسطيني. وتعزى أهمية
الحدث هذا إلى عوامل عدة. أولها مواصفات
الشهيد نفسه ومناقبيته؛ وثانيها حجم ردود الفعل
' العربية والدولية الواسعة, وثالثهاء ظروف حادثة
ل
الاغتيال والغموض الذي يلف هوية مرتكييها.
لقد اتهم فاروق القدومي رئيس الدائرة
السياسية لدم.ت.ف.. الأوساط الامبريالية
واسرئيل بأنها تقف وراء هذا النمط من أعمال
العداء للشعب الفلسطيني» وأنها ذات علاقة
معينة بجريمة اغتيال نعيم خضر (وفا,
١ .الحقائق التي تكشفت بعد الحادثة
بأيام قليلة. دفعت صلاح خلف إلى القولء أثناء
تشييع جثمان الشهيد في بيروت: »لا يكفي أن
نعدد شهداءنا بل ينبغى أن ندافع عنهم ونثار
لهم, وإذا كان الاميركان والصهاينة ومعهم,
ويا للأسفء. بعض -العرب يتصورون العكس فإني
أقول لهم من هنا: إن دمنا غالٍ غال. وسوف
يدفعون الثمن. وإني آمل ألا يترك الأمر للعملاء
الصغار بدق الأسافين. خصوصاً وأن الأمر
يتعلق بالاغتيال والتصفية وإلا انقلبت ساحاتهم
إلى ساحات مواجهة معناء إننا لا نرضى ولن نقبل
أن يستمرهذاالوضع, وعلى الذين يحمون العملاء
الصغار أن يتبصروا الأمر جيدا وأن يروا صورة
ديفن والسادات وهما يقهقهان» (المصدر نفسه,
4ة).
وقد نعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
واللجنة المركزية لحركة «فتح» الشهيد نعيم خضر
في بيان جاء فيه أنهما «تنعيان الشهيد نعيم خضر
ممثل :منظمة التحرير في بروكسل الذي استشهد في
الساعة التاسعة من صباح يوم ١941/7/١ على يد
العصابات المشبوهة المرتبطة بأجهزة المخابرات
الامبريالية والصهيونية» باطلاق خمس رصاصات
عليه بينما كان .يهم بدخول مكتب المنظمة».
وتضمن البيان تعهداً لرفاق الشهيد واسرته
«بالاستمرار في طريق النضال الذي قضى الشهيد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 116
- تاريخ
- يوليو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10388 (4 views)