شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 186)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 116 (ص 186)
- المحتوى
-
هرتسوغ, هي في «عدم السماح للسوريين
بالسيطرة على لبنان» وهذا ليس أقل من عدم
السماح للآخرين بأن يرسموا لنا متى وكيف
نعملء وهذا أمر يجب أن يكون توجيهه بواسطة
المصالح الاسرائيلية وحسب معيار واحد فقط: هل
هذا جيد لليهود أم لاء (المصدر نفسه).
رابين. «لا يمكن التسليم بوجود
الصواريخ»: واعترف اسحاق رابين» رئيس
الوزراء السابق»: إنه. لسبب ماء كان لدى القوات
المسيحية برئاسة بشير الجميل شعور يفيد بأن
اسرائيل ستقدم التغطية لعمليات توسيع السيطرة
المسيحية. التي كانت .تتم بحيث تشكل تهديداً
استراتيجياً على وضع سوريا في لبنان. أي قطع
طريق دمشق - بيروت في منطقة زحلة. وقد
صاعدت هذه العملية من ,حدة المعارك في لبنان
«واستغلت القوات السورية ذلك لتغيير وضعها في
لبنان ولضرب المسيحيين» (اسحاق رابسين,
يديعوت أحرونوت, .)1518417/50/١١
ويرى رابين أن التدخل الاسرائيلي المتمثل
بإسقاط طائرتي الهليوكبتر في زحلة, حطم الاطار
العام للتصرفات السورية والاسرائيلية التي كان
معمولا بها طوال السنوات 'الأخيزة: “كان يجب
على من قرر القيام بتلك العملية أن يأخذ
بالحسبان أن السوريين لن يغضوا الطرف عن
ذلك. وكان يجب أن يكون واضحاً لخبراء أجهزة
الأمن. أن السوريين سيدخلون بطاريات
الصوارييخ أرض - جى للدفاع عن قواتهم. وفي
اللحظة التي جرى فيها ذلك, «نتج وضع جديدء
ليس في لبنان فقطء وإنما في منطقة: الشرق
الأوسط كلهاء وقذف وجه اسرائيل بقفاز الأزمة
اللبنانية» (المصدر نفسه) .
واعتبر رابين إدخال الصواريخ السورية إلى
لبنان تهديداً لوضع اسرائيلء وبداية «لتحطيم
اللعبة العامة المعمول بها منذ سنوات في لبنان
ورأى أن. التسليم بوجود الصواريخ أمر غير
ممكن من قيل اسرائيل» (المصدر نفسه).
وعن أساليب العمل الواجب اتباعها يقول
رابين: إنه يجب اتباع الطريق السياسي بهدف
إخراج الصوارخ من لبنان. حيث إنه في أعقاب
التطورات الأخيرة. هناك امتياز سوري على
1١ /ام
اسرائيل حتى الآن ويتمثل ذلك «بالثمن الذي
تتطلبه العملية العسكرية. وبالانعكاسات
السياسية التي ستحدثهاء بالنسبة لتقوية موقف
سوريا والاتحاد السوفياتي في المنطقة2 والحاق
الضرر باتفاق السلام» (المصدر نفسه). ونظراً
لذلك: يدعو رابين إلى تفضيل الخيار السياسي
علماً بأن هناك تكاليف للحل السياسي. أما الثمن
الذي ستدفعه اسرائيلء. فسيكون في «المجال
اللبناني». وهو يؤكد أن إسرائيل لن تستطيع
الخروج من الأزمة دون الحاق الضرر بموقفها.
وشبه هذا الوضع بالقصة التي تتحدث عن الفرق
ركم اكه نيس
الذي لا يتورط فيه الحكيم» (المصدر نفسه).
موشي دايان و «أهداف اسرائيل»: أما موشي
وزير الخارجية السابق, فلا دكتفي
بالبحث لايجاد حل لأزمة الصواريخ .ع بل
يجد من الضروري توسيع التسوية بشأن القضية
اللبنانية. ويدعو. من أجل ذلكء إلى أمرين:
«( أ) استنفاد المفاوضات السياسية طللما
سمحت الظروف يذلك2. وطالما توجد فائدة منها.
(ب) اجراء تلك المفاوضات بواسطة الولايات
المتحدةء مع فتح أفاق أوسع لها عبر التشاور مع
الاتحاد السوفياتي» (ر. !. إ., العدد 55851, 5
و55// 1541 ص١5 .)١ ولا مانع لديه من
مشاركة أطراف أخرىء إنما المهم أن تبقى نقطة
«الانطلاق. في تلك المفاوضاتء الأزمة اللينانية
الداخلية» (المصدر نفسه).
دايان .
وبرأي دايان» إنه على المدى الطويلء يجب
العمل «لإعادة سوريا إلى حدودها الجغرافية وعدم
السماح لها بتحويل لبنان إلى دولة تابعة»
(المصدن نفسه. ص؟١). والمسالة, بالنسبة له,
لا تتمثل في وجود الصواريخ فقطء وإنما بالمدافع
والدبابات والطائرات السورية التي تتحرك في
الأراضي اللبنانية. ١
ويميز دايان بين موقف اسرائيل إزاء سوريا
والأردن وبين موقفها إزاء لبنان» إن إنه يوجد لها
مع الأولسين اتفاقيات لوقف النار. بينما الأمر ليس
كذلك مع لبنان» «نظرا لأآن هذه الدولة تسمح
لمنظمة التحرير الفلسطينية باستخدام أراضيها - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 116
- تاريخ
- يوليو ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5029 (6 views)