شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 24)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 24)
- المحتوى
-
مردخاي غور الذي كان لحسن حظه. ملحقاً عسكرياً في السفارة الاسرائيلية في واشنطن,
فلم يطله غبار «التقصير». وبعد فترة قصيرة. استقال موثي دايان من منصبه كوزير
للدفاع, ثم تبعته حكومة غولده مثير بأسرها. عند هذا المنعطفء. وقع إختيار المعسكر
العمالي على طاقم جديد لتولي مقاليد الحكم في اسرائيلء لوحظ أن معظم أفراده ينتمون
لمن يعرفونء تمييزاً لهم عن جيل الآباء المؤسسينء بجيل الأبناء في حزب العمل. وبذلك
أصبح اسحق رابين؛ الذي شغل حتى ما قبل الحرب بفترة قصيرة منصب سفير اسرائيل
في واشنطنء رئيساً للحكومة الاسرائيلية الجديدة, التي شكلت في حزيران (يونيو) 1974,
وشمعون بيرس وزيراً للدفاع ويغئال ألون وزيراً للخارجية. كذلك عين حاييم بار ليف.
رئيس الأركان السابقء والذي تعرّفه المصادر الاسرائيلية بأنه كان العقل العسكري الذي
أدار حرب تشرين فعلياً على الجانب الاسرائيليء وزيراً للتجارة والصناعة.
غير أنه على الرغم من هذا التغيير في شخصيات الحكمء لم يكن حظ حكومة رابين
أحسن كثيراً من حظ سابقتهاء وإن بقيت في الحكم نحى سنتين. فخلال ولايتهاء استمرت
إنعكاسات حرب تشرين في تفاعلهاء وأفرزت شروخاً عميقة على أكثر من صعيد. كذلك
صعدت المعارضة نشاطهاء بينما ديت الخلافات داخل الحكومة؛ حديثة العهد في السلطة,
خصوصاً بين «الديكين» بيرس ورابينء وأدت إلى ضعضعة هيبتها ومركزها(' '). وفي أواخر
أيامهاء تورط رئيسها في مخالفات مالية أدت إلى إستقالته وتقديم موعد الانتخابات إلى
صيف /151/1.
فانخفض عدد نوابه إلى ١" نائباً. مقابل ١ه نائباً كانت له في الكنيست السابق. ويبدو أن
ذلك تمء إلى حد كبيرء نتيجة لاتجاه اعداد ملحوظة من ناخبي التجمع العمالي إلى
«معاقبته», بالتصويت لداش بدلا عنه؛ لما بدر منه من «تقصير» وتفكك وضعضعة هيبة الحكم,
منذ تشرين. أما الليكود فقد زاد من قوته قليلاء إذا أرتفع عدد نوابه من 55 إلى
"'؟ تائباً؛ ولكنهء مع إنخفاض عدد نواب التجمع إلى "” نائباًء أصبح القوة السياسية
الرئيسية, وتمكن زعيمه بيغن من تشكيل الحكومة الجديدة. ويذلك تحقق ما سمي
«إنقلاب ل/ال51ل2, باستلام الليكود السلطة: بعد أن كان قد قضىء مع أجداده, ؟6 سنة
إلى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 117
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22654 (3 views)