شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 90)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 90)
المحتوى
الاراضي القومية التي سلمت لها للعرب من اجل العمل بها»كما اشار الى عيبوتسات قامت
بتأجير مئات من الدونمات الى اجراء عرب مقابل ‎/26٠‏ من المحصول!؛؟).
يتبين مما سبق ان هناك وجهتي نظر تجاه العمل العربي في اسرائيل؛ وجهة النظر
. الرسمية التي تحاول ضبط كيفية الاعداد المطلوبة وكميتها للحيلولة دون حدوث تغيير في
بنيّة المجتمع الاسرائيلي؛ ووجهة نظر ارباب العمل الذي ينظرون الى الامور من منظار
تحقيق اكبر فائض للقيمة. ورغم محاولات السلطات الحكومية منع تشكيل ظاهرة نشوء
طبقة الافندية, وطبقة مؤجري الأراضي من اليهود إلا انه قلما نجد «عاملاً يهوديا مستعدا
لقطف البندورة». حيث اصبحت كلمة مزارع تعنى في الحقيقة «من يراقب عماله وعاملاته
من العرب»(5. ‎١‏
‏العاملون من الضفة الغربية وقطاع غزة في اسرائيل
لا توجد احصائيات دقيقة عن عدد العاملين من المناطق المحتلة في اسرائيل» حيث
لا تقدم مكاتب الاستخدام الاسرائيلية سوى أعداد العمال المسجلين لديهاء أي قلك الفئة
التي صرح لها بالعمل في اسرائيل2» وتحمل بطاقة عمل؛ وهذه لا تشكل سوى نسبة
ضئيلة من مجموع العاملين. وهناك فئة ثانية يعتبير عملها مشروعا دالخل اسرائيل
لحصولها على بطاقات تخوّلها العمل هناك إلا أنها غير مسجلة لدى مكاتب الاستخدام.
وهذه الفئة أكبر عددا من الأولى. غير أن غالبية العاملين من المناطق المحتلة في اسرائيل
لا تعمل بناءً على تصاريح أو بطاقات. وهذه الغالبية الممنوعة رسميا من العمل ') يشتدٌ
عليها الطلب أكثر من الفئتين الأخريين من قبل القطاع الخاص للاقتصاد الاسرائيلي.
وعليه فإن الأرقام الرسمية لأعداد العاملين في اسرائيل والتي تم اعتمادهاء في الفصل
السابقء أقل بكثير من الأعداد الفعلية.
وقد جاءء في تقرير لوزارة العمل صادر عن إدارة شعبة المناطق المحتلة» أن هناك
أربعة يعملون بطرق غير رسمية مقابل كل خمسة عمال مسجلينء. رسمياء لدى مكاتب
الاستخدام!""). ويتقدير حانوخ سميثء مدير مركز التخطيط لدى وزارة العملء فإن
العاملين بطرق غير رسمية يزيد عن ضعفى العدد الرسمى2“""). ويعمل أكثر من ١/ا/‏ من
هؤلاء في تل - أبيب*. والجدير بالذكرء أن هذه التقديرات لا تشمل اعداد العاملين من
القدس لاعتبارات سياسية**. وبناء على هذاء يمكن تقدير اعداد العاملين من الضسفة
الغربية وقطاع غزة بما لا يتجاوز ال ‎١١5‏ ألفاء باعتبار أن عدد المسجلين في سنة 191/8
بلغ 55,5 ألف عامل.
ومنذ بداية ‎2١97١‏ أخن تزايد أعداد العمال غير المسجلين من المناطق المحتلة
يشكّل مصدر قلق للسلطاث الاسرائيلية» وذلك بسبب صعوبة حصر عددهمء وما يترتب
* حسب تقدير تيومان مفوض الشرطة في تل - أبيب أن خمسين ألفا من بين سبعين ألفا يعملون
في تل - أبيب وحدها(؟*).
** بلغ عدد العمال المنتظمين في مجلس عمالالقدس**5190 عامل وهؤلاء يشكلون نصف مجموع
العاملين من القدس في اسرائيل في سنة ‎(١9/١‏ 5).
١1١
تاريخ
أغسطس ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22664 (3 views)