شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 185)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 185)
- المحتوى
-
أشهر في مقر الاجتماعات الخاض باليونسكو في العاصمة الفرنسية وتتخذ قراراتها بالأغلبية» وهكذا فإن
الطلب الذي تقدم به المركز الفلسطيني للمنظمة الدولية للمسرح لم يُتخذ بشأنه أي قرار -داخل المؤتمر
التاسع عشر وسيتخذ هذا .القرارءما إن تقدم المركز الفلسطيني بالوثائق المطلوية, بعد ستة أشهر من عقد
المؤتمر. أي خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) القادم لهذا العام.
ويملك المؤتمر صلاحية إعادة العضوية إلى أحد المراكز الذي فقد عضويته داخل المنظمة الدولية
لأسباب قد تكون مخَلَةٌ بنظامها الداخلي أو لأسباب أخرى. وبالرغم من أن المؤتمر والمنظمة الدولية
للمسرحء لهما نظام داخلي يحظر جلب الصراعات السياسية إلى أي منهماء فإن جميع القرارات كانت تتخذ
على قاعدة من القناعات السياسية والأيديولوجية التى يتمتع بها أعضاء الوفود المتمثلة داخل المؤتمر
والمنظمة الدولية. ١
وقد استطاع هذا المؤتمر, برئيسه البولندي. وسكرتيره العام السويديء أن يعيد العضوية إلى المركز
التشيلي الذي كان قد حرم من عضويته لأسباب كانت محض سياسية. وذلك في ظل تولّي السيد ,جان دار
كانتي الفرنسي لعضوية السكرتير العام للمنظمة الدولية. إلا أن المؤتمر أجرى تصويتاً سرياً على عودة
المركز التشيلي إلى حظيرة المنظمة وكانت نتيجة التصويت لصالح التشيليين» ودخل رئيس الوفد التشيلي
رافعاً رأسه ليحيي المؤتمرين ويشكر أولتك الأصدقاء الذين وقفوا إلى جانب قضية المسرحيين التشيليين
المناضلين من أجل الحرية؛ آملاً أن يتفهم الزملاء الآخرون الذين رفضوا عودة المركز إلى مقعده الشاغرء
مستقبلاً. قضية المسرح التشيلي الذي يناضل من أجل الديمقراطية وضد الطغيان.
المركز الفلسطيني : 1
ومع صبيحة اجتماعات الجمعية العمومية للمؤتمر في اليوم الأولء تحدث السيد «لارش آف
مالمبورغ», السكرتير العام للجنة التنفيذية, وهى من السويدء فحيًا المؤتمرين: وقال: «إنني سعيد جداً
لوجود أصدقائنا المسرحيين الفلسطينيين بينناء. وأضاف بأنه تبادل العديد من الرسائل مع المركز
الفلسطيني, وتحدث مع رئيس الوفذ الفلسطيني للمؤتمر عشية انعقاده. وقال: «إن الوفد الفلسطيني تفهّم
بشكل جيد الظروف التي تمنع الوفد من أن يدلي برأيه داخل الجمعية العمومية ما لم يكتمل حقه في
العضوية؛ وذلك بعد أول اجتماع للجنة التنفيذية القادم في شهر تشرين الثاني (نوفمين) .»154١
بعد ذلك, تحدث رئيس الوفد اليوناني بشكل حماسي غاضب قائلاً:«إن المؤتمر يتعامل بشكل
'بيروقراطي' مع الفلسطينيين وان رئاسة المؤتمر عليها أن تطرح مسألة قبول المركز الفلسطيني على المؤتمر
مثلما طرحت قضية المركز التشيني ولا يكون هناك أي تمييز في التعامل بحيث يصل لكل ذي حق حقه
ولا تؤجل قضية المركز الفلسطيني مرة أخرى.. إلا أن السكرتير العام, السيد «مالمبورغ», غاد وقال: «إن
المؤتمر لا يملك صلاحية قبول عضو جديد ما لم يُقِرٌ هذا الأمر في اللجنة التنفيذية بينما له الحق في
إعادة العضوية إلى مركز ماء انتزعت منه هذه العضوية». وأكّد من جديدء أن هذا الأمر هو استجابة
للنظام الداخلي الذي يحكم أعمال المؤتمر.
وفي استراحة الجمعية العمومية. توجه الوفد الفلسطيني بالشكر للوفد اليوناني على هذا الحماس
الذي لم يصدر عن دولة عربية مشاركة في المؤتمر. وعلى هامش المؤتمرء جرى لقاء بين الوفدين الفلسطيني
واليوناني تم فيه توضيح بعض الامور المتعلقة بما تمّ عرضه داخل اجتماعات الجمعية العمومية» واتفق
الوفدان على أن التعديل يجب أن يطرأ على بعض فقرات النظام الداخلي ذاته للمنظمة وأن السيد
«مالمبوزغ» لا تقع عليه لائمة فيما حدث.
وهكذا لم يتمتع الوفد الفلسطينى بحق الحوار والاقتراحاث داخل اجتماعات الجمعية العمومية
للمؤتمر, ف حين كان ذلك متاحاً له في كل الاجتماغات الأخرى داخل اللجان المتفرعة عن المؤتمرء وداخل
حلقات البحثء والتي كان للوفد الفلسطيني فيها دور هامء حين جرى الحديث حول موضوع «الذفاع عن
الفنان». 0
51١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 117
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6715 (5 views)