شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 191)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 117 (ص 191)
- المحتوى
-
وَيشدد الكاتب على أن «مبادرة» السادات, جاءت لصالح القاهرة؛ معيداً ذلك إلى الأسباب التالية:
إن السادات أخذ زمام المبادرة» فعزز من «استقلال» مصرء وقوى من قدرات نظامه عن طريق
نصر شعبي حققه. كما غذى الامل القائل بأن تحقيق تحقيق السلام, يحمل معه إمكانات تحسن الأوضاع
الاقتصادية.
أعطى اسرائيل إمكانية أن ترى مصلحة لها في استمرار نظام السادات. وفي الوقت نفسه,
ضاعف من الضغط العام على الحكومة الاسرائيلية» كي تعيد النظر في مواقفها من مبادرات السلام.
حل مشكلة اللاحرب واللاسلم ونحّى جانباً مقولة أن الحل السياسي أو العسكري يتطلب
الالتفاف نحى موسكو. وفي هذا الفصلء يشير الكاتب إلى التحول الذي طرأ على سياسة الولايات المتحدة,
التي لم تعد «السمسار» ولا «المؤيد» فقط, بل تحولت إلى شريك. وهو الدور الذي لم يعد في وسع الولايات
المتحدة التراجع عنه. فضلاً عن أنه لا يواجه أي رفض لا من قيل مصر ولا اسرائيل.
ولم تكن قمة كامب ديفيد سوى التعبير الرسمي عن قبول واشنطن لهذا الدور.
لكن لهذا الدور تبعاته, التى يكشفها المؤلف في الفصل الخامس؛ حيث بات لسياسة الولايات المتحدة
تجاه النزاع التأثيرات التالية:
إن السادات راح يعتبر «الحل الشامل» الذي تدغو إليّه واشنطن بمثابة إيصال المحادثات إلى
ديق ماود للا ' إلى الحل المطلوب. ذلك أنه لى نجحت مصر واسرائيل فق تحقيق تسوية خاصة بهماة فإن
ظل السعوديون متمسكون بالحل الشاملء» لأنه يسهل لوهم في قيادة وحدة الصف العربي,
مما يجعل القاهرة في وضع صعب يحول دون وصولها إلى حل توفيقي حول المشكلة الفلسطينية. ويمكن
للسعودية أن تتحول إلى معارض لتسوية اسرائيلية - مصرية.
الاسرائيلي تماماً.
؛ ضعف موقف كارتر داخل الكونغرسء, بسبب خلافه مع اسرائيل من جهة». ويسبب تقربه من
الحكومات العربية «المعتدلة» من جهة أخرى.
وينهي الكاتب الدراسة بتحديد رأيه في السياسة الأفضل التي يجب على واشنطن الأخذ بها. فهو
يرى أنه طالما استمرت سياسة دعم اسرائيل كي تحتفظ بتفوقها العسكريء وفي. الوقت نفسه استمرت
سياسة البحث عن تسوية للنزاع العربي الاسرائيلي ؛ فمن الأفضل أن تكون الولايات المتحدة «سمسارا»
وليس «مؤيدأ».
لكن نجاح هذا الدورء مرتبط إلى حد كبير.. بقدرة .واشنطن على الخروج من الضعف الذي أحدثته
حرب أكتوير. إلا أن حلا أميركياً لا يمكن أن يحل» وبشكل كاملء. مكان سياسة للطاقة ذات جدوىء ودون
وجود الرغبة للتنافس مع الاتحاد السوفياتي للتأثير على النزاعات المحلية.
يبقى أن نسجلء ولو عرضاً. بعض الملاحظات العاجلة:
يملك المؤلف اظلاغاً جيداً على الأوضاع في المنطقة, وخصوصاً فيما يتعلق بحيثيات الصراع
العربي الاسرائيليء كما يملك أيضاً متابعة دقيقة لتطور الصزاع. لكنه يوظّف هذه الثروة العلمية بشكل
سيىء».وانحياز سافر إلى جانب اسرائيل. ويتجلى هذا الانحيانزء. على وجهفاضح. لدى الحديث. عن .القضية:
الفلسطينية.
امل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 117
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)