شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 13)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 13)
- المحتوى
-
شهد مثلها التاريخ, بعد أن تم طرد مليون ونصف الميلون. من العربء من ديارهم
ووطنهم الذي عمروه منذ فجر التاريخ...
«وترى ف الرسائل التي تبادلها الرئيس كيندي مع الرؤّساء العرب» وخاصة مع
الرئيس عيد الناصرء محاولة جدّية لتفهم هذه المشكلة على وجهها الصحيح. وقد أجابه
الرئيس العربي بصراحة لامثيل لهاء أيضاًء في تاريخ الديبلوماسية؛ وكان الأملٌ بدأ يشقٌّ
طريقه إلى قلوبي العرب, بأن يتمكن الرئيس كيندي من أن يقف من حيث المبداً
ويوصفه رجل مبدأ وزعيم دولة كبرى مع اخواننا الفلسطينيين ومع العالم العربي» في
السعي إلى إعادة الحق إلى نصابه. بعد أن ساهم الرئيس ترومان, مع من تنيخنى ذلك من
حكومات الشرق والغرب ذاته, ف تنفيذ مخطط المؤامرة الكبرى التي كان وعد بلفور
بدايتها وغايتها ولحمتها وبسّديتها. وكان قرار جمعية الأمم المتحدة الأخسر القاضي بإغادة
سكان فلسطين الأصليين العرب إلى بلادهم وديارهم, ٠ هذا القرار الذي ساهمت أميركا في
إقرارهء قبل اغتيال الرئيس كيندي بقليلء كان دليلاً على أن الرأي العام الأميركي ودأي
رئيس ن الولاليات المتحدة بالذات: بدآ آ يتحسسّان لبا | الجديدة التي تهبّ ف المشرق»
وضعها بالقوة والمال من جهة, وعلى مجانبة العرب وما | يمونه, من قوة معنوية وشعبية
ومادية نامية ومتزايدة» من جهة أخرى.
ومنذ المؤامرة الاستعمارية, المنطلقة من تحويل مجرى 4 تهد الاردن تعزيزً لدور
يترصّدٌ: منذ ماقيل حرب © حزيران (يونيو)” /1 51 الإعداد الصهيوني, الشركة دائمة,
ضد القضية العربية, وجوهرها القضية الفلسطينية, فاكتشف: مثلاًء أن قوام الرهان
الصهيونى, ضمن رهانات عديد 2,8 يبدأ من .تغلب العصبية الصهيونية وتفوقها على
العصبية العربية أى الشوكة القومية. فأورد في سياق تحليله المطّول لأسباب نكسة ه
حزيران (يونيو) ونتائجهاء رأياً نشرته «الأويزرفر» البريطانية جاء فيه: «ان العصبية
العربية التي تبدو, ف الظاهر وفي مدى الصخب والضجيج, متماسكة قوية منفصلة وفاعلة
في النفوس, ليست عميقة التعقّل الفكري والاستبطان العاطفيء كالعصبية الاسرائيلية.
ولذاء على حد زعمهمء يكفي أن تُضربّء مراراً وتكراراً. القوة السياسية والعسكرية
للشعوب العربية, بالعدوان المستمر, لكي تتمزق هذه العصيية. وتتفكك أو تخور وتنهار؛
وإذ ذاك يتم لاسرائيلٍ مصالحة العرب. يغير عناء. والتوسع قِ أرضهم والتوغل
سياسياً واقتصادياً وتقنياً وثقافياً. في بلادهم». ومنذ ١١ عاماً كان كمال جنبلاط: في سياق
بحثه عن طريقة قويمة لمواجهة هذا العدوان الصهيونى المستمر, ٠ يبحث ويتساءل عن دور
الفلسطينيين في هذا الصراع. فيلاحظ الحصار المضروب عربياً حول هذا الدور: فالاردن
«لايزال يرفض الاعتراف. منذ سنة 1548. بالكيان الفلسطيني والنشاط الفلسطيني
المستقل فيما عدا جهود منظمة التحرير الفلسطينية والعمل الفدائي الأخير وهو
أغرب مظاهر هذهة القضية العجيية, .وبعلن ف بيانه مابعد حرب حزيران (يونيى) /1511:
الفلسطينيون. أضحوا في العالم العربي. أصحاب قضية لايؤذن لهم, في جميع الدول
1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 118
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)