شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 46)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 46)
المحتوى
بلال الحسن: نرحب بكم باسم مركز الأبحاث ومجلة «شؤون فلسطينية», ونشكركم على
تلبية دعوتنا لمناقشة قضايا النضال الوطنى في الضفة الغربية وقطاع غزة2 ونعتقد أن
لاخلاف على الاطلاق بأن النضال الفلسطيني في المناطق المحتلة. هى من أهم القضايا
التي يجب أن تستحوذ على اهتمامكم. واسمحوا لنا أن نبدأ هذا الحوار بالقول» ان
نضال الجماهير الفلسطينية في المناطق المحتلة. ومبادرات الجماهير في الداخل ومبادرات
القيادات السياسية في الداخل؛ ما تزال متقدمة, على مدى اهتمام المنظمات الفدائية» وعلى
درجة فعالية هذه المنظمات. بمعنى آخرء ان كثيرا من المنظمات وبعضها موجود هناء يهتم
بوضع تنظيمه في الداخل ويرسم سياساته وتكتيكاته. بناءً على طموحات هذا التنظيم
ومستوى علاقاته بالجماهيرء وبالقوى السياسية والفدائية الأخرى.
ونتيجة لهذه الذاتية. تضيع أحياناً الاهتمامات العامة, أويكتفى باصدار بيانات
سياسية حولها في حين تترك مسؤولية الفعل والتقرير النهائي للآخرين.
مثلاًء التنظيم في الداخل يعمل منفرداً, التنظيم في الداخل ينسج تحالفات ثنائية
حسب مصالحه ودرجة قوته. دون كبير اكتراث للتحالفات العامة المطلوبة» التنظيم في
الداخل يخطط للمعاركه النقابية منفرداًء بقصد السيطرة لا بقصد بناء نقابة فعالة يشارك
فيها الجميعء التنظيم في الداخل يهتم بأسراهء لا بالأسرى ككل. وهذه عينات يمكن
تلخصيها بالقول: عملنا في الداخل يفتقر إلى وحدة القيادة التي توازي على الأقل وحدة
القيادة المتمثلة في اطار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وهذا وضع خطرء
تتجلى خطورته خصوصاً حين نواجه وضعاً سياسياً قد تنقسم حوله الآراء والمواقف.
والذي يجري حتى الآن أن جماهير الداخل هي التي تلتف بوعي منها حول سياسة
منظمة التحرير الفلسطينيةء وليس العكسء. أي أن هذا الالتفاف حول المنظمة لم ينبع
نتيجة لنفون الفصائل الفدائية في أوساط الجماهير.
نرغب أولاً أن نستمع إلى آرائكم حول هذه الملاحظات, هل توافقون عليها. أم ترون
أن هناك صورة واقعية أخرى: وننتقل بعد ذلك للحديث عن مجالات العمل الوطني 3
الداخل واحدة واحدة.
“عن
‎١‏ تحالفات الداخل
‏ماجد أبو شسرار: بداية: لا يجوز اطلاقاً أن نفصل بين الداخلي والخارجي. فمعظم
التحركات التي تتم في الداخل على الصعيد السياسيء وسائر الأصعدة الأخرىء إنما
تشكل انعكاساً لسياسة كل تنظيم من التنظيمات في الخارج؛ كما أن طبيعة العلاقة بين
القوى الوطنية في الداخل تشكل انعكاساً هي الأخرى لطبيعة العلاقة بين هذه القوى في
الخارج.
‏فيما بينها علاقة أكثر قوة 39 وتقدماً. وليس صحيحاً على الاطلاق, 0 التنظيمات و ِ
‎61
تاريخ
سبتمبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17767 (3 views)