شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 74)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 74)
المحتوى
واستذكر هنا بعض الأمثلة للتدليل على التحايل في القرارء فيما يتعلق بدعم شعبنا
الفلسطينى في الأرض المحتلة. مثلاً مشروع ابراهيم أبوستة في قطاع غزة. أنا لا أقهم أن
تدعيم هذا المشروع بآلاف الدنانيرء بريء بالمعنى السياسي, بينما يجري التضييق على
مؤسسات وطنيةء كمجلس اتحاد طلبة بير زيت أ بيت لحم أو الخ..
وأنا لا أفهم أن يأتي يسام الشكعة أوأي رئيس بلدية وطني إلى عمان فيمضي
أياماً وأسابيع حتى تصرف المساعدة المخصصة للبلدية: في حين يأتي رئيس بلدية آخرء
فيتناول المساعدة فوراً. وبلا ايطاء. لا أفهم أن يتم ذلك من دون دوافع سياسية.
وأعتقد في النهاية» أنه من أجل مستقبل نضال شعبناء وحماية قرارنا الوطني
الفلسطينيء. لانرى أن هناك سبباً مشروعاً لبقاء مثل هذه العلاقة. سواءً سميت حواراً
أوعلاقة لجان مشتركة. خصوصاً وأن الوضع الاسرائيلي الجديد بعد فوز الليكود في
الانتخابات, قد يتيح للنظام الاردني أن يناور لفترة أطول مما كانت عليه 55
السابقة.
محمد خليفة: أريد أن أوضح. انني حين أشرت إلى أن دافع منظمة التحرير في ادارة
الحوار مع النظام الاردنى هوفرملة موقف النظام من كامب ديفيدء لم أعتبر أن هذا
هو العامل الوحيد في هذا المجال. أنا أتفق في العوامل الأخرى مع أبوعلي مصطفىء
ولا أهمل طبعاً دور منظمة التحريرء إنما أريد أن أضيف نقطة بالمقابل2 وهى أننا أقمنا
حواراً مع النظام الاردني وأهملنا دعم القوى الوطنية الاردنية في نضالهاء وهذه ثغرة
وقعت فيها منظمة التحرير
ياسر عبد ربه: من المعروف لدينا جميعاً أن اتفاقية كامب ديفيد وضعت الرجعية العربية
بما فيها الحكم الاردني في مأزق. ودورنا كان ولايزال ينطلق من استثمار هذا المأنق
بهدف تعميقه, وليس الافراج عنه. من هذا المنطلق؛ عالجنا قضية الحوار مع الاردن,
خصوصاً بعد اتفاقيات كامب ديفيد. ولميكن لديناء نحن على الأقل2 أية أوهام حول
الأهداف السياسية البعيدة للحكم الاردني تجاه اعادة الحاق المناطق المحتلة يه.
أو أهدافه بشأن دور منظمة التحرير في تمثيل الشعب الفلسطينى وخاصة في المناطق
المحتلة. المسآلة لم تكن هنا على الاطلاقء المسألة كانت تتلخصء وكما يقول السؤال ولكن
بطريقة معكوسة: في أننا انطلقنا من معالجة دور وموقف الطرف الفلسطينيء سواء في
الحوار السياسي أوفي اطار اللجنة المشتركة. بمعنى آخر نحن كنا نريد على الأقل تصحيح
اسلوب عمل الطرف الفلسطيني في هذا الخواز, بما يمكن من قطع الطريق على محاولات
ولقد اعتبرنا هذه المسألة مهمة نضالية لها مترتياتها سواء داخل المناطق المحتلة
أوفي الاردن» أوحتى على الصعيد العربي. المشكلة كانت ولازالت تكمن في دور وموقف
الطرف الفلسطيني في كيفية معالجة هذه العلاقة, وليست المشكلة في ادراك أوعدم ادراك
حقيقة نوايا واهداف الطرف الاردني الراهنة والبعيدة المدى. ومن هذا المنطلق عولجت
تاريخ
سبتمبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18073 (3 views)