شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 135)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 135)
المحتوى
وكالة الغوث,. أو أن تصبح ميزانيتها جزءاً من ميزانية هيئة الأمم المتحدة أسوة بوكالاتها الملتخصصة
الأخرى ورفض أية محاولة لتعريب التمويلء وبالتالي لإبقاء مسؤولية وكالة «الاغاثة» ومهامها على عاتق
الدول العربية. سواء أكانت مضيفة أم نفطية أم من خلال جامعة الدول العربية.
ثالثاً: شؤون الوطن المحتل: ومن أهم ما بحث منها: موقف سلطات الاحتلال من المعونات التي تقد
إليه. ومتابعة موضوع المشروع الاسرائيلي لشق القناة التي تصل البحر الأبيض المتوسط بالبحر
الميتء وشركة كهرباء القدسء وتعامل «اليونيسيف» مع سلطات الاحتلال وعقدها اتفاقية معها. كما اطلع
المؤتمر على دراستين تقدم بهما الوفد الأردني حول الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي المختلة» والهجرة
الصهيونية من فلسطين المحتلة وإليها.
رابعاً: شؤون اللاجئين الفلسطينيين: وهي تتعلق بأمرين هما: وثائق سفر اللاجئين الفلسطينيين,
وقضية اللاجئين في الدورة القادمة للأمم المتحدة. وحول الأمر الأول؛ طلب المؤتمرء بسبب ما يتعرض له
«اللاجئون» الفلسطينييون من صعوبات في سفرهم وإقامتهم يسببها وجود كلمة «لاجئين» في وثائقهم,
بحذف كلمة اللاجئين من اسم الوثائق وتسميتها: «وثائق سفر الفلسطينيين» وعرض ذلك على مجلس
جامعة الدول العربية.
وحول الأمر الثاني استعرض المؤتمر ما يمكن أن يثار خلال الدورة القادمة للجمعية العامة للامم
المتحدة, حول قضية «اللاجئين» الفلسطينيين ووكالة, الاغاثة وتمويلها وخدماتها خلال عرض التقرير
السنوي للمقوض العام لوكالة الاغاثة. وأوصى باتخاذ موقف عربي موحّد تجاه هذا الموضوع» ووضع
المؤتمر أسساً صريحة وواضحة له. ومنها: العمل على إلقاء تقرير حول قضية اللاجئين وشؤونهم يحدد
وجهة النظر العربية, والعمل على استصدار قرارء أو أكثر. من الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن وكالة
الاغاثة وتمويلها وخدماتهاء وبشأن تعيين حارس دولي محايد .على أملاك اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين
المحتلة, والاستعانة بريع هذه الأملاك في تمويل ميزانية الوكالة.
بيانا الدورة
ولم تكتف هذه الدورة ببحث جدول أعمالها واتخاذ التوصيات اللازمة بشأنه, بل أصدرت بيانين:
الأول حول «الاعتداءات الصهيونية المتوالية والمتصاعدة على المدن والقرى اللبنانية. وعلى مخيمات
اللاجئين الفلسطينيين وأماكن تواجدهم في لبنان» وما ترتب على ذلك من قتل الكثيرين من المدنيين اللبنانيين
والفلسطينيين» وإلحاق الأضرار المادية الفادحة بالمدن والقرى والمخيمات. وحول الاعتداء الصهيوني الغادر
على العراق» والذي أدى إلى تدمير المفاعل النووي العراقي». ‎١‏
وقد أظهر البيان هذا أن هذه الاعتداءات تؤكد حقيقة العدو الصهيونيء وأنه أداة للعدوان والتوسع,
يهدد الأمة العربية في جميع أقطارهاء ويفتك بأبنائها ويدمر منشآتها ويعطل تقدمها. وطالب البيان الآأمة
العربية بأن تعملء بجميع ليع الوسائل: لوضع حد عاجل لهذه الاعتداءات, واتخاذ الاجراءات اللازمة لذلك؛
و«اتخاذ موقف عربي جاد وحازم من حكومة الولايات المتحدة ومصالحها لأنها تمد «إسرائيل» , أداة
العدوان الصهيونيء بالأسلحة والأموال وجميع وسائل الدمار التي تمكنها من مواصلة اعتداءاتهاء كما
طالب بتقديم كافة أنواع المساعدات اللازمة لذوي الضحايا والمتضررين من جراء هذه الاعتداءات
الصهيونية ومد الأماكن التي تتعرض للعدوان بجميع أسباب القوة والمنعة.
وقد حيًا البيان صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني وجميع القوى الصامدة والمتصدية لهذه
الاعتداءات الصهيونية المتكررة.
وكان البيان الثاني حول مغبة السياسة التي تنتهجها وكالة الاغاثة. ويعد أن بين البيان هذا أن
«سياسة الوكالة مازالت قائمة على أساس التخيء تدريجياً. عن الخدمات التي تقدمهاء تمهيداً لأعقاء
نردلا
تاريخ
سبتمبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10381 (4 views)