شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 157)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 157)
- المحتوى
-
خاضها أبطال القوات المشتركة, وآثار هذه
الحرب, على كافة الصّعُد: فلسطينياً وعربياً
ودُولياً... وقد تابعت اللجنة. باهتمام بالغ»
اتجاهات العدوى الصهيوني وتهديدات قياداته
السياسية والعسكرية, وهي تدعو الجميع إلى
استمرار الحذر واليقظة والاستعداد» (وقاء
64).
ورغم قرار وقف إطلاق النارء فقد استمرت
الاجتماعات القيادية الفلسطينية مفتوحة: لمتابعة
أي تطور مفاجىء. وفي هذا الاطار عقِد اجتماع
للمجلس العسكري الأعلىء يوم ,7/9١ تم خلاله
تأكيد الجاهزية والاستعداد مع الالتزام الكامل
بوقف إطلاق النار (وفاء .)١981١/7/1١ وقد
عُقِدء أيضاًء اجتماع للقيادة المشتركة؛ يوم 24/٠0
«لناقشة ماترتب على الحرب؛ من نتائجء وبحث
عدد من الشؤون الأمنية المحلية». كما عقد
اجتماع للمجلس الثوري لحركة «فتح»؛ «إستمع
فيه الأعضاء إلى تقرير شامل؛ من عرفاتء حول
الحرب الفلسطينية الاسرائيلية. من كافة
جوانبها. السياسية والعسكرية» (المصدر نفسه ,
)2
التحرك, عربيا ودولياً
والواقع., أن التحرك الفلسطينيء
المستويين: العربي» والدولي؛ قد سيق 502
الاسرائيي بقترة وجيرة: إذ كان قد أتى ف أعقاب
الغارة الاسرائيلية على المفاعل النووي العراقي»
أي خلال أواخر حزيران (يونيو) وأوائل تموز
(يوليو), وقد تضمن التحرك جولة عرفات العربية» التي
انتهت مع نهاية حزيران (يونيى): وزيارته الهامة
إلى يوغوسلافيا يوم 27/4 ثم زيارته إلى بغداد
والتقائه بالرئيس العراقى. صدام حسينء أثناء
أيضاً. زيارة وفد فلسطينيء, برئاسة القدوميء إلى
موسكو يوم ,21/٠١ ثم إلى باريس يوم ؟//ء
فتونس يوم 7/1/ ثم زيارة سويسرا يوم 4١/7؛
وكانت تلبية لأول دعوة رسمية. من الحكومة
السويسرية. للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
الفلسطينية.
ومع العدوان الاسرائيلي تم استكمال هذا
التحرك, وابتدأ باللقاء بين القدومى والسفراء
١ا/
الدول العربية؛ء عَبْرهم. باتخان موقف جاد.
ومسؤول في مواجهة إسرائيل وحلفاتهاء في أميركا
وأوروبا الغربية, وصرح القدومي, اثر اللقاء.
قائلاً: «طقد استباحت إسرائيل كل العالم العربي»
وها هي م لبنان وعاصمته بيروت.. . ان على
كل العرب أن يقفوا موقفاً جاداً, ويتحملوا
مسؤولياتهم. ومطلوب منهم القيام بإجراءات
عملية. على أرض الواقع, 30 وجه هذا العدوان
الصارخ... مطلوب منهم استخدام بترولهمء دونما
إبطاء. فالجماهير العربية. وخاصة الثورة
الفلسطينية. بدأت تفقد الثقة بالعمل العربي
المشترك, إن هذا يوجب عليهم ممارسة ضغوطهم
السياسية على أميركا وأوروباء لتشعر أن
مصالحها مهددة بالخطر, وإلا فسياخذ الثوار
الفلسطينيون دورهم وليكن مايكون» (وفاء
)2
وكانت منظمة التحرير الف لفلسطينية قد دعت إلى
اجتماع عاجلء لمجلس الدفاع العربي المشترك»
وأكدت هذه الدعوة في بيان: للجنتها التنفيذية,
أصدرته إثر اجتماعها يوم ١/لاوهء وجاء فيه: (لميء
لعقد اجتماع مجلس الدفاع العربي المشترك,
والتحرك على الملستوىٍ الدُوليء لإظهار حقيقة
الحرب الشرسة التي تقوم بها إسرائيل أمام
الرأي العام السالرء (المصدر نفسهء,
286/١
وانعقد المجلس. يوم 7/75 وترأس القدومي
وفد منظمة التحرير الفلسطينية إليه. حيث ألقى
كلمة جاء فيها: «أن المطلوب رد عربي حاسم,
بوقف العدوان» لأن مايجريء في لبنانء سببه
المخطط الأميركي الاسرائيلي. ولن يتوقف, إلا
باستسلامنا أى بالمواجهة العربية. ونحن لن
نستسلم وسندافع حتى آخر رجلء». وأدان
القدومي جولات حبيب المكوكية,» وطالب بتمييز
العدو من الصديق إذ قال: «لقد ظهرت ادعاءات
الولايات المتحدة التى جاء بها وزير خارجيتهاء
هيغ, إلى المنطقة ليقول: إن الخطر الرئيسي قادم
من الاتحاد السوفياتيء لقد وقف الاتصاد
السوفياتي, إلى جانبناء وقفة الصديق الدائم
أصبح واضحاً؛ أكثر من ذي قبل2» أن ا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 118
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10207 (4 views)