شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 170)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 118 (ص 170)
- المحتوى
-
تتخلص من تلك غير المؤكدة أو القصيرة المدى».
وأضاف ان واشنطن لم تبتعد عن اسرائيل» ولم تبد
أي تحول سياسيء وانه كان من الأفضل أن توقف
الولايات المتحدة بالكامل مساعداتها العسكرية
لإسرائيل. لكنه قال:انه «يتعين الاشارة إلى الاستياء
الذي أيدته الولايات المتحدة حيال حليف مجنون
أقلت زمامهء وإلى الاستعداد الأميركي لإبداء
تحفظات تجاه الحماقات الاسرائيلية في لبنان».
المشروع اللبناني: وتسلم المجلس نص مشروع
القرار الذي تقدم به لبنان إلى المجلس لإقراره. وقال
القائم بأعمال البعثة اللبنانية فخري صاغية ان
«لبنان لم يكن متورطاً بشدة في القتال في النزاع
العربي الاسرائيليء ولكن يجري تحويله ضد ارادة
شعبه إلى ساحة للحرب الاسرائيلية». وقد اشتمل
المشروع اللبناني على النقاط التالية:
الدعوة إلى وقف فوري لجميع الأعمال
العدوانية وإلى الاحترام الجازم لسلامة الأراضي
اللبنانية واستقلال لبنان وسيادته داخل حدوده
المعترف بها دولياً.
؟ داآدانة هجمات اسرائيل الوحشية على لبنان
بقوة.
آدانة سياسة اسرائيل المعلنة والمستمرة
الخاصة بتوجيه «ضربات وقائية» تؤدي إلى تصعيد
دورات العنف. ١
: دعوة جميع الدول الأعضاء إلى فرض
عقوبات على اسرائيل كما نص عليها الفصل السابع
من ميثاق الأمم المتحدة: تظل سارية إلى أن تنصاع
اسرائيل لقرارات المجلس حول هذا الموضوع وتلتزم
اتفاق الهدنة للعام ١559 ومبادىء القانون الدولي
كما هي واردة في الميثاق.
كه الطلب من الأمين العام اتخاذ كل
الاجراءات الضرورية لتنفيذ هذا القرار والتأكد من
الوصول إلى اتفاق فوري لوقف القتال وتقديرما يجب
عمله في السرعة القصوى لضمان سلامة قوة
الطوارىء الدولية.
وكان من المفترض أن يعقد مجلس الأمن جلسة
لمناقشة المشروع اللبناني بعد أن تم التوصل إلى وقف
اطلاق النارء لكن هذا الأمر لم يتم حتى كتابة هذه
السطور.
قمة اوتاوا: في الوقت الذي كان عنف الحرب
الفلسطينية الاسرائيلية يشتدء كان زعماء دول
الغرب الصناعية السبع يعقدون مؤتمراً لهم في
العاصمة الكندية» اوتاواء لمناقشة اهتماماتهم
السياسية والاقتصادية بشكل خاص. وقد انعكس
الوضع المتدهور في لبنان على أعمال هذه القمة؛ وكاد
شبح القضية الفلسطينية أن يسرق الأضواء بالكامل
من القضايا الأخرى التى تقررت مناقشتها سلفاً:
سواء في الجلسات الرسمية أوفي اللقاءات الثنائية
والجماعية التي جرت على هامش القمة. واتصب
التركيز السياسي للمؤتمر على دعوة مشتركة الى العمل
لوقف هذه الحربء بعد عرض الولايات المتحدة نتائج
الجهود التي بذلها ممثلها فيليب حبيب الذي كان
موجوداً وقتذاك في اسرائيل.
وكان الوفد الأميركي في القمة هو الأكثر تحركاً,
وعقد الرئيس رونالد ريغان لقاءًٌ مع الرئيس الفرنسي
فرنسوا ميتران, تركز في معظمه على مناقشة الوضع
في الشرق الأوسط. والتقى ريغان أيضاً رئيسة
الوزراء البريطانية مارغريت تاتشرء وقال بعد اللقاء
ان بلاده تحاول تهدئئّة الوضع المتدهور في لبنان. وعقد
ثلاثة من كبار المسؤولين الأميركيين. هم: وزير
الخارجية الكسندر هيغء. ومستشار شؤون
الأمن القومي ريتشارد ألن, وكبير مستشاري البيت
الأبيض ادوين ميسء, مؤتمرات صحافية تركزت في
معظمها على الحرب الفلسطينية الاسرائيلية في
لبنان. ووصف هيغ الوضع بأنه «متدهور ومثير للقلق»,
فيما استبعد ألن امكانية «توسع الحرب»؛ وقال:ان
«هدف واشنطن هو العمل على احتواء العنف تمهيد|
لوقفه أوايجاد ظروف لوقفه». وأضاف :ان أحداً
«لايتوقع حرباً أشمل... ولانرى أي اشارات في
الوضع الراهن قد تؤدي إلى توسع للعنف يشمل دول
أخرى». وكشف النقاب عن اتصالات تجريها الادارة
الأميركية بالرئيس اللبناني الياس سركيس والحكومة
اللبنانية» قائلاً: «أعتقد أن هناك خطوات أخرى يقوم
بها ووبسطاء بما في ذلك الأمم المتحدة من أجل معالجة
العنف الصادر عن الجانب الفلسطيني الموجود في
لبنان». ١
1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 118
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)