شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 9)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 9)
- المحتوى
-
وريغان. تتجاوز حدود التحالف الثنائي بين بلدين. ويظهر ذلك من خلال الوقائع
التالية :
أولاً: ان الحلف يدخل اسرائيل في سياق منظومة دفاعية واحدة تسعى الولايات
المتحدة لاستكمال حلقاتهاء بدءاً من عمان. مروراً بمصر والصومال وكينيا والسودان»
ومن خلال شريط متصل من القواعد العسكرية التي بات يطلق عليها صفة «تقديم
التسهيلات» للقوات الأميركية.
ثانياً: إن الصيغة التطبيقية الأساسية هذا الحلف. هي بناء غازن داخل اسرائيل
لتخزين الأسلحة الأميركية المخصصة لقوات التدخل السريع. والتى بئيت خصيصاً من
أجل احتلال دول النفط العربية. إذا ما تعرضت المصالح الأميركية فيها (أي النفط العربي)
لأ ثالثاً: إن هذا المخزون من السلاح الأميركي سيكون في خدمة الجيش الاسرائيلي»
فين حال نشوب أي حرب اسرائيلية عربية» وكبديل سريع عن أي جسر جوي.
ا وتكفي هذه الوقائع لتؤكد أن المقصود بالتحالف الثنائي بين الولايات المتحدة
واسرائيل» هو مواجهة الدول العربية» التي تشكل العمق الاستراتيجي للقضية
الفلسطينية .
وبهذا تكتمل حلقات التامر الثلاث ضد القضية الفلسطينية: وهي حلقات تمتدء في
'تأثيراتها المباشرة وغير المباشرة. من منظمة التحرير الى لينان إلى دول المواجهة. ثم توسع
دائرة غخاطرها ضد كل دولة عربية تملك ثروة خاصة أو تبني مؤسسة علمية أو تكنولوجية
متطورة. أو تملك قوة عسكرية حديثة. ومها كان موقعها الجغراني من ميدان القتال.
وهذا ما يستدعي عمال عربياً مشتركاً لم نزل بعيدين جداً عن امتلاك أولياته. وهو
مايفترض أن يكون قضية البحث المركزية في قمة «جبهة الصمود والتصدي» الى عقدت
في الجماهيرية الليبية» وفي القمة العربية المقبلة.
فهل يدرك الحكام العرب هذه التطورات الجموهرية على خارطة الصراع
العزية الاسرائيل. وهل يملكون فعلاً إرادة التصدي ها؟ 0<
1
رئيس التحرير - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39509 (2 views)