شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 28)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 28)
المحتوى
بهم. بحجة أن الحكم في الأردن, لاايسمح لهم بتشكيل نقابة. وهذا الواقع يثقل على المعلمين,
ويستبقيهم في ظروف غاية في الصعوية؛ مما دفعهم قبل أشهرء وكما تعلمون, لإعلان
الإضراب العام لمدة شهرء مطالبين بتأسيس تقابة لهم وزيادة رواتبهم, ولكن الاحتلال
رفض ذلك رفضاً باتاً.
يامى عبد ربه: لاأريد العودة إلى عدد من النقاط, التي تطرّق إليها الرفاق الذين
تحدثوا قبلي. ولكنني أعتقد أن مهمة تنظيم ‎١5١‏ ألف عامل فلسطيني» يشكلون الطبقة
العاملة الفلسطينية في المناطق المحتلة, ومنهم ‎٠١‏ بالمئة تقريباًء من عمال الصناعة, هي المهمة
الأعظم والأبرزء في النضال النقابي داخل المناطق المحتلة.
ومن أجل تنقيذ هذه المهمة, من الواضح أن التقابات اتسعت صفوفها خلال
السنوات الماضية؛ وتقدم دورها في الدفاع عن مصالح العمالء وخاصة العامئين في
المشاريع إلعربية» كما اتسع دورها في النضال الوطني. إلا أن استيعاب التطور الجديدء
الذي وقغابين صفوف الطبقة العاملة الفلسطينية, يتطلبء في تقديرناء جملة من المهمات
الأكثر إلخاحاً
.في 'مقدمة هذه المهمات السعى الحثيث لتشكيل نقابات جديدة, من خلال إحياء
النقابات القديمة, أى إنشاء فروع للتقابات الحالية القائمة؛ حيث أن الاحتلال يمنع
متذرعاً بالقانون الأردنيء أي تشكيل لنقابات لم تكن قائمة قبل الاحتلال. وهذه العملية
جارية الآن, ولكن ينبغي أن تطورء أكثر فاكثر, باتجاه توسيع أطر النقابات الحالية,
وإحياء النقابات القديمة.
المهمة الثانية. هي الدفاع عن مصالح العمال العاملين بالمشاريع الإسرائيلية.
فنصف العاملين. إن لم يكن أكثر, مازالوا من العاملين في المشاريع الاسرائيلية.إلاان
النقابات الحالية تستطيع أن تدعم قضية العمال في المشاريع الاسرائيلية رغم القانون
الاسرائيي» خصوصاً وأنهم يتعرضون». ‎٠‏ قعلاء لاضطهاد مزدوج وظاهر للعيان: اضطهاد
وقمع قومي» واضطهاد وقمع اجتماعي.
المهمة الثالثة. هى توحيد الحركة النقابية في الضفة الغربية وغزة؛ بحيث لايمكن
أن تكون هناك حركتان نقابيتان» لشعب واحدء في منطقة تخضع لاحتلال وأحد. وفي هذا
الإطارء' أذكد على ضرورة إحياء نقابات غزة. من خلال إنهاء الوضع الذي كان قائماً
خلال ,السنوات الماضية. تلك النقابات التي كانت مجرد هياكل جوقاءء على رأسها عناصر
بيروقراطية؛ ولم تَّجْرٌ أية انتخابات فعلية لهذه النقابات, طوال السنوات الماضية, للتواطقؤ
بين بعض هذه العناصرء وبين العناصر الرجعية؛ والحكم العسكري في غزة.
والمهمة الرابعة, هي قضية الدفاع عن مصالح العمالء في المشاريع العربية؛ وعدم
تحميلهمء وحدهم, أعباء سياسة الاحتلال الاقتصادية. وهذه القضية بقيتء ولا تزال»
من بين قضايا الخلافء حتى ضمن صفوف الحركة الوطنية الفلسطينية, باتجاهاتها
وقواها المختلفة» داخل المناطق المحتلة.
55
تاريخ
أكتوبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39507 (2 views)