شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 32)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 32)
- المحتوى
-
بضعة مكات فقط من المنتسبين. وكانت هذه النقابات, في أفضل الحالات, مجرد تجمعات
حرفية.
ماجد أبو شرار: وما زالت.
ياسى عبد ربه: لا. الوضع يقول لا. لقد نشات نقابات جديدة من خلال إحياء عد
وأسع من النقابات : السابقة. وهذه العملية تجري بشكل متواصل وواسع النطاق. لقد
جرى تعديل وتطوير للأنظمة الداخلية لعدد من النقابات: من أجل فتح الباب للجسم
العمالي الواسع للانتظام في النقاية. فبعض النقابات كانت شروط الانضمام إليها في
السابق أقسى من شروط الانضمام إلى تنظيم سياسي. لقد جرى تطوير بعض هياكل
الثقابات من خلال تشكيل فروع لعدد منهاء خاصة في القرى التي لم تعد قرى بالمعني
التقليدي السابقء بل تحولت إلى مراكز تتواجد فيها المئات من العمال الذين ينتقلون يومياً
للعمل في المشاريع الاسرائيلية. هناك تطور قد وقع. لكنني لم أرصد هذا التطور بمقدار
مارصدك! المهمات التى يتبغي القيام بها في الظرف الراهن لكي تتمكن النقابات الحالية,
فعلاًء مْنَ استيعاب الجسم الواسع للعمال الفلسطينيين في المناطق المحتلة. وقد قلتء هناء
تحديداً: 'تطوير هياكل النقابات الحالية أي حل مشكلة النقابات التي أغلقت أبوابها أمام
العمال لضمان هيمنة فئة بيروقراطية على قيادتها على غرار غزة مثلاء والاعتناء بمشكلات
العمال في المناطق المحتلة منذ عام ١444 لأن مشكلات هذا القطاع استمرت تعالج
بطريقة إفرادية بدلا من أن تعالج كجسم جماعي. وتحدثت عن الدفاع عن مصالح العمال
في المشاريع العربيةء في الاتجاه الذي تحدث فيه عدد من الرفاق» حيث لاينبقي للعمال
أن يتحملوا وحدهم العبء في مواجهة الاحتلال وسياسته الاقتصادية. ١
إن ,طرح مثل هذه المسائل, لايعني أنها قد أنجزتء بل يعني اعتبارها مهمات
للنضال, مهمات للعملء لأثنا بحاجة إلى حركة نقابية تستطيع أن تواكب التطور الذي وقع
في تركيبة الطبقة العاملة, وفي وزنهاء وف أشكال تمركزماء وفي تزايد حجم العمال
الصناعيين في صفوفهاء فليست نسبة قليلة أن يتواجد 7١ بالمثة من العمال الصناعيين في
إطار الطبقة العاملة ككل. هذه هي المشكلة. هناك معضلات ذاتية عديدة بالتأكيد» ونحن
جميعاً متفقون بشأنهاء بما فيها معضلات العلاقات بين القوى الوطنية في الداخلء وأثرها
على توسيع صفوف هذه النقابات, أو علاقات النقابات مع اتحاد العمال في الخارج.
هذه المسائل ينبغي حلها في إطار النضال, ولكن المسألة المركزية هي تطوير الحركة
التقابية لكي تنسجم مع التطور الحاصل في وضع الطبقة العاملة. هذه العملية سائرة في
هذا الاتجاه, ومهمتنا أن نلتقط أين تكمن الحلقة المركزية لكي تكتمل هذه الحلقة. هذا هو
الموضوع. اما أن تكون هناك خلافات وصراعات, وأن تكون هناك مشكلات في هذه النقابة
أو تلك وأن تكون هناك مشكلات في العلاقة بين النقابات في الداخل والنقابات في الخارج,
فهذه كلها مشكلات قائمة وموجودة وتنبغي معالجتهاء ولكنها ليست هي المشكلة الرئيسية. '
عربي عواد: عندما يجري الحديث عن النشاط والتطور في الحركة النقابية, فلا يعني
ذلك أنها باتت تضم في صفوفها النسبة الغالبة من العمال, لاسيما وأن عدداً غير قليل
-
١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39509 (2 views)