شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 39)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 39)
- المحتوى
-
إلى الطاولة؛ بينما الفلسطيني تأتيه الطناجر إلى الغرف ويُصب له الطعام في «كعرات» من
البلاستيك.
+« الصحة: في كل سجن هناك عيادة. والطبيب يزور السجن مرتين في الاسبوع,
وأحياناً مرة واحدة, وأحياناً لايحضر. وهناك تفرقة في العلاج. فالمشاغيون (حسب رأي
الادارة) يحرمون من العلاج الصحيح: أو الكافيء مما أدى إلى إصابات كثيرة بأمراض
مزمنة واستشهاد آخرين (عدد الذين استشهدوا داخل السجون 78) وأهم الأمراض
المزمنة. القرحة؛ اليواسير. الأسنان» العيون الروماتيزم. أما العمليات الجراحية فتتم تبعا
للدورء وقد تقرر العملية اليوم لتُجرى بعد أعوام. كما تستعمل إدارة السجن العيادة,
لمحاولة تجنيد الأسير في العمل مع الادارة. بحيث باتت, في نظر الأسرى, مكاناً مشبوهاً
مفا يدعو الكثيرين من الأسرى إلى تحمل المرض وعدم التردد على العيادة.
؛ الثقافة: تسمح إدارة السجنء الآن, بادخال الكتب. وقد انتّرَع ذلك كحقء من
خلال الاضرأبات والتمردات. وكما يقول أحد الأسرى: فإن ثمن كل كتاب كيلوات من
الدم. يمر. الكتاب على الرقابة أويّ إذ أن المهمة الأساسية للرقابة منع التكامل في عملية
البناء الثقاقي والفكري لدى المناضل الأسير؛ بحيث تصبح تلك العملية عبئاً عليه» مما
يؤدي إكى انعكاسات سلبية على وحدة الصف الوطني داخل السجنء بمعنى أن يصبع
المتدين متزمتاً, ويجنح اليساري إلى الممارسات الطفولية, مما يؤدي إلى خلق الصراعات,
التى تفتت وحدة المناضلين, كما حصل في سجن عسقلان مثلاً. لكن مسؤولي الأسرى
والجهد الذاتي للاسرى الأكثر وعياً وثقافة, والتجربة الطويلة أدت إلى تفويت الفرصة على
العدوء على قاعدة إرجاع الجميع لفهم شروط ومضمون مرحلة التحرر الوطنيء الأمر الذي
خلق وحدة قوية داخل السجون.
هذا وتثم عملية شراء الكتب من خلال الصليب الأحمر الدولي؛ أما مدارس. التعليم
داخل السجون فقد سمحت بها الادارة لتعليم اللغات والمواد العلمية, ثم عادت ومنعت
ذلك خصوصاً تعلم اللغة العبرية, لكن المدارس قائمة بشكل سري داخل الغرف. أما على
صعيد السجين اليهودي. فهناك. في كل سجنء ضابط ثقافة مكلف باحضار أي كتاب
يطلبه السجين وتُوفّر لهم كافة الصحف. بينما أسرانا لايرُوَدونَ إلا بجريدة «الأتباء»
(جريدة المخابرات الاسرائيلية). .
ه الترفية: لاتوجد أية وسيلة للترفيه. فالراديى ممنوع وكذلك التلفاز والسينما. على
عكس السجين اليهودي. كما يمنع الأسير الفلسطيني من ممارسة أي نوع من الرياضة,
بينما يمارسها السجين اليهودي ويملك ملابس خاصة للرياضة. ويحق له أن يقتني أي
نوع من الملايس. بينما لأسيرنا بدلتا سجن صيفيتان واثنتان شتويتانء وغياران
داخليان طوال العام ويشترط أن يكون لونهما أزرق.
1 د«الفورة, (الفسحة اليومية): «الفورة» لمن يُحبس في السجن العام, من
الفلسطينيين, مدتها ساعتان وعلى دفعات, والمدة في السجن الانفرادي ساعة واحدة ولكل
7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39509 (2 views)