شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 83)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 83)
- المحتوى
-
لبعض, فيما مضى. من ذهاينا الى هيئة الامم المتحدة, وحجتهم في ذلك كانت عدم
الية قرارات هذه الهيئة, ف استرجاع فلسطين, ولكنهم غيروا مواقفهم فيما بعد,
:يعد ان لمسوا النتائج الجماهيرية الباهرة لتلك العملية والقوة الكبيرة التي
كتسبتها منظمة التحرير الفلسطينية على المسرح الدولي يسييها.
وخيمت منظمة التحرير الفلسطينية على محادثات السادات ريغان: وعلى
ت شيسونء اثناء زيارته للبلاد العربية, وعلى كافة الاتصالات الدولية العربية,
يمكن اعتبار تصريحات الامير فهدء التي تحولت فيما بعد الى مشروع تبثاه مجلس
ون الخلبيج» من نتائج هذه الحرب أيضاً. وبغض النظر عن اختلاف الآراء حول هذا
1 ظهوره وتبنيه عن مجموعة من البلدان العربية النافذة لدى الغرب, على
ء الكرة في ملعب الخصم دون أن يلزم منظمة التحرير الفلسطينية
ومن الضروري التنبه الى مخاطر الدعوة, الى مايسمى بالاستراتيجية العربية
والموحدة وهي أمر يصعب تحقيقه. في ظل الظروف القائمة. ومن الأجدى الدعوة الى
اإحدة الاتجاه. لاوحدة الموقف, بمعنى أن يُطلب من كل دولة عربية تحديد مايمكنها
االقيام به بالنسبة للقضية الفلسطينية واللبنانية, ممع احترام استقلالية منظمة
لتحريرالفلسطينية في تحديد مواقفهاء بعد تقديرها لعوامل القوة المتاحة. وشعار
لاستراتيجية. الموحدة الذي يصعب تحقدقه. يسرر عدم فعل اي شيء او يؤجل اي
ع» كما انه قد يكون مدخلا للتناحر أو للمزايدة» فيعرض استقلالية اللؤسسة
الفلسطينية, في مواجهة المؤسسة الاسرائيلية, لخطر التغييب او التمييم.
أما على المستوى الدولي. فقد ظهر بجلاء اثر الانتصار الفلسطيني الاخير, عندما
ضطرت الولايات المتحدة للتحرك علناً (ارسال فيليب حبيب) لوقف اطلاق النار. ومن المفيد
حظة أن المعركة الاخيرة قد قدمت مَل لغطريق المسدود الذي كانت قضية الاتصال
ميركي الفليييطيني قد وصلت اليه, باشتراط الادارة الاميركية الاعتراف «بحق اسرائيل
ف الوجود» أول. فلقد تم وقف اطلاق النار عن طريق مفاوضات جرت بعملية مزدوجة: كل
رف له وسيطه الذي يتصل بوسيط الطرف الآخر. وهكذاء كان هناك محور اميركا
(إأسرائيل», ومحور منظمة التحرير الفلسطينية الامم المتحدة. وتم الاتفاق, باتصالات
إتجراها وسطاء. ولكن الشكل القانوني كان هواطار الأمم المتحدة, بالنسبة الى منظمة
لتحرير الفلسطينية, والعلاقة مع اميركاء بالنسبة «لاسرائيل». وقد اجمع المراقبون على
إن عملية وقف اطلاق النار تضمنت اعترافاً من جانب الولايات المتحدة و «اسرائيل»
#الطرف المحارب (منظمة التحرير الفلسطينية)» وهذا انتصار كبير للقضية الفلسطينية وله
إثاره العميقة. خصوصاً على الرأي العام الأميركي عامة واليهودي خاصة.
83 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39509 (2 views)