شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 99)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 99)
- المحتوى
-
الاسرائيلي اقامة جيب كبير وامداده» على جبل مسيطر مثلاً بواسطة طائرات
يتر. وقد سبق للعدوان ان هاجم قلعة الشقيف. في آب (أغسطس) ,١58١ ضمن
من هذا النوع.
التصعيد الاكبر والاهم. وهى محاولة اجتياح مناطق جديدة من الجنوب
أما' النقطة البارزة الثانية, فهي عدم إقدام العدو الاسرائيلي على تنفيذ اي من
المذكورة أعلاه. واحد اسباب ذلك؛ هو انه وجد نفسه يخوض حرباًء بينما كان
أخوض مبادرة عسكرية محدودة هو الذي يحدد حجمها وسقفها ومكانها وزمانها.
5 5 ب الى وضع غير مؤات لاسرائيل؛ اذ انها لم ترغب أصل
تحمل اهدافاً ودلالات سياسية, وبالتالي تتطلب استعداداً لخوضها وتأميناً للوسائل
ين اللاهمة, حرب قد تجعلها في مواجهة احتمال انفلات الامور من يدها كما
35 اذازئفي انصاعت الى المتطلبات العسكرية, لخوض المواجهة بمستوى الحرب؛
١ ذا اكتفى العدو بالعمليات التي قام بهاء وبضرب بيروت وتدمير الجسور».
وثمة احتمالان آخران, في التحليل؛ يكملان بعضهما البعض دونما تناقض:الاحتمال
لد هو ان اسرائيل حاولت ايقاف القصف الفلسطيني؛ عبر ضرب المرابض وتسدين
موجعة لمواقع القوات المشتركة, إلا ان ذلك لم ينجح بل اتى بردود اعنف دفعت
المستعمرات الحدودية. وبما أن القيادة الاسرائيلية عجزت عن إيقاف القصفء عبر
1 يات التكتيكية الباشرة» ولم تتمكن من تنفيذ اجتياح واسع. فإنها حاولت ان تفرض
ق1 أ سياسياًء على قيادة الثورة, بوقف القصف المضاد: تحت تأثير القصف الابتزازي.
(إلاحتمال الثاني, فهو أن العدى كان يأمل» اولاء أن يصيب القيادة الفلسطيزية في
٠ مما يبرر بنظره الاصابات المدنية (وربما يبررها بنظر بعض الحكومات الغربية
أذ أن النجاح ببرد الجريمة في منطقها العدواني). وثانياً. كان يأمل أن يؤثر تدمير
على الوضع العسكري الفلسطيني نتيجة قطع الامدادات. ويعود الاحجام عن
تياح» الى غياب الاستراتيجية العسكرية, الواضحة والناجحة؛ لدى اسرائيل كما
نا سابقاً وإلى ردود الفعل السياسية.العربية والدولية والاسرائيلية. على غارة
كما واني.درجة استنفار وتحضير القوات المشتركة, التي كانت قادرة على تهديد
كيو عملية انزال للاحتلال» بضربات موجعة او حتى بالإبادة. كانت وراء هذا الاحجام.
الما زكملية الاجتياح, فكان المطلوب لتنفيذها ان تجتاز القوات الاسرائيلية الغازية منطقة
إدىء وهذا الأمر صعب سياسياً أى ثغرة الخردلي
»حيث تغيب القوات الدولية وهذا
الور يصعب عسكرياً, لتصبح هذه القوات عرضة لأعنف واكثف النيران المعادية,
طاتطتبح خط الامداد والاتصال, لأي اجتياح يمر عبر الخردلي» معرضاً باستمرار.
عدم امكانية تحريك سعد حداد (لأنه لايشكل قوة عسكرية حقيقية في أية حال):
أت برية اسرائيلية؛ ان يتطلب ذلك قدرة واستعداداً لدعم هذه الوحدات, براًء
الاحتمال لجوء الفدائيين الى هجمات مضادة موضعية.
ويتبع
7ع4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39510 (2 views)