شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 102)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 102)
المحتوى
مستوى اسلحة حسم استراتيجي ‏ كما حصل في حرب 159317 الى اسلحة فتاكة
ولكن تكتيكية. وهذا يدل على ضياع القيادة الاسرائيلية» وعجزها عن بلورة استراتيجية
عسكرية, مضادة للحرب الشعبية الفلسطينية؛ كما يفسر ايضاًء خطأ النظرة الاسرائيلية
للقوات المشتركة على انها جيش نظامي يتأثرء بشكل كلاسيكيء بالاسلحة الثقيلة او
بتدمير الجسور او بالحرب الخاطفة الخ... مما دفع القيادة العسكرية الاسرائيلية
لاستخدام كل مافي حوزتها من اسلحة متقدمة والقيام بعملياث, مشتركة أى مركبة, تؤدي
الى تجريد تلك الاسلحة وذلك الجيشء من الجدوى والرهبة. ويلاحظ ايضاًء ارتفاع الكلفة
البشرية والمادية والمعنوية والسياسية للحربء في الجانب الاسرائيلي» وارتفاع كلفة عمليات
المواجهة بين الطرفين (أي قتال القوات البرية). وأخيراً ان حرب تموزء كتجربة أو كتمهيد
إسرائيي, تدل على انه لابد لإسرائيل من مواجهة مباشرة مع الثورة الفلسطينية» في حال
مقاتلتها لها.
0
حرية/أتموز (يوليو) تكتيكياً
م: ؤلابد من القول انه لميبرز استخدام تكتيكات اى اساليب جديدة كثيرة» بسبب
انخضتار المواجهة, باسلحة القصف التثقيلة, وجمود المواقع والخطوط الامامية من جهة,
وبالطبيعة التدريجية لتطور المعارك. من جهة اخرى. وهذا لايعني غياب الملاحظات
الجديرة بالذكرء حول التكتيك المستخدم من قيل الطرفين؛ بل العكس. وتتلخص الملاحظات
في التالي:
ىا اسرائيلياً
- ‏ل الطيران: أ استخدام الطيران بنسبة عالية ضمنعمليات القصف.ب‎ ١
تحليق اطائرات مقاتلة, على على مرتفع باستمرارء لتأمين الحماية ضد طلعات محتملة
للطيران السوري. ج ‏ استخدام الطائرات للقنابل العادية (زنة ‎60,6٠١‏ و١١٠٠‏
‎٠٠‏ رطل) والصواريخ غير الموجهة, مما يفرض الانخفاض والتدقيق من اجل تحقيق
اصابات مؤثرة. د عدم استخدام الرشاشات .في رماية تمشيطية, اذ يفترض ذلك
الانخفاض والتحليق البطيء نسبياء ويحتاج الى اهداف محتشدة. ه ‏ عدم استخدام
القنابل اى الصواريخ اللوجهة” جوي ارض ؛ بسبب كشرة تنقل الاهداف الارضية
المجتملة. وصغرها واختفائهاء ويسبب كلفة استخدام هذه الاسلحة ضد اهداف صغيرة
ومتواضعة, كالمدافع المنفردة او الراجمات المركبة على سيارات «لاندروفر». ى ‏ استمرار
تحليق طائرات الاستطلاع لقياس آثار وفعالية القصف ولمراقبة القوات المشتركة
ومدفعيتها اثناءالمعارك.
‏؟ ‏ البحرية: 1 استخدام الزوارق الصاروخية وسفن الكورفيت؛ في عمليات
قصف تقليدية للساحل بهدف تدمير الاهداف المعادية (جسر الزهراني مثلا) واعاقة
التحرك على الطريق الساحلية. ب العمل ليلا ونهاراً؛ حيث كانت الزوارق تعمل ليلاً اكثر
مما تعمل نهاراً. لتشغيل القوات المشتركة على الساحل والهائها بحراسته, ولنعها من
الاستفادة من القلام للتنقل. ج ‏ عدم او قلة استخدام الصواريخ الموجهة سطح ‏
‎1
تاريخ
أكتوبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7241 (4 views)