شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 117)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 117)
- المحتوى
-
ا قتال بمعنى القتال» ومااحصل أن الحالة النفسية التي تولدت عام 19317 عند
ار العربية. هي في الحقيقة التي حققت النصر للجيش الاسرائيي. وأقول. بكل
وواضع: إن القوات الفلسطينية الصغيرة, تمكنت فعلاً من إحداث شيء من هذا لدى
وان الاسرائيلي. فقد كنا ونحن نراقب باستمرار ويدقة, هذا الموضوعء نلاحظ أن
لني الاسرائيلين سكان المستعمرات الشمالية» لايرغيون أن يقوم أي سلاح من
جة الجيش الاسرائيي بالرد. وكانوا يجهرون بالقول: ما الفائدة ستقومون بالرد الآن,
بها سيردون عليكم. هذه الحقيقة ولدت حالة نفسية خاصة؛ وهذه الحالة النفسية هي
3 الثيء المطلوب في الصراعات؛ وهو شل قدرة الطرف الآخر عن الاستجابة لور
/ س: ما هي طبيعة التطور الذي طرا على تلسيح القوات الفلسطينية في
ركة الأخيرة؟
1 ج: أصيحت قواتنا تملك بعض قطع المدفعية والمدفعية الصاروخية وفي الحقيقة فإن
3 هذا السلاح لايتناق وأسلوب حرب العصابات, كما أعتقد. خاصة:؛ وأننا
بل عدوا “يُتمتع كما قلت ويملك كل ماهو متطور وكل ما هو جديد في العالم. إذاً,
أن يكون بين أيدينا شيء نستطيع بواسطتهء من خلال التركيز الصحيح؛ ومن خلال
الإشتخدام الصحيح, من توجيه ضربة تحدث أيضاً بعض التأثير على هذه الأسلحة التى
هذا العدى. فمثلا, يخرج عن أي موقف أن نستمر في استخدام البندقية
ذية مقابل طائرة ال ف ١١ التى يستخدمها العدىء وتصوري أن الثورات التى
٠ وخاصة الثورات التي حصلت على استقلالها وعلى الانتصارء كثورة فيتنام, كانت
م أفضل الأسلحة الحديثة. وأعداد الطائرات التي أسقطت في فيتنام معروف لدى
فيتنام ولدئ العالم. وأصبح معروقاً أن فيتنام كانت تستخدم أسلحة متطورة ضد
أن الأميركيء كما كانت تستخدم أسلحة متطورة أيضا, ضد القوات البرية. ومن
إن وجود أسلحة متطورة, لايتناق مع قوات تستخدم أسلوب حرب العصابات, شرط
تكون لهذه الأسلحة بعض المميزات, مثل خفة الحركة وسهولة التنقل فيها. إن لابد
ذلك لأن قوات حرب العصابات, هي قوات متحركة, كما قلت. فلا نستطيع أن نقف
ف المدافع؛ لآن العدى يفوقنا في العدد وف القسليح. ولهذا لابد من استعمال الأسلوب
لللتحرك» وهذ! م فعلته قواتنا طيلة قتال الأسبوعين الأخيرين من تموز (يوليو) 194١
فلقد كنا نجمع ديراناً كثيفة وثقيلة على أهداف معينة في مكان مناسب وف وقت مناسب.
ل هذا باختصار ماكنا نفعله, وكانت هذه الضربات تعطي نتائجها القوية, وهذا
سلوب لم يتعوده الاسرائيليون منا من قبلء فلقد كانت الأساليب السابقة عبارة عن
كأنات خفيفة ليست لها أية كثافة» ولذلك لم تعط نتائج ملموسة وسريعة, أما الأسلوب
ثم في قتال تموذ (يوليو) فقد كان يختلف حقيقة, عما سبقه من أساليبء بالعدد
ل الذي نمتلكه من المدفعية والمدفعية الصاروخية. لقد كنا كما قلت نصب قوة
ن جيدة على الهدف المعين. وهذا ما أعتقد أن العدى نفسه قد لمسهء وكذلك سكان - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6704 (5 views)