شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 147)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 147)
المحتوى
اضوع بتقييم ودراسة رد فعل الرأي العام العالمي على المبادرة العسكرية؛ في الوقت
ألوقع المعينين. فالارتباك في اتخاذ القرار السليم هى الذي ادى إلى عدم الصسم. فهل
ليت بالحسبان» مسبقاء من قبل القيادة الاسرائيلية» احتمالات ردود الفعل على
عيدها العسكري؟ فإن كان الجواب نعم» فما هى سيب الارتباك. وان كان لاء «فمن
الأسؤول عن هذا التقصير؟ وكيف يمكن منع ذلك مستقبلاً؟,9".
1 خطر حرب الاستنزاف على اسرائيل: كثيراً ما يدعي الاسرائيليون انهم يتعلمون
تجاربهم؛ على عكس الآخرين الذين لا يأخذون بالعبر والدروس. ويقول الاسرائيليون
نهم تعلموا من تجارب حروب الاستنزاف التي وقعت بعد حرب حزيران (يونيو) /1971,
بعد حرب تشرين أول (اكتوبر) 1977 انه «لايمكن تحمل اسلوب هذه الحري». ونقل
الجنرال حاييم بار ليف» رئيس الاركان الاسرائيلي اثناء معارك حرب الاستنزاف
السويسء قوله: ان اسرائيل خرجت «منتصرة من هذه الحرب. نظراً لان سكانها
لم يكونوا على خط المواجهة. أما المصريون فقد اضصطروا لاخلاء مدن القناة,
ف يلشباريعهم الاقتصادية في المنطقة»(9). وانسجاماً مع هذا التحليل برزت
لالتساؤلات" في الصحافة الاسرائيلية: كيف تورط الاسرائيليون في حرب استتزاف جديدة
[لتعرض :فيها سكان المستوطنات الحدودية للخطر؛ وهم الحريصون دائماً على تطبيق مبدآ
الحرب الى اراضي العدى. نظراً لغياب العمق الاستراتيجي لاسرائيل, وحتى لاتدور
اللُعارك على الحدودء مما يهدد الاهداف الحيوية للقصف والتخريب, خاصة وان الحرب
ع الفدائيين؛ هذه المرةء «تختلف عن سابقاتها في الجولان او على قناة السويس؟,*.
هب معلقون آخرون الى حد القول أن هذه الحرب هي من النوع «الاكثر كابة» من التى
تنهدتها مستوطنات غور الاردن وسهل بيسان في الستوات: 4--191؛ حيث جرت
الحرب على بخساب المستوطنات اللدنية» في خط المواجهة. واثبتت هذه الحرب ان
ألستوطنات في الشمال كانت «رهينة» لدى الفدائيين. وظهرء من خلال سير المعارك» امران
قامان: ‎١‏ ان جزءاً من المستوطنات يمثْل نقاط ضعف استراتيجية لاسرائيل. وهذا
أجعل من الصعب عليها ادارة الصراع حسب «المبادرة العسكرية التقليدية. وياسلوب
[الحرب التي فرضها [الفدائيون] عليهاء0"”). ؟ ‏ ان الفدائيين تعلموا هذا الدرس.
إسوف يستمرون بالنظر إلى المستوطنات كدلفع لهم لتقويض «قدرة الصمود العسكري
[السيادي لاسبرائيل».
إضطروا لدخولها رغم «عدم توقع أنتصار اسرائيل في اسلوب حرب كهذهء9). وهكزاء
اع القدائيون استقلال «البطن الرخو» لاسرائيل جيداً. ووجهوا له عدة ضربات
أذت: في نهاية الامرء الى «وقف الحرب الثابتة. بوقف اطلاق النار الذي يشهد على منع
لحسم»(58), وعدم الحسم العسكري. يخدم, اول واخيراًء الفدائيينء الذين يستغلون
ة الهدوء, لإعادة اصلاح القاعدة التحتية. وتوسيع التنظيمات العسكرية, والحصول
تُلى المعدات العسكرية الحديثة والثقيلة.
تاريخ
أكتوبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10669 (4 views)