شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 168)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 168)
- المحتوى
-
اساليبها الصحافية المستجدة وجرأتها في طرح الامور السياسية. فبالاضافة لما كانت
تنشره من بيانات ونشاطات حزب الاستقلال العربي» قامت بحملات معارضة شديدة ؛
للاشكال السياسية القائمة في فلسطينء وفي مقدمتها اللجنة التنفيذية التي كتب نويهض
يصفها: «إذا شئت فهي اللجنة التنفيذية العربية للمؤتمر الفلسطيني اى العربى
الفلسطيني السابع. مرقعة المؤتمرات على الاطلاق ولدت خرساء عمياءء بيد شلاء,
واحسن ما اذكر من الوصف لها قول احدى صحفنا الوطنية انها: قطيع من الماشية»(4). ١
ولم يقتصر النقد عند هذا الحد بل ان نويهض افتتح: له «برمان» وهمياً في «العرب, |
اسماه برلمان بورتاتيف. ضضم «نوابا» من انحاء فلسطين. لمناقشة القضاياء السياسية
والاجتماعية والاقتصادية. وقد عقد هذا «البرلان» سبع عشرة جلسة منتظمة؛ كانت تتم
باسلوب ساخر شيق يتعمد اللهجة العامية, والنكتة السياسية اللاذعة» فيشبه من حيث
الاسلوبء ماكتبه عبد الرحمن الكواكبي في كتابه «ام القرى». كذلك هاجمت «العرب,
سياسلا الامير عبد اللء وتواطؤ بعض مشايخ العشائر مع الصهيونية؛ في بيع الاراضي. '
كما الت في مساجلة طويلة مع الخديوي «عباس حلمي»؛ وذلك بعد ان نشرتء في عددها
الخاألش عشرء مقالًا مطولاً بعنوان: «اللعب الفاشل على مسرح السياسة العليا. الخديوي
عباس أحلمي» البارحة واليوم» وقدوصفت فيه اساليب حلمي السياسية بالنفعية وبأنه «طماع
كبير, الغاية عنده تبرر الوسيلة؛ لا ينظر لمصلحة قومه ويلاده». ا
رفع الخديوي دعوى قانونية على «العرت» لدى السلطات البريطانية» وقد تحدد
يوما ١5 و١١ آذار (مارس) 1977 موهداً للنظر في الدعوى, ثم تأجلت ليومي
٠ و4 نيسان (ابريل) من العام ذاته. قكان محاميا الدفاع عن «العرب» عوني عبد الهادي
وعمر الصالح البرغوتيء وكان وكيل المشتكي فايز حداد, وقد خرجت «العرب» من هذه
المحاكمة غير مدانة: فاستائف الخديوي القضية؛ امام حاكم الصلح الاعلى «كراسل»,
واعيدت المحاكمة. وكان وكلاء الدفاع والاتهام انفسهم. وقد انتهت المحاكمة دون ادانة
«العرب» مما اعطاها قوة وشيوعاً جديدين. الا ان تلاشي نشاط حزب الاستقلال العربي
اسهم بقدر كبير في توقف «العرب» عن الصدور. ١
ف القسم العربي لدار الاذاعة الفلسطينية: عمل نويهض محامياً بعد ان توقفت |
«الجزيية عن الصدورء وظل في عمله هذا حتى عام ,154٠ حين عين بعدها مديراً للقسم
العربي في دار الاذاعة الفلسطينية ف القدس. وكان الانكليز قد عرضوا عليه هذه
الوظيفة, عام 1415. لكنه رفضها واشترط ان لاتكون للحكومة الانكليزية علاقة بالبرامج
ولا باختيار الموظفين2 وكان عددهم /موظفاً. ويعد دخول اليايان الحرب ضيد الحلقاء
0054 اعاد الانكليز عرضهم عليه لاستلام الاذاعة فاصر على شروطه السابقة
مشدداً على عدم قبوله. ان يدخل الاذاعة أي يهودي, سوى المغني اليهودي العربي
عازوري. ووافق الانكليز على شروط نويهضء مقابل ان يطلعوا على الاحاديث السياسية
قبل اذاعتهاء وقام بهذه المهمة روحي عبد الهادي (اكبر سكرتير في الحكومة الانكليزية
آنذاك) لكن نويهض تمكن من التخلص من هذا الشرط؛ عندما لم تثبت جدوى روحي.
15 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22446 (3 views)