شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 171)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 171)
- المحتوى
-
م لم يكن بامكانهم الانتصار على جيش نظامي. ويذكر الدباغ: ان الجيش العثماني
رد هجمة قوية للبدى. الا أن فخري باشا لم تعجبه نتائج المعركة. اذ كان بك
1 اقوى فقال لضباطه: عندما أمرت, من جمال باشاء ان اقوم باخماد ثورة الارمن
إفه, أمرت جنودي بضرب الاحياء المدنية لإرغام المقاتلين الارمن على الاستسلام.
فقد رفع المقاتلون الرايات البيضاء, دلالة على استسلامهم, فأمرت جنودي ان
«اورفه» ويأتوا بالمقاتلين احياء... عندها احرق اللقاتلون انقسهم ولم يستسلموا...
كاذك بأم عيني. وفي سنة 0415, تمكن الجيش العربي من دخول المديئة المنورة.
فخري باشاء لمرض ألم به؛ بجانب قبر فاطمة بنت الرسول. وقد أرسل مريضآً
رقع يدعى بثر درويش. يبعد عن المدينة زهاء كلم حيث كان الاميران عبد الل
59 انقيمان» وقد استقبلاه بحفاوة بالغة, فأقام معهما معززا مكرما. وقد فعلا ذلك بالرغم
ل بينهماء تأكيداً للاخلاق العربية التي لاتجيز قتل اللستجير.
الرسمية
التحقلالدباخ بالجيش العربي؛ زهاء عام, عاد بعده الى فلسطين, والتحق في ادارة
٠ يت تم اتعيينه مديراً لدرسة المنشية. في يافاء التي كان قد تعلم فيها. وعندما
دار المعارف امتحاناً للمدرسين عام 167١ كان. الدباغ, في ذلك الامتحان, اول.
عام 7 خليل» وعين مديرا لمدرستها الثانوية. فأعجبه
ل فيهاء وارتاح لسكان المنطقة؛ فقد .كانت علاقاته بهم حسنة للغاية» ومن الاشياء
ليد ادخلها للثانوية ولاول مرةء الفانوس السحري, وبعض الصناعات كتجليد الكتب
عتزهاء فعندما زار مفتي البلاد, الحاج امين الحسينى, الخليل والتقى سكاتهاء حدثوه
عن الدباغ وعن المدرسة الثانوية: مما حدا به لزيارتها في ربيع عام 4؟15,
الدباغ وقال له: ها انا قد اتيت اليك لاسلم عليك. وعرض عليه أن يعمل معه في
التربية.' وتعاون الدباغ مع الحاج أمين دون أن يترك وظيفته الرسمية, ونظراً
إِطه التربويء فقد تقل من وظيفته, في الخليل عام 16173, وتم تعييته مساعداً لمفتش
٠ في لواء نابلس» ثم نقل إلى غزة مساعداً للفتش معارف يافا عام 1595, ومن
| موقعه التربوي الجديد, تمكن الدباخ من كشف هشاشة التعليم الرسمي للعرب فق
نظينء حيث قام بنفسه بامتحان الطلاب القرويين مما آثار ضجة كبيرة في دائرة
أذفء وأوقع خلافات بينه وبين نائب مدير*المعارف. ألا ان هذه الخلاقفات حسمت
لئحة الدبايغ»ب.فعين مفتشاً لمعارف يافا بما فيها بئر السبع والرملة وغزة, في فترة
ذا 55
ويذكر الدباغ ان طلاباً فلسطينيين وبشكل خاص من مديئتي خان يونس ورفح
يأتونه من مسافة مئتي كلم الى منزله. ويصطفوا بالدور ليقولوا له انهم لايقبلون في
س. ويطلبون منه الالتما * دأن مدارس يئر السبع كانت عبارة عن معلم وتلاميذه
النخيل صيفاًء وف ايام الشتاء كان الكهف هو المدرسة. وكانت امكانات المعلمين
يفة, مما انعكس على مستوى التلاميذ. ويعلل الدباخ هذا الوضع باهتمام السلطات
تسد ابية بالبوليس والجيشء دون الاهتمام بالممارف(. أذ لميزد عدد المدراس
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4165 (7 views)