شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 172)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 172)
- المحتوى
-
الابتدائية الحكومية» حتى عام 1974, عن "١8 مدارس منها 909؟ مدرسة في القرى,
وبلغ عدد مدارس البنات في المدن 55 مدرسة دفي القرى #مدارس فقط. وبلغ عدد
التلامين القرويين في هذه المدارس 5,715 تلميذاً منهم 11,015 تلميذاً ى"الا0 تلميذة؛ في
وقت كان فيه عدد العرب من القفلاحين» عدا العشائر البدوية 2!/48,7895٠ نسمة. ويذلك
تكون نسبة الطلاب من ابناء الفلاحمين 17,7 بالمثة ممن تنطبق عليهم شروط التعليم.
.ولم تزد ميزانية المعارف. حتى عام 1515, عن 154,115 جنيهاًء أي اقل مما خصصت
الجمعية الصهيونية للمعارف في تلك السنة بنحى ١18 الف جنيه(). وقد كان هناك اكثر
من مثة الف صبي وبنت محرومين من نعمة التعليم. بسبب عدم وجود مدارس. . كما كان
هناك 7,٠٠١ قرية لاتوجد فيها مداريس اطلاقاًء كما انه لم تكن في البلاد مدرسة ثانوية
واحدةء كاملة الصفوفء علماً ان السلطات البريطانية تحرم اي تعليم قومي واي دوح
وطنية. لذا فقد طالب العرب آنذاك بأن يعطوا نصيبهم من ميزانية المعارف تبعاً لنسبتهم
العددية وبأن يقومواء هم انقسهمء بادارة مدارسهم7).
2
أن الدباغ من مؤيدي هذه الخطوات الوطنية, الا انه لميشارك في اعمال
الاحزأئة السياسية الفلسطينية التي طالبت بتحقيق ذلك حيث انه كان يدرك ان نضاله
في اللإجال التريوي لمصلحة ابناء شعبةء وهو جزء هام من عمله الوطني. . فقد خصص جل
وقته للنهوض بالمستوى التعليمي في فلسطينء من خلال موقعه الرسمي. وكان نشاطه
يتمحور حول ثلاث نقاط اساسية هي:
(1) ازالة الامية.
(ب) خلق المعلم الحقيقي لجميع مراحل التعليم كاساس في العملية التربوية» بدونه
لن ينهضي. التعليم في البلاد.
(ج) تهيثة الطالب لحب الوطن والحياة» وغرس المبادىء الاخلاقية في نفسه©).
وانتقل الدباغ الى نابلس سنة 2/١44٠ حيث شغل فيها مفتشية التعليم حتى عام
6. وكان قد شهد احداث شورة 151731 19795, حيث تعطلت مرافق الحياة في
فلسطين وكان التعليم فيها شبه منعدم ومما يذكرهء عن تلك الفترةء ويعتن بهء هى انه
ذات يوم وبينما كان يتجه بسيارتة من يافا الى غزة, صادفه بعض المسلحين
الفلطظييين. فأوقفوهء فصادف ان كان قائد الدورية طالباً عنده. فسلم عليه ثم اعتذر
منه واستودعه.
وفي سنة 14544 هاجر الدباغ واهله بحرأء من يافا إلى بيروت ومنها سافن الدماغ
الى حلب حيث عمل مدرساً فيهاء ثم دعته الحكومة الاردنية في عام 2156٠ فعين مديراً
لمعارف الضفة الغربية» بناءٌ على طلب وزير المعارف الاردني. وفي سنة ١504 تم تعيينه
وكيلاً لوزارة المعارف الاردنية. وقد الف الدباغء في تلك الفترة كتاب «الموجز في تاريخ
فلسطين», الذي اعتبره الانكليز آنذاك منشوراً سياسياًء اكش منه كتاباً مدرسيا. وقد
عرض فيه الدباغ التاريخ الوطني الفلسطيني بشكل مبسط لتلاميذ المرحلة الابتدائية
1538 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22446 (3 views)