شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 185)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 185)
المحتوى
ت أن الفنان الصادق يسبق اطروحات مجتمعه؛ لما يحمله من نفس حساسة
آفاق المستقبل الذي تنم عنه حركة المجتمع» اى الضرورات التي يجب تحققها
الحركة تسير نحو طريق يهدف الى فهم الواقع؛ لهدم سلبياته وصولا إلى آفاق
تحمل الخلاص المنشود. وموت البطل الضحية في هذه الرواية. كما بدا ف موت
[ا#إلثلاثة: انما يعلن موت افكان مرحلة ودموزهاء وقد كان دور غسانء, كفنان يبحث
يع الواقع فنياً وتعجيهه حسب رؤاه الخاصة؛ يكمن في التساؤل الاخير الذي جاء
ابي الخيزران: «ناذا لم يدقوا جدران الخزان؟». واكتفاء غسان . في هذه
1 بطرح التساؤل» كان منطقياً بالنسبة لواقع حركة الشعب الفلسطينيء الا انه
يحمل اجابته؛ فهو أهابة بالشعب ان يكف عن استقبال الموت. قائعاً ساكتاً. كى
مصيره جنة ملقأة بجوار اكوام الزبالة. وهذا التساؤل يحمل في طياته نبوءة كانة
اخل الكيان النفسي الفلسطينيء وسوف تجد تجسيداتها الفنية في اعمال غسان
كما عاشها الواقع الحي ‏ بواقعية فنية جعلت الواقع والفن شيناً واحداً(”",
حون تساؤل|أببي الخيزران: «لاذا لويدقوا جدران الخزان؟, ضرورياً. كي يعطلي
5 المعاني بوهم المجاني البشع, لان موتهم هذاء سيكون, من خلال الاجابة على هذا
حافزاً؛ لتطور في سلوك الشخوص ومواققهم؛ يواكب التفاعلات الحادثة في
الفلشنطيني» حيث بدأت أفكار جديدة في اخذ تجسيدها العملي على سطع الواقع,
لشخصيات جديدة (ابطالاً) يختلفون عن النمط السابق.
قد شهد عام ‎١657‏ تحولً جذرياً في الوضع الفلسطيني, فقد تم, الى حد كبير,
لان :الاوضاع الفردية الحياتية التي كانت تكبل حركة الفرد والمجتمع» وبدأت الطلائع
للقاضية تطرح تساؤك جدياً: الى متى يستمر هذا السكون والركود في وضع القضية
#افاستمر, كما هي؛ قضية لاجئين بحاجة الى صدقات شعوب العالم من خلال ماسم
لكل غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين»؟. ولقد بدأت هذه الطلائع» من مناطق
مع الوطن المحتل, تقوم بعمليات استطلاع لاهداف العدى وتجمعاته العسكرية,
اول تنظيم خلايا فدائية لهذا الغرض. وف عام 1514 شهد المجتمع الفلسطيني بلورة
أضحة, من خلال تأسيس منظمة التحريي الفلسطينية؛ وجعل مدينة «القدس»
نيسي لها. كما شهدت هذه الفترة انتصار العديد من الثورات الوطنية. خاصة في
لد وكوباء لما حدا بالطلائع الوطنية الفلسطينية» الى الوصول الى قناعة بان الوطن
يه الا أبناؤه وان عليهم ان يكوتوا طليعة مقاومة مقاتلة تهيب بالشعب العربي, في
نه كافة, «بالتمترس» وراءها. وقد كان انطلاق الثورة القلسطينية؛ في يتاير 145
غ الاهمية في مسيرة الشعب الفلسطيني» فلاول مرة تأخذ القضية بعدها الوطنى
» فلم تعد قضية لاجئينء انما قضية تحرر وطني ديمقراطي, تحمل البندقية
ألتي تطمح الى الوصول إلى هدف وطني» يؤيدها في ذلك غالبية شعوب العالم,
الحركات التحررية الثورية المنتصرة؛ والتي ما تزال تقاوم.
لديل
تاريخ
أكتوبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22446 (3 views)