شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 207)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 207)
- المحتوى
-
يت العسكرية؛ لكان الوضع الجيوبوليتيكي أكثر امنأ لإسرائيل» كما يُكرّر في نهاية هذا الفصلء انه
ساعدة إسرائيل؛ في عامي 1 وا190, فإن «الامم المتحدة؛ والولايات المتحدة, على وجه
3 صء جعلت إسرائيل اكثر عرضة للخطر من خلال تشجيع السرطان السوفياتي على النمى في مصرء
و 9 ان «العزلة» التي فرضت على إسرائيل في عامي ,١5448 ى15605, سوف تتكرر في حرب 15517,
حك 0 3 0
6 في حرب 1977, وعندما «يتآمر العرب والاتحاد السوفياتي على إسرائيل».
لوف الفصل الذي يخصّصه لحرب الايام الستة, يمهّد الكاتب. للوصول الى الحربء بالحديث عن
5 الهجمات العربيةء على إسرائيلء الى درجة ان «الوضع اصبح لايطاق مع دخول العام
[زياء.فيتحدث؛ بالتفصيل, عن الاشتباكات التي وقعت على الحدودء بين الكيان الصهيوني والدول العربية
إلتالكية له. ثم يذهب الى القول: ان «القتال اندلع, في © حزيران (يونيو)؛ على الحدود الجنوبية لاسرائيل,
.التقطت شاشات الرادار الطائرات المصرية؛ فتصدّت لها مقاتلات إسرائيلية واسقطتها في ساعات
يمر المؤلف بشكل سريع على وقائع الحرب. وينتقل منها الى الصراعات السياسية التي اعقبتها,
اقطان بثيء من ,التفصيل عن المبادرات التي جاءت بها الحرب وعن نتائجهاء مع التركيز على القمة
-. السوفهاتية في غلاسيورى, بين بريجينيف وجونسون.
نهاية نهدا الفصل, ورغم اعتراف المؤلف بالدعم الاميركي الكبير فإنه ينهي فصله بأقوال سفير
لدى إلولايات المتحدة» اسحق رابين: ان ليس بوسع إسرائيل «الاعتماد على احدء فليس هناك من
ان يحل مشكلاتنا لناء وليس هناك من سوف يمد يد المساعدة لناء.
الفصل الذي يلي فصل حرب حزيران (يونيى)ء يصوّر الكاتب إسرائيل انها «الباحث عن
لللكلزم». وبالمقابل فإنه يصف العرب بالارهابيين. مشيراًء بشكل خاص, الى الثورة الفلسطينية التى
يكقيتات عملياتهاء بشكل ملحوظ في اعقاب حرب حزيران (يونيو) '1577. فيتحدث بإسهاب عن مشروعات
التي طرحت بعد الحرب؛ وينسب لاسرائيل دوراً إيجابياً حيالها. مظهراً ان الموقف العربى غير
ليام يعرض في نهاية هذا الفصل, مسوّغات اندلاع حرب تشرين الاول (اكتوبر) 1415 والتى يؤكد
ف أرائيل كانت على علم بهاء لكنها اختارت الانتظار نزولا عند رغبة اصدقائها. ورغبة في تحاشي «اتهامها
العدوآن». كما حصل في عام 511 ,!١ 7
“اما الفصل الرابع فيتميّز بأنه. اطول فصول الكتاب من جهة» واكثر تفصيلاٌ للحرب التي
جوااخرى. فالمؤلف يسرد مايشبه الوقائع اليومية ابتداء من صبيحة يوم الثالث من تشرين الاول
[الكتؤش)؛ عندما التقت رئيسة وزراء العدى الصهيوني بالمستشار النمساوي,يرونو كرايسكي في ستراسبورغ
َفرنكُنا. من اجل أقناعه بإعادة أعطاء التسهيلات التي,كانت ممنوحة «للاجئين من اليهود السوفيات».
سرد تلك الوقائع, يوم ٠١ تشرين الاول (اكتوبر)؛ عندما تبنى مجلس الامن القرار الذي قدمته
دول عام الانحيان؛ والقاضي بإرسال قوات طوارىء دولية تكون بمثابة حاجز بين العرب وإسرائيل.
دارت من
هذا السردء تتداخل المعارك الحربية التي اندلعت, على كافة الجيهات؛ مع التطورات السياسية
افقت الحرب. سواء في نطاق الشرق الاوسط أو على الصعيد الدولي. ثم ينهي هذا الفصل بخاتمة,
جيو: فيها: ان «حرب يوم الخبورء كانت مكلفة جد لاسرائيل». ويخلص الى ما يمكن اعتباره خاتمة
لإلكنا كله؛ وذلك حيث يعتقد أن التطورات اللاحقة للحربء وخصوصا ذلك الجيّز السياسي والحسكري,
نوا احتلته منظمة التحرير الفلسطينية, جعلت إسرائيل في وضع مرتبك. بحيث باتت مطالبة «ان هي
الحفاظ عنى نفسهاء بأن توفر حدوداً آمنق2.
يحذّر الكاتب. بوضوح., من ازدياد اعتماد إسرائيل على الولايات المتحدة, منذ العام 15174؛ حيث
/ا 5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5140 (6 views)