شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 211)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 211)
- المحتوى
-
1 الحشود الاسرائيلية وأعمال التحصين في
والتصريحات العدوانية التي يطلقها
في الجنوب وكافة يجا لبثان. 0
-_ الشديد للمجازر التي ارتكبت
الأبرياء مؤكداً أنه سينقل مشاهداته
أي العام فالأميركي» (المصدي نقدسسه,
0 السنفال, سري لانكاء
يومياً حقوق الانسان الفلسطيني
[أخارج الأراضي المحتلة وتعرض حياته
ان خلال الممارسات العدوانية البشيعة
م ,8/5١ استقبل عرفات وفد الكتاب
السود الأميركيين الذي استمع إلى
عن آثار الحرب السادسة الفلسطينية
تيلية والنوف الأميركي من القضية
(الصدر نفسه, اكرام اهدل),
ت كل الوفود خلال التقائها عرفات عن
أجل استرداد +1 حقوقه المشروعة. وأكدت
تكثيف نشاطها الاعلامي والدعاوي
إلى تبيان عدالة القضية الفلسطينية
أسرائيل وخطورة سياساتها على السلام
الشرق أوسطية والعالم.
وتمثل الدعوات التي وجهتها المنظمة لهذه
الهيئات جزءاً من الحملة الفلسطينية لشرح الموقف
بعد العدوان الاسرائيلي والحرب السادسة. أى هي
أحد أوجه التحرك الفلسطيني في هذا الشأن: وثمة
وجه آخر يتمثل في جولة خليل الوزيرء عضى اللجنة
المركزية لحركة «فتح» ونائب القائد العام لقوات
الثورة الفلسطينية, التي ابتدأت يوم 8/4 بزيارة
إلى دولة الكويت تلتها زيارة للإمارات العربية
المتحدة ثم إلى عدن ثم إلى صنعاء ثم إلى السعودية
وليبيا والجزائر والمغرب ثم إلى موسكو ويبراغ؛
حيث التقى الوزير رؤساء وقادة هذه الدول شارحاً
مجريات الحرب السادسة ونتائجها المباشرة
وآثارها على صعيد الوضع في المنطقة بوجه عام.
لقاء شيسون عرفات
في ما أسمي جولة تقص للحقائق, انتقل وزير
العلاقات الخارجية الفرنسيةٌ كلود شيسون يوم
من باريس إلى عمان, محطته الأولىء ثم إلى
بيروتء حيث يعتير الشأن اللبناني مهمة مركزية
لجولته. ليصل بعدها إلى دمشق ثم ليغادر عائداً
إلى بلادة. ش
وبينما كانت محادثات شيسون في عمان ودمشق
قد انحصرت في العناوين العريضة حول الدور
الأوروبي في تحقيق سلام ثابت في المنطقة, فإن
محادثاته في لبنان قد أخذت طايعاً ميرمجاً وأكثر
تفصيلية؛ كما استقطبت حيزاً أوسع من الاهتمام
لسببين أولهما أن الوزير الفرنسي قد حمل في
حقيبته «برنامجاً لمساعدة الشرعية» في لينان,
وثانيهما أنه قد توج زيارته بلقاء ياسر عرفات رئيس
اللجنة التنفيذية لمذنظمة التحرير الفلسطينية.
" وكان شيسون قد أوضح خلال جولته المبادىء
التي تستند إليها حكومته في تناول أزمة الشرق
الأوسط. فقال في تصريح له: «إن السياسة
الفرنسية ترتكز على مبدأين رئيسيين وهما أمن
بلدان المنطقة وحق تقرير المصير لجميع الشعوب
بمن فيهم الفلسطينيون.... وحول اتفاقات كامب
ديفيدء قال: «إننا نؤيد اتفاقات كامب ديفيد من
حيث أنها حققت تقدمأ محدوداً ولانستطيع
الاتفاق مع الاسرائيليين وغيرهم الذين يقولون ان
إتفاقات كامب ديفيد هي الحل... إن الحكومة
الفرنسية لاتعتقد أن هذه الاتفاقات هي الرد على
51١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22469 (3 views)