شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 212)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 212)
- المحتوى
-
مشكلات الشرق
ما ككا).
الأوسط.. (السفير
وف تصريح آخر قال شيسون: «الفلسطينيين
الحق في أن يكون لهم وطن وأن يقيموا دولتهم على
أرضهمء وأن فرنسا وقفت دائماً إلى جانب تقرير
المصير للشعوب», ونسبت وكالة الأنباء الأردنية
للوزير الفرئسي قوله: «إن فرنسا تدين إنشاء
مستوطنات اسرائيلية في الاراضي المحتلة وكذلك
ضم أسرائيل للجزء العربي من مدينة القدس»
(المصدن نفسه) .
وحول اللقاء مع عرفات, قال شيسون:: «لقد
اجتمعنا إلى رئيس الدائرة السياسية في منظمة
التحرير عنوما مر بياريس, كما اجتمعنا إلى ممثل
المنظمة ف :فزنساء وانه من السخف عدم الاجتماع
إلى رئيس ٠» (المصدر نقسه) .
واعتيييث هذه التصريحات. فضلاً عن كوتها
توضيكاً لمفاصل السياسة الفرنسية في الشرق
الأوسطء ممراً تمهيدياً للقاء بين الوزير الفرئسي
وعرقات. ومدخلاً ضرورياً لتوثيق العلاقات بين
فرنسا الاشتراكية والبلدان العربية التي تنشد
إعتراقاً فرنسياً كاملاً بمنظمة التحرير الفلسطينية
لما لذلك من أثر في دفع أورويا نحو التوصل للشروع
سلام يلتقي مع المفاهيم العربية الرسمية السائدة
في المنطقة خول السلام العادل الدائم.
غير أن اللقاء بين عرفات وشيسون لم يعقد دون
إشكالات نشأت عن خلاف حول مكان اللقاء. وبينما
قال شيسون انه سيزور عرفات في مكتبه في الدولة
الفلسطينية, وانه مدعو الآن من قبل الحكومتة
اللبنانية ولايحق له التصرف على غير هبذا
الأساسء قالت منظمة التحرير الفلسطينية في بيان
لها يونا *4/94: «إن علاقاتنا بفرنسا قد تطورت
على مدى الستوات الماضية: وتود منظمة التحرير
الفلسطينية أن تستمر هذه العلاقات بالتطور وانه
ليسعدنا أن نرحب بالوزير الفرنسي شيسون بما
يمثله كوزير للعلاقات الخارجية في فرنساء وكصديق
لشعبنا وقضيته الوطنية؛ في لبنان الشقيق الذي
يعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية ويستضيف
قيادتها... وقد سبق لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة
التحرير الفلسطينية أن استقيل مبعوثاً خاصاً
للرئاسة الفرنسية السابقة, الذي نقل إليه رسالة
رسمية وأجرى محادثات رسمية أيضا في المقد
الرسمي لياسر عرفات... إن منظمة التحرير
الفلسطينية لاتفرض شروطاً مسبقة حين ترحب
بزوارها؛ ولكنها, في القت ذاته؛ تأمل من الحكومة
الفرنسية الجديدة أن تسهل اللقاء الفلسطيني
الفرنسي حرصاً على العلاقات الفلسطينية
الفرنسية. والعربية الفسرنسية» (وفا,
لهورتن ليله
وقد كان من الممكن أن يودي إصرار شيسون
على عقد اللقاء في قصر الصنوبر. وإصرار منظمة
التحرير على عقده في مقر عرفات إلى عدم اجتماع
الطرفين. غير أن حرصهما المتبادل على اللقاء أدى
إلى استجابتهما لاقتراح الرئيس الوزان بعقد
الاجتماع في بيته. وقد عقد فعلاً يوم 8/5١ ودام
حوالي الساعة. صرح عرفات بعده قائلا: «
اللقاء بناءً جداً وإيجابياً جدأ وقد تحدثنا بصراحة
حول مشكلة الشرق الاوسط بكل جوائيها وخاصة
القضية الفلسطينية وحقوق القلسطينيين, كل
حقوقناء وحق الشعب الفلسطليتي في أن يعيش
كسائر الشعوب والأمم... مبدئيا وجدت موقفا
إيجابياً من الوزير الفرتسي حول القضية
الفلسطينية والحقوق الفلسطينية» (المصدر نفسه,
لولم
أما شيسون فقد صرح., في مؤتمره الصحفي
قبيل مغادرته إلى دمشق. حول اللقاء مع عرفات
قائلاً: كان لقاوّنا قصيراً لأن الموعد تصدد
مؤخراًء وآسف لأننا لم نتمكن من التحادث فترة
أطول وقد أكد لي الرئيس عرفات خلال اللقاء
مواقف منظمة التحرير الفلسطينية وهي مواقف
هامة جداً لآن هذه المنظمة لها صفة تمثيلية
للشعب الفلسطيني ولنضال الشعب الفلسطيني
ولأن هذه المنظمة يجب أن تشترك في كل تقدم نحى
السلام وقد أعلن الأوروبيون هذا الرأي داثماًء وأنا
شخصياً أكدت للرئيس عرفات مواقفتا والمبادىء
التي نتمسك بها والتي تتمثل بالنسبة.لنا بحقوق
الشعب الفلسطيني وأيضاً ب بحقوق دول المنطقة..
وقد تأثرت بالمروثة والحذكة الديلوماسية اللتين
تتسم بهما شخصية رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة
التحرير الفلسطينية: (السفير .)19/41/8/5١
ومن الممكن اعتبار اللقاء بمثابة حدث سياسي
51 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22471 (3 views)