شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 213)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 213)
- المحتوى
-
كبن الأول الذي يجري بين وزير خارجية
لأغرفات منذ عام 19174 حين التقى عرفات
8 08
ازة الفرنسي بالوزير جان سوفانيارغ» ثم
اقات كامب ديفيدء وإذا ماأخضذت
شيسون بعين الاعتبار تبين أن ثمة
بة أي أنه لايحمل في طياته جديداً
الوزير الفرنسي شيسون أحاط اعتراف
بحق بحق الفلسطينيين في الوطن وتقرير
بجملة , إودء أولها: «إن ممثل الشعب
القانوني للتعبير لايمكن أن
أنوى لأشعب الفلسطيني عندما تصبح له
لولم (المصدر نفسم). ثانيها: «ضرورة
#والحوار المباشر بين الفلسطينيين
أثيليين». تالشهانر الاعتراف الفلسطيني
بحق
الراحل لوي دولامارء: ومن الجانب
رئيس” الدائرة السياسية في المنظمة
[القدومي وعضو اللجنة التنفيذية أحمد
على عاتقها ترويج أسماء مبتكرة للحرب
-"الاسطرائيلية خلال شهر تموز (يوليو)
فأصبحت «حرب الاعتراف» أو دحرب
أو محرب السلام» إلى غير ذلك من
الطافحة بالتناقض والمتخمة بالمفارقات,
برد هذه التسميات:؛ يما تحمله من مضامين
ى محددء إلى أمرين, أولهما أن وقف
وي
51١
بالنتائج التي آلت إليها قد عبدت الطريق؛ بنظر
البعض. لتكثيف الجهود السلامية نحو هدنة طويلة
الأجل ترتبط بخيوط وثيقة مع مشروع سلام دائم
في المنطقة.
من هنا فهم مشروع السلام الذي أعلنه الأمير
السعودي فهد بن عبد العزيز على أنه مبادرة
تستثمر نتائج الحرب الفلسطينية الاسرائيلية
التموزية وتوظفها في سياق البحث عن تسوية
مقبولة في المنطقة بالاستفادة من الحرص الأميركي
(المعلن على الأقل) على تفادي نشوب حرب واسعة
قد ينشأ عنها مايؤدي لاختلال الوضع العربي
الراهن.
وثمة من فهم المشروع على أنه ليس بديلاً عن
كامب ديفيد فحسبء بل وبديل عن مبادرة
بريجنيف أيضاً, ونوع من الامتصاص للاستقطاب
حول هذه المبادرة سيما في الجانب الفلسطيني.
ويرتكز مشروع الأمير فهد إلى ثمان نقاط هي:
الانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1551. إزالة
المستعمرات من هذه الأراضي. ضممان حرية العبادة
لجميع الأديان في الأماكن المقدسة. دق الشعب
الفلسطيني في العودة أو التعويض. إخضاع
الضفة الغربية وقطاع غزة لفترة أنتقالية تحت
إشراف الأمم المتحدة لاتزيد عن أشهر. قيام
الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس..حق دول
المنطقة في العيش بسلام. ضمان الأمم المتحدة
تنفين هذه المبادىء.
وجاء الرد الاسرائيلي سريعاً بأقوال لبعض
الوزراء جاء فيها: «إن التعابير السعودية متشددة
هي بصورة عامة غير مقبولة لكن إعلان
الاستعداد للاعتراف بإسرائيل يجب أن ينظر إليه
على أنه تحول أساسي في المسوقف السعودي»..
(السفير. 1581/8/6). أما الرد الاسرائيلي
الرسمي فقد تضمنه بيان للخارجية جاء فيه: مإن
اسرائيل ترى في الاقتراح السعودي خطة لتدميرها
على مراحلء وبموجب هذا الاقتراح فإن الاعتراف
بإسرائيل تبعاً لذلك ليس سوى وهم... وإن هذه
الخطة تناقض اتفاقات كامب ديفيد» (المصدر
نفسهة, .)1941/8/٠١
أما الموقف الأميركي فلم يتجاوز في مضمونه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10722 (4 views)