شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 220)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 220)
- المحتوى
-
وكانت الخطوة الثانية عقده لسلسلة من
اللقاءات مع بعض زعماء المناطق. ويينهم بعض
المعروفين بولائهم العلني لمنظمة التحسريسر
الفلسطينية (دافان, .)1541/4/١1/
وعلى صعيد التطبيق العمليء فقد ألغيت
المواجز التي كانت قائمة. منذ سنوات طولة أ ف
مداخل قطاع غزة2 وهي الحواجز القائمة
القطاع وحدود اسرائيل سنة 1548, في ل
تاحال وكيرم شالوم (عل همشمسارء
حارم طددا).
ردود الفعل الاسرائيلية على مشسروع
شارون
ن عدم تجاوب سكان المناطق المحتلة مع
الاشكر ل في المفاوضات الأولى حول هذا المشروع,
من لهاب التي أدت إلى فشل هذه المفاوضات.
واسرائيل الآن تواجهء كما يبدو, ضقوظاً. مصرية
وأميركية. لتقديم مقترحات جديدة؛ قبل استئناف
هذه المفاوضاتء من شأنها أن تحقق تقدماً.
وتتوقع اسرائيل ازدياد هذه الضغوط مع
استئتاف المفاوضات خلال الأشهر المقبلة.
واسرائيل؛ كما يبدو أيضاًء لها مصلحة في تحقيق
تقدم ما على صعيد هذه المفاوضاتء, خصوصاً وأن
انسحابها النهائي من سيناء أصبح قريباً؛ وربما
إزدادت الضغوط المصرية عليهاء بعد انتهائه في
نيسان (أبريل) المقبل. والهدف الاسرائييه من
وراء مشّروع شارون الجديد في المناطق المحتلة,
هى العمل على خلق مُحاور فلسطيني من الاوساط
التي تتجاوب مع الدكم المسكزي؛ ومقبول لدى
اسرائيل, بدلا من القيادة الحالية المؤيدة لمنظمة
التحمرسع, الفلسطينية؛ وذلك بواسطة انتهاج
سياسة أحثلال ليبرالية. وتخفيف ممارستها
القمعية في المناطق المحتلة. ومشروع شارون هذا
يذكرنا بمشروع موشي دايان حول سياسة
الاحتلال الليبرالية» كما عرضه بعد انسحابه من
حكومة ليكود, كتمهيد لتطبيق الحكم الذاتيء حتى
ولو كان من جائب واحد.
وعلى صعيد ردود الفعل: فكان أولها تصريح
الوزير يوسف بورغ, وذلك بعد أربع وعشرين
ساعة من الاعلان عن المشروعء, مفناده أن
' الحكم الذاتي» وعدم موافقتهم على '
ماسمعه حتى الآن يثير لديه انطباعاً جيداً,
بالرغم من عدم وضوح المشروع له, لأنه لم يطرح
بعد على الحكومة أ اللجئة الوزاريية للشؤون
الأمنية (ن.]إ.[. العدد فنقة
تالو 1541/4/14 ص 4).
واعتبر البعض أن سياسة شارون ماتزال
لغزاً. وشبهوها باللعبة التلفازية «هذا سري» حيث
يقوم فيها ثلاثة أشخاص بانتحال شخصية
معينة, ويتوجب على المشتركين اكتشاف الهوية
الحقيقية لهذه الشخصية. وتتساعل هذه الأوساط:
«هل سياسة شارون هذه استمرار للسياسة
المتشددة تجاه سكان المناطق, والتي بدأ بتطبيقها
منذ شهرين, أم هي سياسة جديدة تدعو إلى قيام
أسس لعلاقات من الاحترام وتحسين الأجواي؟.
وتذكر هذه المصادر يأن شارون لم يقم بإلغاء أي
من القرارات السياسية التي اتخذت سابقاًء دلانه
بدون إلغاء هذه القرارات فمن السابق لأواته
مباركة مثل هذه التحولات» (افتتاحية2» هارتس,
14م /راكدهذا).
ويبدى أن موشي دايان غير متفائل من
امكانية نجاح هذه السياسة؛ والتي تحضر لخلق
زعامات بديلة, اذ شكك في امكانية نجاحهاء وذلك
لتجربته السابقة في هذا . المضمار. ولم يُخْفٍليفته
الشديدة لسماع نتائج هذه المحاولات؛ حيث
أعلن: «سأكون في غاية السعادة لونجح شارون في
ذلكء (هاآرقس, .2)01541/8/5١
وعلى صعيد ردود الفعل الأخرى. فقد أغلن
موثي شارون, مستشار رئيس الحكومة للشؤون
العربية سابقاء بأن الزعامة غير المعروفة حاليا في
المناطق, مستعدة للتجاوب مع اتجاه الحكومة
الجديدء ولكنها تتخوف من الظهورء وستستمر في
تخوفها هذا طوال عدم احساسها بأنها تحظى
بتغطية كاملة من الحكم العسكريء وإذا
ما أحست بهذه التغطية, فسنشهد تحولا غاية في
الجدية. ويصيف أن العائق الذي يقف في طريق
محادثات الحكم الذاتي, مازال هو العائق
الفلسطيني, حيث ورد في اتفاقات كامب ديفيدء
وجوب التغلب عليه, من خلال الحوار مع الزعامة
الفلسطينية التي لم تحددها تلك الاتفاقيات.
ويعتقد شارون أن المحاولة الحالية للحكومة
تبرض - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22469 (3 views)