شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 224)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 119 (ص 224)
- المحتوى
-
الحكم الذاتي» محاولة مكشوفة للخروج من المأنق
الذي وصلت إليه. وأكد أن الأطراف المشاركة في
هذه المفاوضاتء لم ولن تعثر على شخصية
فلسطينية وطنية واحدة تقبل يهذه المفاوضات
ونتائجهاء «ومن هنا فهي محكوم عليها بالفشل
الذريع» (داقار, 0541/4//53).
بيد أن بعض العنساصر في الداخل,
لم تستطع أن تعلن مواقفها صراحة؛ بل عمدت
إلى الترحيب بذلك مواربة. من خلال التترحيب
بسياسة التساهل وحسن الجوارء كما جاء على
لسان رئيس بلدية بيت لحم الياس فريج, الذي
استقيل المشروع بترحاب, ونصعٍ وزير الدقاع
بالتحدث إلى رؤساء البلديات معبراً عن استعداده
القتبر حنا الأعرج, رئيس بلدية بيت جالاء
أن.. أو 'أجراء يسهل الحياة بالنسبة للمواطنين»
ويوفر الأمن ويحول دون العقوبات الجماعية التي
تمارس بسبب تصرفات بعض الأفراد, هى عمل
حسن, ويقايل بالرفضى من المواطتين (ن. !.إ.ء
العدد 551177, 18ق 1541/8/15 ص 0).
وكذلك اعتقد مصطفى دودين, رئيس رابطة
قري الخليل2 أن أي إجراء. يسهل الحياة
بالنسبة للفواطنين ويوفر الأمن لهم؛ هى عمل جيد
ويحظى بالرضى من السكان المحليين (المصدر
نفسه).
ثم أن هناك من اكتفى بالتشكيك في
تصريحات شارون؛ والغمز من قناتها؛ كما فعل
رئيس بلدية غزة, رشاد الشواء الذي رحب
بتخفيف سياسة اليد القوية» كإلفاء العقوياك
الجماعية بؤمنع قوات الجيش من 'اقتحام المد ارس
واعتبرها خطوات يتبغي الترحيب بها. ولكنه اعتبر
أن الأساس هو الاعتراف بحق الشعب
الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. معلناً أن
الحوار بين شارون وسكان المناطق المحتلة. سوف
يفشل (المصد.ر نفسه. ص 4).
وعلى صعيد وسائل الاعلام العربية؛ داخل
المناطق المحتلة. فقد رفضت غالبيتها مشروع
شارون: بعدما كشفت جوهره وأهداقه الحقيقية,
فكتيت صحيفة «الفجره, الصادرة في القدس
الشرقية تقسول: «إذا كانت الفاية من هذا
المشروع, خلق زعامة جديدة للتفاوض معهاء فلن
نجانب الحقيقة إذا ماقلنا: أن هذا ليس سوى
حلم يقظة؛ لأن سكان المناطق قد اختاروا
زعماءهمء ولا جدوى من إضاعة الوقت في البحث
عن بديل» (هآرتس, عل همشمار.
اا هة).
وذهبت افتتاحية صحيفة «القدس» باتجاه
مغاير» حين رحبت بما جاء في المشروع؛ وعيّرت
عن أملها في أن تكون هذه الخطوات بداية لتوجه
اسرائيلي جديد ومستمرء وليس مؤقتاً لاصطياد
رضى الناس (القدس, 01541/4/16).
على أي حال فإنشارون, المعروف بتصلبه
وتشسدده. لن يتراجع عن استخدام شتى
الأساليبء «لأقناع» الوجهاء القلسطينيين في
المناطق المحتلة ولى بالقوة, للسير في ما رسمه لهم.
ومن هنافإن المستقبل سيحمل معه العديد من
الاجراءات التعسفية ومزيداً من استخدام
الضعف. ضد سكان المناطق: وليس «احتلالا
ليبرالياًه كما تصوره وسائل الاعلام
الاسرائيلية.
هند أبو شار
نض - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 119
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22469 (3 views)