شؤون فلسطينية : عدد 120 (ص 4)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 120 (ص 4)
- المحتوى
-
الفلسطيئيين أن القضية العادلة لايدعمها حقاً إلا الذين يؤمنون بالعدل ويثقون
بانتصاره .
ولهذا بقي ماجد أبو شرار من أشد الأصوات تأثيراً على الساحة الفلسطينية» في
مجال تأكيد وحدة صفوف المناضلين الوطنيين الفلسطينيين وتشييد جسور التعاون
بينهم ) وني مجال تأكيد التلاحم بين فصائل حركة التحرر الوطني العر بية. وفي مجال
إرساء دعائم الصداقة والتعاون بين الشعب الفلسطيني ودول المنظومة الاشتراكية وكل 1
قوى السلام والديمقراطية ومناصرة حرية الشعوب في أي بلد في العالم.
ماتاه مرة واحدة. على كثرة ماتلاطمت الأمواج وتداخلت الظلال فوق
الساحة؛ كان منارة مايفتاً نورها يشع مه) تقلبت الأنواء. لا تستخفه المزايدة
ولا يبهره زيف الكلام.
وفي هذا كله. كان واحداً لا يتقلب. كذلك كان فى حياته الشخصية, وفى أ
| علاقاته العامة وفي موقفه كعضو في هيئات قيادية عدة. وفي عمله النقابي وتعامله مع
زملاء المهنة. . . في كل ما يؤكد إنسانية الانسان الشريف وصدقه ومتانة شخصيته .
والآن تفتقده اللجنة المركزية لحركة فتح والمجلسان: المركزي والوطني |
ْ الفلسطينيان وجهاز الاعلام الموحد الذي سهر على بنائه لبئة لبئةء والإتحاد العام أ
للكتاب والصحافيين الفلسطينيين الذي بذل جهدا قْ تأسيسه . وفي صيانته من
١ الإنحراف عن دوره.
ويفتقده ألوف السياسيين والصحافيين والفئانين العرب والأجانب, ممن كانوا
يجدون فيه الزميل ميل المتفهم والقائد الموجه. وتفتقده ميادين مجلس السلام العالمي
ومنظمة تضامن شعوب أسيا وأفريقيا وجمعية الصداقة الفلسطينية السوفياتية» وكل
مؤتمرات الشرفاء والتقدميين في العالم. كا يفتقده مناضلو الوطن الفلسطيني المحتل»
الذين كانوا يسعون إليه وكان يسعى إليهم. وهو يلف العواصم من أجل أن يلتقي
أحدهم ويستمع إلى نبض مشاغلهم .
غير أن المناخ الثوري الذي أنبت ماجد أبو شرارء والذي غذاه ماجد بعصارة
فكره وزهرة حياته. لا يزال هو هو على قوة عطائه؛ وما استشهاد المناضل الفذّ إلا
مساهمة أخرى منه في تغذية الثورة بما يطلق أحد عطاءاتها. - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 120
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6723 (5 views)